
ويعتبر القضاء الاميركي غاري ماكينون (43 سنة) والمعروف ايضا باسم "هاكر" او "سولو" الرأس المدبر لاكبر عملية قرصنة معلوماتية عسكرية في التاريخ
وكانت محكمة لندن العليا رفضت استئناف حكم ترحيله، قبل ان تعود وتمنحه مهلة مدتها 14 يوما يستطيع خلالها استئناف الحكم امام المحكمة الاوروبية لحقوق الانسان.
واعلن محامو غاري ان وزارة الداخلية ستتيح له استئناف الحكم بعد ان "جمدت" تنفيذه مدة 14 يوما.
من جهتها اكدت وزارة الداخلية ذلك قائلة ان محامي غاري "قدموا في 12 تشرين الاول/اكتوبر طلبات استئناف جديدة ستتم دراستها (...) وسيأتي الرد بناء على العناصر الجديدة التي وردتنا".
واضافت الوزارة "في هذه الاثناء، ابلغنا محاميه اننا لا نعتبر ان مهلة ال14 لاستئناف الحكم امام المحكمة الاوروبية لحقوق الانسان قد بدأت".
واعربت بالتالي احدى محامي المتهم كارن تودنر عن "سعادتها" بهذا القرار واملت ان تبدي السلطات "تعاطفا مع شخص مرهف جدا" كغاري.
في الواقع غاري متهم باختراق 97 جهاز حاسوب للناسا والبنتاغون والجيش البريطاني والقوات البحرية والجوية بين شباط/فبراير 2001 واذار/مارس 2002، اي في المرحلة التي حصلت فيها اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر.
اما محاموه فاعتمدوا في مرافعتهم على وضعه الصحي قائلين انه يعاني من متلازمة اسبرجر، وهو اضطراب توحدي، وبالتالي اي ابتعاد عن عائلته قد يسبب له مرضا عقليا يؤدي به الى الانتحار.
من جهته، قال المتهم ان ما فعله كان بدافع الفضول وبحثا عن معلومات عن الصحون الطائرة.
وطلبت عائلته ان تتم محاكمته في بريطانيا الا ان النيابة العامة رفضت ذلك
وكانت محكمة لندن العليا رفضت استئناف حكم ترحيله، قبل ان تعود وتمنحه مهلة مدتها 14 يوما يستطيع خلالها استئناف الحكم امام المحكمة الاوروبية لحقوق الانسان.
واعلن محامو غاري ان وزارة الداخلية ستتيح له استئناف الحكم بعد ان "جمدت" تنفيذه مدة 14 يوما.
من جهتها اكدت وزارة الداخلية ذلك قائلة ان محامي غاري "قدموا في 12 تشرين الاول/اكتوبر طلبات استئناف جديدة ستتم دراستها (...) وسيأتي الرد بناء على العناصر الجديدة التي وردتنا".
واضافت الوزارة "في هذه الاثناء، ابلغنا محاميه اننا لا نعتبر ان مهلة ال14 لاستئناف الحكم امام المحكمة الاوروبية لحقوق الانسان قد بدأت".
واعربت بالتالي احدى محامي المتهم كارن تودنر عن "سعادتها" بهذا القرار واملت ان تبدي السلطات "تعاطفا مع شخص مرهف جدا" كغاري.
في الواقع غاري متهم باختراق 97 جهاز حاسوب للناسا والبنتاغون والجيش البريطاني والقوات البحرية والجوية بين شباط/فبراير 2001 واذار/مارس 2002، اي في المرحلة التي حصلت فيها اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر.
اما محاموه فاعتمدوا في مرافعتهم على وضعه الصحي قائلين انه يعاني من متلازمة اسبرجر، وهو اضطراب توحدي، وبالتالي اي ابتعاد عن عائلته قد يسبب له مرضا عقليا يؤدي به الى الانتحار.
من جهته، قال المتهم ان ما فعله كان بدافع الفضول وبحثا عن معلومات عن الصحون الطائرة.
وطلبت عائلته ان تتم محاكمته في بريطانيا الا ان النيابة العامة رفضت ذلك