
الرئيس اليمني علي عبدالله صالح
وياتي هذا الاجتماع الذي يتزامن مع مؤتمر حول افغانستان سيعقد في اليوم نفسه في العاصمة البريطانية ردا على المحاولة الارهابية الفاشلة لتفجير طائرة متجهة الى ولاية ديترويت الاميركية في 25 كانون الاول/ديسمبر التي قام بها شاب نيجيري اقام في اليمن.
وقال "لا ينبغي ان يحرم المجتمع الدولي اليمن من الدعم الذي يحتاجه للتصدي للتطرف".
واوضحت الرئاسة ان هذا المشروع لقي بالفعل "تاييدا قويا من البيت الابيض والاتحاد الاوروبي" وان بريطانيا ستسعى في الايام القادمة الى الحصول على دعم المملكة العربية السعودية ودول الخليج.
وقد حذر رئيس الوزراء البريطاني في مقال نشر الجمعة من ان محاولة تفجير رحلة ديترويت يوم الميلاد تظهر ان الارهاب لا يزال يشكل تهديدا "حقيقيا للغاية" في الوقت الذي يدخل فيه العالم عقدا جديدا بعد اكثر من ثماني سنوات من اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001.
واوضحت الرئاسة ان هذا الاجتماع العالي المستوى سيسعى الى تشجيع وتنسيق المساعدة الدولية لليمن لتعزيز قدرة الحكومة التي لا تسيطر على كامل اراضيها والمساهمة في تنمية المناطق الفقيرة التي تعد تربة خصبة للتطرف.
كما يهدف الى تحديد احتياجات البلاد لمكافحة الارهاب والحصول على تعهدات من الدول المشاركة بتعزيز الجيش اليمني وتنسيق جهود مكافحة الارهاب في المنطقة.
وفي صنعاء بدا ان الرئيس اليمني على غير علم بهذه التطورات فقد دعا علي عبدالله صالح الجمعة في نداء بمناسبة السنة الجديدة المتمردين الشيعة في الشمال والانفصاليين في الجنوب وانصار القاعدة الى الاستماع ل"صوت العقل"
وتوجه الرئيس اليمني في مقالة نشرتها صحيفة "الثورة" اليمنية الى المتمردين الشيعة في شمال البلاد ودعاهم الى الالتزام بالشروط التي وضعتها الحكومة لاعادة السلام الى هذه المنطقة وانهاء احتلال المباني الحكومية واحترام القانون.
وقال "إذا ما قبلت تلك العناصر بدعوة السلام فان الدولة تمد يدها للسلام وهي حريصة على الجميع في الوطن ولم تكن في أي لحظة من اللحظات ضد أي مذهب أو جماعة أو شخص بعينه".
وتوجه صالح بعدها الى الانفصاليين في جنوب البلاد ودعاهم الى "الاستجابة لنداء العقل ودعوة الحوار ليحل الوئام والتفاهم محل الخلاف والخصام ويسود العقل والمنطق بديلا للعنف والتعصب".
واعرب الرئيس اليمني عن الامل في ان "يكون العام الجديد محطة جديدة تقف فيها تلك العناصر التي تنكرت لخير الوحدة أمام نفسها وتعود إلى صوت العقل والمنطق وتتخلى عن أعمال الطيش والعنف وعدم القبول بالآخر والترويج لثقافة الكراهية والبغضاء بين أبناء الوطن الواحد".
اما عن انصار القاعدة فتوجه الرئيس صالح في كلامه "الى اولئك الشبان من أبناء الوطن الذين غرر بهم من قبل المتطرفين في تنظيم القاعدة" ودعاهم الى ان يجعلوا من "هذا العام الجديد محطة فاصلة للمراجعة والوقوف مع النفس للعودة إلى الرشد وجادة الصواب والحق".
واضاف متوجها اليهم بالكلام "حان الوقت لأن تلقوا بأسلحتكم وتتجنبوا العنف والإرهاب وأعمال الشر لكي تصونوا أرواحكم وتكونوا مواطنين صالحين في مجتمعكم تساهمون بإيجابية في مسيرة بنائه وازدهاره، وإذا ما استجبتم لمثل هذا النداء فإن في ذلك منفعة وصلاح وخير لكم ولوطنكم وشعبكم وخدمة لدينكم وأمتكم لتعيشوا حياتكم مع أسركم وأصدقائكم آمنين مطمئنين".
