المختبر المصمم لمحاكاة الانفجار العظيم
وتهدف التجربة الضخمة الى احداث تصادم بين بروتونات تسير باتجاهين متعاكسين، وهو تصادم سينجم عنه نشوء جزيئات اولية يعرف العلماء بوجودها لكن لم يتسن لهم مشاهدتها.
وسيعيد هذا التصادم خلال جزء من الف من الثانية تكوين الظروف التي سادت في الكون بعيد الانفجار العظيم قبل ان تتحد الجزيئات الاولية للمادة لتكوين نويات الذرات.
ويمكن ان تكشف التجربة عن جزيئات يطلق عليها العلماء اسم الجزيئات "الفائقة التناسق" التي يعتقد انها تكون المادة السوداء في الكون والتي لا يعرف العلماء عنها شيئا، رغم انها تشكل 23% من الكون، في مقابل 4% من المادة العادية. اما النسبة الباقية، اي 73%، فهي مكونة من الطاقة السوداء التي تعتبر مسؤولة عن اتساع الكون.
كما يأمل العلماء ان تكشف التجربة عن المادة المضادة التي تكونت منها كمية مساوية للمادة عندما حدث الانفجار العظيم قبل 13,7 مليار سنة، والتي اختفى معظمها منذ ذلك الحين.
وقد اصيب الجهاز بعطلين متتاليين بعد اطلاقه في العاشر من ايلول/سبتمبر 2008.
ووقع العطل الاول بعد اقل من 48 ساعة على تشغيل الجهاز الذي تجاوزت كلفته 3,76 مليار يورو.
اما العطل الثاني فكان الاكثر خطورة حيث انه اتلف احد القطع المغناطيسية خطأ وهي المسؤولة عن توجيه الجزيئات داخل حلقة الجهاز الممتدة على 27 كيلومترا والمطمورة على عمق مئة متر تحت سطح الارض، في المنطقة الحدودية الواقعة بين فرنسا وايطاليا بالقرب من جنيف.
ومنذ ذلك الوقت تنكب المنظمة الاوروبية للابحاث النووية على اصلاح الاعطال ووضع انظمة سلامة جديدة على طول الحلقة التي تطلب بناؤها اكثر من 12 سنة وسبعة الاف عالم فيزياء
وسيعيد هذا التصادم خلال جزء من الف من الثانية تكوين الظروف التي سادت في الكون بعيد الانفجار العظيم قبل ان تتحد الجزيئات الاولية للمادة لتكوين نويات الذرات.
ويمكن ان تكشف التجربة عن جزيئات يطلق عليها العلماء اسم الجزيئات "الفائقة التناسق" التي يعتقد انها تكون المادة السوداء في الكون والتي لا يعرف العلماء عنها شيئا، رغم انها تشكل 23% من الكون، في مقابل 4% من المادة العادية. اما النسبة الباقية، اي 73%، فهي مكونة من الطاقة السوداء التي تعتبر مسؤولة عن اتساع الكون.
كما يأمل العلماء ان تكشف التجربة عن المادة المضادة التي تكونت منها كمية مساوية للمادة عندما حدث الانفجار العظيم قبل 13,7 مليار سنة، والتي اختفى معظمها منذ ذلك الحين.
وقد اصيب الجهاز بعطلين متتاليين بعد اطلاقه في العاشر من ايلول/سبتمبر 2008.
ووقع العطل الاول بعد اقل من 48 ساعة على تشغيل الجهاز الذي تجاوزت كلفته 3,76 مليار يورو.
اما العطل الثاني فكان الاكثر خطورة حيث انه اتلف احد القطع المغناطيسية خطأ وهي المسؤولة عن توجيه الجزيئات داخل حلقة الجهاز الممتدة على 27 كيلومترا والمطمورة على عمق مئة متر تحت سطح الارض، في المنطقة الحدودية الواقعة بين فرنسا وايطاليا بالقرب من جنيف.
ومنذ ذلك الوقت تنكب المنظمة الاوروبية للابحاث النووية على اصلاح الاعطال ووضع انظمة سلامة جديدة على طول الحلقة التي تطلب بناؤها اكثر من 12 سنة وسبعة الاف عالم فيزياء


الصفحات
سياسة








