
الشيخ يوسف القرضاوي
وفي تطور جديد يأتي في يوم وفاة الرئيس السابق للموساد مئير عميت زج الامن الاسرائيلي باسم الشيخ يوسف القرضاوي في قضية الاستيطان في القدس و قال رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) يوفال ديسكين إن الداعية الإسلامي الشيخ يوسف القرضاوي، المقيم في قطر، يمول نشاطات لحماس في القدس الشرقية. ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن ديسكين قوله خلال اجتماع الحكومة الإسرائيلية اليوم الأحد إن القرضاوي خصص مبلغ 21 مليون دولار لشراء مباني وإقامة بنية تحتية لنشطاء حماس في القدس. وأضاف ديسكين أن السلطة الفلسطينية وأجهزة الأمن التابعة لها تعمل تقوم بنشاط واسع من أجل إحباط عمليات بيع أراض فلسطينية إلى اليهود وبخاصة في القدس الشرقية.
وتأتي اقوال ديسكين في أعقاب الكشف اليوم عن أن جمعية "عطيرت كوهانيم" الاستيطانية، والتي يمولها رجل الأعمال اليهودي الأميركي إرفين موسكوفيتش، والتي تعمل على إقامة بؤرة استيطانية مؤلفة من 20 وحدة سكنية في موقع فندق "شيفارد" في ضاحية الشيخ جراح في القدس الشرقية والمحاذية للبلدة القديمة
وتطالب ادارة الرئيس الاميركي باراك اوباما منذ اشهر بتجميد كامل للاستيطان اليهودي من اجل تحريك مفاوضات السلام بين اسرائيل والفلسطينيين.
ورفضت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون التي تزور الهند التعليق على هذه القضية الاحد او اي "نقطة محددة اخرى للمفاوضات" الاسرائيلية الفلسطينية.
من جهته، قال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات لوكالة فرانس برس الاحد انه "لا حلول وسط في موضوع الاستيطان"، مؤكدا انه "يجب ان يوقف الاستيطان في كل اشكاله ومن كل النواحي".
واوضح عربي يتولى حراسة مبان تغطي نوافذها قطع من النايلون في حي الشيخ جراح العربي ان "المكان خال منذ اكثر من 15 عاما".
وسيقام المشروع على موقع يعرف باسم كرم المفتي. وقد صادرت اسرائيل الارض في 1968 ثم اشتراها في 1985 رجل الاعمال الاميركي اليهودي ايرفينغ موسكوفيتز ممول المنظمة اليهودية عطيرت كوهانيم التي تعمل على تهويد القدس.
وذكرت صحيفة "معاريف" ان مشروع الشيخ جراح الذي يقع قرب مبان حكومية اسرائيلية وقنصليتي الولايات المتحدة وبريطانيا في القدس الشرقية حصل على تصريح بالبناء من البلدية قبل ثلاثة اشهر.
وسمح رئيس بلدية القدس نير بركات ببدء المشروع شرط المحافظة على مبنى تاريخي في المكان
وقالت البلدية في بيان ان "عملية شراء الارض التي تضم فندق شيبرد كانت قانونية (...) وحسب المحكمة الاسرائيلية العليا اليهود والمسلمون والمسيحيون يمكنهم شراء اراض في كل اجزاء مدينة القدس".
وقال محافظ القدس التابع للسلطة الفسلطينية عدنان الحسيني للصحافيين ان "الوثائق التي تستند اليها السلطات الاسرائيلية مزورة"، موضحا ان "المبنى كان يعود الى مفتي القدس الحاج امين الحسيني"
وضمت اسرائيل الجزء الشرقي العربي من المدينة بعد حرب حزيران/يونيو 1967، الا ان المجتمع الدولي لم يعترف بهذا الضم.
ويتطلع الفلسطينيون لاعلان القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المقبلة.
وقال وزير الاعلام الاسرائيلي يولي ادلشتاين للصحافيين ان "هذا التدخل الاميركي بشأن موقع في القدس على خطوتين من الجامعة العبرية يؤكد مدى خطورة البحث في تجميد الاستيطان" في الضفة الغربية.