وكان الشاب النيجيري عمر فاروق عبد المطلب تلقى تدريبا في اليمن قبل محاولة تفجير الطائرة بمواد ناسفة مخبأة في ملابسه الداخلية لم يتم رصدها خلال اجراءات التفتيش في نيجيريا وفي العاصمة الهولندية امستردام التي اقلع منها كما نقلت وسائل الاعلام عن مسؤولين اميركيين.
واكدت ذكرت وزارة الخارجية اليمنية ان الشاب النيجيري كان لا يزال في اليمن مطلع كانون الاول/ديسمبر.
اما في مقاديشو فقد اعلنت حركة الشباب المجاهدين الاسلامية الصومالية انها سترسل مقاتلين الى اليمن لمساعدة تنظيم القاعدة في مواجهة القوات الحكومية في هذا البلد وقال الشيخ مختار روبو (ابو منصور) القيادي في حركة الشباب قلنا لاخواننا المسلمين في اليمن اننا سنعبر البحر (...) ونصل اليهم لمساعدتهم في مقاتلة اعداء الله
ويسيطر الشباب المجاهدون الذين يقاتلون الحكومة الانتقالية الصومالية الضعيفة ويؤكدون انهم يتبنون ايديولوجيا القاعدة، على جزء كبير من العاصمة مقديشو وكذلك وسط وجنوب الصومال.
وعاد تنظيم القاعدة في اليمن الى الواجهة بقوة بعد ان اعلن الشاب النيجيري عمر فاورق عبد المطلب الذي وجهت اليه تهمة محاولة تفجير طائرة يوم عيد الميلاد قبيل وصولها الى ديترويت في الولايات المتحدة انه ينتمي الى القاعدة وتلقى التدريب في اليمن، كما نقلت وسائل الاعلام الاميركية. وتبنى تنظيم القاعدة العملية واعلن انه وفر له المادة المتفجرة.
وادلى الشيخ ابو منصور باقواله هذه في شمال مقديشو خلال استعراض مئات من المقاتلين الشباب الذين انهوا دورة تدريبية.
وقال الشيخ ابو منصور "لقد انهى هؤلاء المقاتلون الشباب وبنجاح عدة اشهر من التدريب المكثف وباتوا مستعدين للانضمام الى اخوانهم في الجهاد ضد اعداء الله في مختلف انحاء العالم".
وقال وسط هتافات "الله اكبر"، "ترون اليوم ما يحدث في اليمن. اعداء الله يريدون تدمير اخواننا المسلمين (..) ادعو الشباب في الدول العربية الى الالتحاق بالقتال" في اليمن.
وتؤكد السلطات اليمنية ان قواتها قتلت اكثر من ستين اسلاميا يشتبه بانتمائهم الى تنظيم القاعدة في غارات شنتها في 17 و24 كانون الاول/ديسمبر في وسط البلاد ومحافظة صنعاء.
وتأتي هذه المواجهات بينما طلب اليمن مساعدة الغرب في مواجهة "مئات" من ناشطي القاعدة في اليمن الذي تنحدر منه عائلة زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن.
واكد البيت الابيض في 24 كانون الاول/ديسمبر دعمه للسلطات اليمنية. وذكرت صحيفة نيويورك تايمز حينها ان الرئيس باراك اوباما اعطى الضوء الاخضر لتقديم الدعم العسكري لشن غارات على تنظيم القاعدة في اليمن. وقبل ذلك بيوم، افادت محطة "اي بي سي" الاميركية ان صاروخين اميركيين عابرين اطلقا على موقعين للتنظيم المتطرف.
واعلن وزير الخارجية اليمني ابو بكر القربي في 30 كانون الاول/ديسمبر ان تنظيم القاعدة ينشر ما بين 200 الى 300 مقاتل في اليمن وانهم قادرون على التخطيط لهجمات شبيهة للمحاولة الفاشلة التي تعرضت لها الطائرة الاميركية المتجهة الى ديترويت في 25 كانون الاول/ديسمبر.
