تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري


الداعية صفوت حجازي : ننادي بالدولة المدنية التي تحكم بالشريعة الإسلامية





القاهرة - دعا صفوت حجازي الداعية المصري إلى تشكيل لجنة من علماء الأزهر والكنيسة وبعض رجال الدين الذين يتمتعون بقاعدة شعبية من الجانبين لبحث القضايا المتسببة في أحداث الفتنة


الداعية المصري صفوت حجازي
الداعية المصري صفوت حجازي
ورأى حجازي في حوار مع صحيفة "الأخبار" ضرورة أن "تناقش هذه اللجنة كل القضايا المتسببة في أحداث الفتنة وكيف يمكن التعامل معها?مثل قضايا المسيحيين الذين يعتنقون الإسلام ،? ?والمسلمين الذين يعتنقون المسيحية واستقواء أي من الجانبين بالخارج".

وأضاف :"كما تبحث في القانون المصري عن علاج لهذه المشاكل ،? ?فإذا لم يكن هناك علاج لبعض القضايا يتم التوصية بإصدار قانون يعالجها.. ?ويتم الاتفاق في النهاية علي ان من يخطئ من الطرفين يعاقب وفق القانون المصري بعيدا عن انتمائه ?سواء كان المخطئ شيخا أو قسيسا".

وعن كيفية التعامل مع قضية مثل إسلام فتاة مسيحية لتتزوج بشاب مسلم ، قال حجازي :"?الذي تتفق عليه اللجنة يجب أن يكون نافذا علي الجميع ، ?لكن إذا كنت تسألني عن رأيي الشخصي? ?فمعظم هذه القصص مفتعلة? ?والدليل قصة الفتاة التي أشعلت أحداث إمبابة ، ?فالقصة تثير الريبة والشك?.. ?ومثل هذه القصص أحقر بكثير من أن تثير فتنة وتستفز أي جانب من الطرفين". ? واعترف حجازي "بوجود احتقان طائفي سببه أن المسيحيين يشعرون بالظلم تجاه قضاياهم ،? ?والمسلمون يشعرون بالظلم تجاه قضاياهم ،? ?وهناك أياد خفية تستغل هذا الاحتقان ،? ?ولابد بالضرب بيد من حديد عليهم".

?وفيمايتعلق بالمخاوف التي يثيرها الإسلاميون بحديثهم عن الدولة الدينية ، قال حجازي "ما ننادي به هو الدولة المدنية التي تحكم بالشريعة الإسلامية ،? ?وهذه الدولة لن يظلم فيها الأقباط ،? ?فهي في مصلحة المسلمين والأقباط".

د ب أ
الاربعاء 11 مايو 2011