من جهته، اكد وزير الداخلية الاسرائيلي ونائب رئيس الوزراء ايلي يشائي (حزب شاس المتطرف) "نبني في القدس، وعلينا ان نبني في القدس، وسنستمر في البناء في القدس".
ويمول موسكوفيتز المشروع.
وكان موسكوفيتز مول بناء حي استيطاني يهودي من 133 مسكنا في قلب حي راس العمود الفلسطيني في القدس بالرغم من الاحتجاجات الاميركية.
ويقيم نحو 190 الف اسرائيلي في 12 حيا استيطانيا في القدس الشرقية حيث يعيش 270 الف فلسطيني.
ورفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لدى افتتاحه اجتماع الحكومة صباح اليوم المطلب الأميركي والبريطاني، معتبرا أن "القدس الموحدة هي عاصمة الشعب اليهودي في دولة إسرائيل وسيادتنا على المدينة ليست قابلة للتقويض". وقال نتنياهو إن "سياستنا هي أنه بإمكان سكان القدس شراء شقق في جميع أنحاء المدينة، وهذه كانت سياسات جميع حكومات إسرائيل ولا يوجد منع للعرب من شراء بيوت في غرب المدينة ولا يوجد منع لليهود من بناء أوشراء شقق في شرق المدينة فهذه سياسة المدينة المفتوحة".
واضاف نتنياهو أن "إسرائيل لا يمكنها أن توافق على فكرة أنه لا حق لليهود بالشراء أو البناء في كل مكان في شرق القدس ولا يمكننا الموافقة على حكم كهذا في شرق المدينة". واستطرد "بإمكاني أن أتخيل ماذا كان سيحدث لو أن أحدا ما اقترح أنه ليس بإمكان اليهود العيش أو الشراء في ضاحية معينة في لندن أو نيويورك أو باريس أو روما، وبالتأكيد كانت ستطلق صرخة دولية في هذه الحالة، ولذلك فإنه لا يمكن الموافقة على حكم كهذا في شرق القدس".
وتطرق وزير الخارجية الإسرائيلي افيغدور ليبرمان إلى الموضوع واستدعاء أورن إلى وزارة الخارجية الأميركية قائلا "إنني أحاول أن أكون لطيفا" ووصف الطلب الأميركي بوقف إقامة البؤرة الاستيطانية في الشيخ جراح بأنه "مستغرب". وأضاف ليبرمان أن "توجد عائلات عربية كثيرة تبني بيوتا في ضاحيتي نافيه يعقوب والتلة الفرنسية (وهما ضاحيتان استيطانيتان في شمال القدس الشرقية)، ولم أسمع أبدا ملاحظة حول هذا الامر ليس من الولايات المتحدة ولا من أوروبا". وتابع أنه "لا يعقل أن نميز ضد مواطنين يهود في القدس بالذات ومنعهم من البناء".
من جانبه قال رئيس حزب شاس ووزير الداخلية إلياهو يشاي "إنني أفهم أن للإدارة الأميركية سياستها لكن لا توجد أية جهة في العالم بإمكانها وقف البناء في القدس وأنا واثق من أن الأميركيين سيفهمون بعد أن يتم التوضيح لهم أن أعمال البناء تجري بموجب القانون" وأنه "لا يوجد أمر كهذا أنه يحظر البناء في القدس". وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت اليوم أن وزارة الخارجية الأميركية سلمت السفير الإسرائيلي في واشنطن، عندما استدعته، رسالة مفادها أن على إسرائيل التوقف فورا عن الإعداد لبناء البؤرة الاستيطانية في منطقة فندق "شيفارد" في الشيخ جراح.
وكانت لجنة التنظيم والبناء في القدس صادقت قبل ثلاثة شهور على بناء 20 وحدة سكنية في موقع فندق "شيفارد" القريب من مبان حكومية إسرائيلية مثل المقر العام للشرطة الإسرائيلية ومقرات وزارات. وأضافت الصحيفة أن الطلب الأميركي بوقف المشروع الاستيطاني في الشيخ جراح جاء في أعقاب مطالبة الرئيس الفلسطيني محمود عباس من الإدارة الأميركية بالتدخل لوقف المشروع. وأكد مسؤولون في وزارة الخارجية الأميركية أمام أورن على أن البناء الاستيطاني في الشيخ جراح سيؤدي إلى تغيير طابع المنطقة من الناحية الديمغرافية وأنه ليس معقولا أنه في الوقت الذي تطالب فيه الولايات المتحدة إسرائيل بتجميد الاستيطان في القدس تبدأ إسرائيل بتنفيذ أعمال بناء في القدس الشرقية.
