ولم يوضح القاضي الاتهامات الدقيقة التي ادين بها الزوجان لكنه اوضح انهما سيطردان من قطر عند انتهاء عقوبتهما. وينوي الزوجان استنئاف الحكم.
واحتج محامي الدفاع اريك وولتز على اجواء الالتباس التي صدر فيها الحكم مشددا على انه لم تحدد التهم الموجهة الى موكليه.
واضاف ايضا انه يجهل ما اذا كانت المحكمة ستأمر ام لا بسجن موكليه او ما اذا سيبقيان طليقين بانتظار استئناف الحكم. وقال "يشعران بخوف كبير واننا بانتظار امر من المحكمة".
وفي اعلان تلاه امام الصحافيين بعد صدور الحكم طلب ماتيو هوانغ من الرئيس الاميركي باراك اوباما التدخل لدى السلطات القطرية.
وقال "لقد صدر للتو حكم علينا خطأ ونعتقد اننا اصبحنا رهينة النظام القضائي في قطر. هذا الحكم ظالم ويبدو وكأنه محاولة (من المحكمة) لانقاذ ماء الوجه".
واضاف "اتهمنا المدعي باننا نسعى الى تهريب اعضاء ابتنتا بالتبني وهذا امر سخيف. نطلب من الرئيس اوباما الاتصال برئيس دولة قطر ليشرح له كيف يمكن للاميركيين تبني اطفال محتاجين".
واضاف "يجب مراجعة الحكم فورا ويجب ان نتمكن من العودة الى ديارنا". وكانت المحكمة رفضت في الخامس من شباط/فبراير طلب الزوجين اللذين افرج عنهما في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي السماح لهما بمغادرة البلاد للالتحاق بابنيهما الآخرين في الولايات المتحدة.
واوقف ماتيو وغريس هوانغ في كانون الثاني/يناير 2013 بعد وفاة ابنتهما غلوريا البالغة من العمر ثماني سنوات والتي قالا انها كانت تعاني من اضطرابات في التغذية.
ويتهم القضاء القطري الزوجين بانهما قاما بتجويع الطفلة من اجل تهريب اعضاء بشرية.
ودفع الاميركيان ببراءتهما بينما طالب النائب العام بفرض عقوبة الاعدام على الزوجين.
وصرح ماتيو هوانغ للصحافيين حينذاك "فقدنا ابنتنا (...) وهذه المحكمة انتزعت اكثر من سنة من عمرنا". نحن بريئان ونشعر اننا تعرضنا للخطف. نريد ان نعود الى بلدنا".
وذكر موقع الكتروني يدافع عن الزوجين ان الفتاة التي كانت تعيش في دار للايتام في غانا عندما تبناها الزوجان في 2009، كانت تعاني من اضطرابات في التغذية "بسبب الفقر المدقع الذي عاشته في طفولتها".
وسمح للابنين الآخرين للزوجين، وهما ابناهما بالتبني ايضا وافريقيان، بالعودة الى الولايات المتحدة برفقة جدتهما.
وكان الزوجان يقيمان منذ 2012 في قطر حيث يعمل ماتيو هوانغ مهندسا في احد مشاريع البنى التحتية.
من جهة اخرى، حكمت محكمة في الدوحة الخميس بالاعدام على قطري بتهمة قتل لورن باترسون المعلمة البريطانية (24 سنة) العام الماضي، بحسب مصدر قضائي.
واضاف انه حكم على قطري ثان محمد عبد الله حسن عبد العزيز بالسجن ثلاث سنوات لمساعدة المتهم بدر هاشم خميس عبد الله على احراق جثة باترسون لاخفاء اثار الجريمة.
واعتقل الرجلان بعد العثور على بقايا الضحية قرب الدوحة في تشرين الاول/اكتوبر بعد اختفائها الغامض.
واحتج محامي الدفاع اريك وولتز على اجواء الالتباس التي صدر فيها الحكم مشددا على انه لم تحدد التهم الموجهة الى موكليه.
واضاف ايضا انه يجهل ما اذا كانت المحكمة ستأمر ام لا بسجن موكليه او ما اذا سيبقيان طليقين بانتظار استئناف الحكم. وقال "يشعران بخوف كبير واننا بانتظار امر من المحكمة".
وفي اعلان تلاه امام الصحافيين بعد صدور الحكم طلب ماتيو هوانغ من الرئيس الاميركي باراك اوباما التدخل لدى السلطات القطرية.
وقال "لقد صدر للتو حكم علينا خطأ ونعتقد اننا اصبحنا رهينة النظام القضائي في قطر. هذا الحكم ظالم ويبدو وكأنه محاولة (من المحكمة) لانقاذ ماء الوجه".
واضاف "اتهمنا المدعي باننا نسعى الى تهريب اعضاء ابتنتا بالتبني وهذا امر سخيف. نطلب من الرئيس اوباما الاتصال برئيس دولة قطر ليشرح له كيف يمكن للاميركيين تبني اطفال محتاجين".
واضاف "يجب مراجعة الحكم فورا ويجب ان نتمكن من العودة الى ديارنا". وكانت المحكمة رفضت في الخامس من شباط/فبراير طلب الزوجين اللذين افرج عنهما في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي السماح لهما بمغادرة البلاد للالتحاق بابنيهما الآخرين في الولايات المتحدة.
واوقف ماتيو وغريس هوانغ في كانون الثاني/يناير 2013 بعد وفاة ابنتهما غلوريا البالغة من العمر ثماني سنوات والتي قالا انها كانت تعاني من اضطرابات في التغذية.
ويتهم القضاء القطري الزوجين بانهما قاما بتجويع الطفلة من اجل تهريب اعضاء بشرية.
ودفع الاميركيان ببراءتهما بينما طالب النائب العام بفرض عقوبة الاعدام على الزوجين.
وصرح ماتيو هوانغ للصحافيين حينذاك "فقدنا ابنتنا (...) وهذه المحكمة انتزعت اكثر من سنة من عمرنا". نحن بريئان ونشعر اننا تعرضنا للخطف. نريد ان نعود الى بلدنا".
وذكر موقع الكتروني يدافع عن الزوجين ان الفتاة التي كانت تعيش في دار للايتام في غانا عندما تبناها الزوجان في 2009، كانت تعاني من اضطرابات في التغذية "بسبب الفقر المدقع الذي عاشته في طفولتها".
وسمح للابنين الآخرين للزوجين، وهما ابناهما بالتبني ايضا وافريقيان، بالعودة الى الولايات المتحدة برفقة جدتهما.
وكان الزوجان يقيمان منذ 2012 في قطر حيث يعمل ماتيو هوانغ مهندسا في احد مشاريع البنى التحتية.
من جهة اخرى، حكمت محكمة في الدوحة الخميس بالاعدام على قطري بتهمة قتل لورن باترسون المعلمة البريطانية (24 سنة) العام الماضي، بحسب مصدر قضائي.
واضاف انه حكم على قطري ثان محمد عبد الله حسن عبد العزيز بالسجن ثلاث سنوات لمساعدة المتهم بدر هاشم خميس عبد الله على احراق جثة باترسون لاخفاء اثار الجريمة.
واعتقل الرجلان بعد العثور على بقايا الضحية قرب الدوحة في تشرين الاول/اكتوبر بعد اختفائها الغامض.