تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

سبع عشرة حقيبة للمنفى

27/11/2025 - خولة برغوث

في أهمّية جيفري إبستين

26/11/2025 - مضر رياض الدبس

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز


استطلاع حول "حلايب" السودانية يعكر العلاقات الروسية - المصرية






ألغى وزير الخارجية المصري، سامح شكري، لقاءً تلفزيونياً كان مقرراً مع قناة "روسيا اليوم"، احتجاجاً على استطلاع للرأي أجرته القناة بموقعها الإلكتروني بشأن منطقة حلايب المتنازع عليها بين السودان ومصر، في حين قدمت القناة توضيحاً أشارت فيه إلى عدم نيتها إزعاج مصر.


 
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصري، أحمد أبو زيد، اليوم السبت، إن الوزير شكري قرر إلغاء الحوار مع القناة الذي كان يُفترض أن يشارك به صباح اليوم السبت، بمناسبة انعقاد اجتماعات وزراء الخارجية والدفاع بين مصر وروسيا في موسكو بعد غد الإثنين، وذلك على خلفية الاستطلاع المشار إليه، وفقاً لما ذكرته صحيفة  اليوم السابع المصرية.
أبو زيد أشار أيضاً في رده على استفسار عن موقف مصر من استطلاع الرأي الذي أجرته قناة "روسيا اليوم"، أن "وزارة الخارجية تواصلت صباح اليوم السبت مع الجانب الروسي للإعراب عن استنكارها الشديد للاستطلاع الذي قامت به القناة التابعة للحكومة الروسية، وطلبت تفسيرا عاجلاً لهذا الإجراء المرفوض".
ومساء  الجمعة، أعربت الهيئة العامة للاستعلامات المصرية التابعة للرئاسة المصرية، عن رفضها للاستطلاع.
وقالت الهيئة  الرسمية المعنية بشؤون الإعلام الأجنبي بمصر،  إنها "تعرب عن أسفها وإدانتها الشديدين لقيام موقع "روسيا اليوم" بنشر استطلاع للرأى لمتصفحيه (الجمعة) حول تبعية مثلث حلايب، لمصر أو للسودان" ووصفت الهيئة الاستطلاع بأنه "مسيء ومستفز للحقائق الثابتة والعلاقات الثنائية بين الدول الصديقة"، وأضافت أنها قررت "استدعاء المسؤولين المعتمدين لديها عن مكتب روسيا اليوم في مصر صباح اليوم السبت".
وأوضحت أنه سيتم إبلاغ مسؤولي "روسيا اليوم " بـ"رفض مصر التام وإدانتها الكاملة لطرح ما يخص سيادتها ووحدة أراضيها بتلك الطريقة، والتعرف منهم على ملابسات نشره تمهيداً لاتخاذ الخطوات والإجراءات المشار إليها سابقاً" وشارك في الاستطلاع الآلاف، وكانت مصرية المثلث الحدودي متقدمة على نظيرتها السودانية، بحسب وكالة "الأناضول".
  شأن.

الاناضول - ار تي - وكالات
الاحد 13 مايو 2018