وتأتي اقوال ديسكين في أعقاب الكشف اليوم عن أن جمعية "عطيرت كوهانيم" الاستيطانية، والتي يمولها رجل الأعمال اليهودي الأميركي إرفين موسكوفيتش، والتي تعمل على إقامة بؤرة استيطانية مؤلفة من 20 وحدة سكنية في موقع فندق "شيفارد" في ضاحية الشيخ جراح في القدس الشرقية والمحاذية للبلدة القديمة
وتطالب ادارة الرئيس الاميركي باراك اوباما منذ اشهر بتجميد كامل للاستيطان اليهودي من اجل تحريك مفاوضات السلام بين اسرائيل والفلسطينيين.
ورفضت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون التي تزور الهند التعليق على هذه القضية الاحد او اي "نقطة محددة اخرى للمفاوضات" الاسرائيلية الفلسطينية.
من جهته، قال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات لوكالة فرانس برس الاحد انه "لا حلول وسط في موضوع الاستيطان"، مؤكدا انه "يجب ان يوقف الاستيطان في كل اشكاله ومن كل النواحي".
واوضح عربي يتولى حراسة مبان تغطي نوافذها قطع من النايلون في حي الشيخ جراح العربي ان "المكان خال منذ اكثر من 15 عاما".
وسيقام المشروع على موقع يعرف باسم كرم المفتي. وقد صادرت اسرائيل الارض في 1968 ثم اشتراها في 1985 رجل الاعمال الاميركي اليهودي ايرفينغ موسكوفيتز ممول المنظمة اليهودية عطيرت كوهانيم التي تعمل على تهويد القدس.
وذكرت صحيفة "معاريف" ان مشروع الشيخ جراح الذي يقع قرب مبان حكومية اسرائيلية وقنصليتي الولايات المتحدة وبريطانيا في القدس الشرقية حصل على تصريح بالبناء من البلدية قبل ثلاثة اشهر.
وسمح رئيس بلدية القدس نير بركات ببدء المشروع شرط المحافظة على مبنى تاريخي في المكان
وقالت البلدية في بيان ان "عملية شراء الارض التي تضم فندق شيبرد كانت قانونية (...) وحسب المحكمة الاسرائيلية العليا اليهود والمسلمون والمسيحيون يمكنهم شراء اراض في كل اجزاء مدينة القدس".
وقال محافظ القدس التابع للسلطة الفسلطينية عدنان الحسيني للصحافيين ان "الوثائق التي تستند اليها السلطات الاسرائيلية مزورة"، موضحا ان "المبنى كان يعود الى مفتي القدس الحاج امين الحسيني"
وضمت اسرائيل الجزء الشرقي العربي من المدينة بعد حرب حزيران/يونيو 1967، الا ان المجتمع الدولي لم يعترف بهذا الضم.
ويتطلع الفلسطينيون لاعلان القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المقبلة.
وقال وزير الاعلام الاسرائيلي يولي ادلشتاين للصحافيين ان "هذا التدخل الاميركي بشأن موقع في القدس على خطوتين من الجامعة العبرية يؤكد مدى خطورة البحث في تجميد الاستيطان" في الضفة الغربية.
من جهته، اكد وزير الداخلية الاسرائيلي ونائب رئيس الوزراء ايلي يشائي (حزب شاس المتطرف) "نبني في القدس، وعلينا ان نبني في القدس، وسنستمر في البناء في القدس".
ويمول موسكوفيتز المشروع.
وكان موسكوفيتز مول بناء حي استيطاني يهودي من 133 مسكنا في قلب حي راس العمود الفلسطيني في القدس بالرغم من الاحتجاجات الاميركية.
ويقيم نحو 190 الف اسرائيلي في 12 حيا استيطانيا في القدس الشرقية حيث يعيش 270 الف فلسطيني.
ورفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لدى افتتاحه اجتماع الحكومة صباح اليوم المطلب الأميركي والبريطاني، معتبرا أن "القدس الموحدة هي عاصمة الشعب اليهودي في دولة إسرائيل وسيادتنا على المدينة ليست قابلة للتقويض". وقال نتنياهو إن "سياستنا هي أنه بإمكان سكان القدس شراء شقق في جميع أنحاء المدينة، وهذه كانت سياسات جميع حكومات إسرائيل ولا يوجد منع للعرب من شراء بيوت في غرب المدينة ولا يوجد منع لليهود من بناء أوشراء شقق في شرق المدينة فهذه سياسة المدينة المفتوحة".
واضاف نتنياهو أن "إسرائيل لا يمكنها أن توافق على فكرة أنه لا حق لليهود بالشراء أو البناء في كل مكان في شرق القدس ولا يمكننا الموافقة على حكم كهذا في شرق المدينة". واستطرد "بإمكاني أن أتخيل ماذا كان سيحدث لو أن أحدا ما اقترح أنه ليس بإمكان اليهود العيش أو الشراء في ضاحية معينة في لندن أو نيويورك أو باريس أو روما، وبالتأكيد كانت ستطلق صرخة دولية في هذه الحالة، ولذلك فإنه لا يمكن الموافقة على حكم كهذا في شرق القدس".
وتطرق وزير الخارجية الإسرائيلي افيغدور ليبرمان إلى الموضوع واستدعاء أورن إلى وزارة الخارجية الأميركية قائلا "إنني أحاول أن أكون لطيفا" ووصف الطلب الأميركي بوقف إقامة البؤرة الاستيطانية في الشيخ جراح بأنه "مستغرب". وأضاف ليبرمان أن "توجد عائلات عربية كثيرة تبني بيوتا في ضاحيتي نافيه يعقوب والتلة الفرنسية (وهما ضاحيتان استيطانيتان في شمال القدس الشرقية)، ولم أسمع أبدا ملاحظة حول هذا الامر ليس من الولايات المتحدة ولا من أوروبا". وتابع أنه "لا يعقل أن نميز ضد مواطنين يهود في القدس بالذات ومنعهم من البناء".
من جانبه قال رئيس حزب شاس ووزير الداخلية إلياهو يشاي "إنني أفهم أن للإدارة الأميركية سياستها لكن لا توجد أية جهة في العالم بإمكانها وقف البناء في القدس وأنا واثق من أن الأميركيين سيفهمون بعد أن يتم التوضيح لهم أن أعمال البناء تجري بموجب القانون" وأنه "لا يوجد أمر كهذا أنه يحظر البناء في القدس". وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت اليوم أن وزارة الخارجية الأميركية سلمت السفير الإسرائيلي في واشنطن، عندما استدعته، رسالة مفادها أن على إسرائيل التوقف فورا عن الإعداد لبناء البؤرة الاستيطانية في منطقة فندق "شيفارد" في الشيخ جراح.
وكانت لجنة التنظيم والبناء في القدس صادقت قبل ثلاثة شهور على بناء 20 وحدة سكنية في موقع فندق "شيفارد" القريب من مبان حكومية إسرائيلية مثل المقر العام للشرطة الإسرائيلية ومقرات وزارات. وأضافت الصحيفة أن الطلب الأميركي بوقف المشروع الاستيطاني في الشيخ جراح جاء في أعقاب مطالبة الرئيس الفلسطيني محمود عباس من الإدارة الأميركية بالتدخل لوقف المشروع. وأكد مسؤولون في وزارة الخارجية الأميركية أمام أورن على أن البناء الاستيطاني في الشيخ جراح سيؤدي إلى تغيير طابع المنطقة من الناحية الديمغرافية وأنه ليس معقولا أنه في الوقت الذي تطالب فيه الولايات المتحدة إسرائيل بتجميد الاستيطان في القدس تبدأ إسرائيل بتنفيذ أعمال بناء في القدس الشرقية.