وفي 6 تشرين الثاني/نوفمبر، اوقف صومالي في مطار مقديشو ومعه مواد كيميائية اثارت الشبهة اثناء استعداده للصعود الى الطائرة. لكن المحكمة اخلت سبيله في كانون الاول/ديسمبر لعدم كفاية الادلة.
وقال رئيس الشرطة في مقديشو علي محمد لوان ان التحقيق مستمر نظرا للشبه بين هذا الحادث وذاك الذي تعرضت له الطائرة الاميركية.
وتسود الفوضى في الصومال الغارق في حرب اهلية منذ 1991.
وتنتشر في الصومال قوة افريقية لحفظ السلام ومساعدة حكومة الرئيس شريف شيخ احمد التي لا تسيطر سوى على بضع نقاط استراتيجية في العاصمة بينها المطار
وقال "لا ينبغي ان يحرم المجتمع الدولي اليمن من الدعم الذي يحتاجه للتصدي للتطرف".
واوضحت الرئاسة ان هذا المشروع لقي بالفعل "تاييدا قويا من البيت الابيض والاتحاد الاوروبي" وان بريطانيا ستسعى في الايام القادمة الى الحصول على دعم المملكة العربية السعودية ودول الخليج.
وقد حذر رئيس الوزراء البريطاني في مقال نشر الجمعة من ان محاولة تفجير رحلة ديترويت يوم الميلاد تظهر ان الارهاب لا يزال يشكل تهديدا "حقيقيا للغاية" في الوقت الذي يدخل فيه العالم عقدا جديدا بعد اكثر من ثماني سنوات من اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001.
واوضحت الرئاسة ان هذا الاجتماع العالي المستوى سيسعى الى تشجيع وتنسيق المساعدة الدولية لليمن لتعزيز قدرة الحكومة التي لا تسيطر على كامل اراضيها والمساهمة في تنمية المناطق الفقيرة التي تعد تربة خصبة للتطرف.
كما يهدف الى تحديد احتياجات البلاد لمكافحة الارهاب والحصول على تعهدات من الدول المشاركة بتعزيز الجيش اليمني وتنسيق جهود مكافحة الارهاب في المنطقة.
وفي صنعاء بدا ان الرئيس اليمني على غير علم بهذه التطورات فقد دعا علي عبدالله صالح الجمعة في نداء بمناسبة السنة الجديدة المتمردين الشيعة في الشمال والانفصاليين في الجنوب وانصار القاعدة الى الاستماع ل"صوت العقل"
وتوجه الرئيس اليمني في مقالة نشرتها صحيفة "الثورة" اليمنية الى المتمردين الشيعة في شمال البلاد ودعاهم الى الالتزام بالشروط التي وضعتها الحكومة لاعادة السلام الى هذه المنطقة وانهاء احتلال المباني الحكومية واحترام القانون.
وقال "إذا ما قبلت تلك العناصر بدعوة السلام فان الدولة تمد يدها للسلام وهي حريصة على الجميع في الوطن ولم تكن في أي لحظة من اللحظات ضد أي مذهب أو جماعة أو شخص بعينه".
وتوجه صالح بعدها الى الانفصاليين في جنوب البلاد ودعاهم الى "الاستجابة لنداء العقل ودعوة الحوار ليحل الوئام والتفاهم محل الخلاف والخصام ويسود العقل والمنطق بديلا للعنف والتعصب".
واعرب الرئيس اليمني عن الامل في ان "يكون العام الجديد محطة جديدة تقف فيها تلك العناصر التي تنكرت لخير الوحدة أمام نفسها وتعود إلى صوت العقل والمنطق وتتخلى عن أعمال الطيش والعنف وعدم القبول بالآخر والترويج لثقافة الكراهية والبغضاء بين أبناء الوطن الواحد".
اما عن انصار القاعدة فتوجه الرئيس صالح في كلامه "الى اولئك الشبان من أبناء الوطن الذين غرر بهم من قبل المتطرفين في تنظيم القاعدة" ودعاهم الى ان يجعلوا من "هذا العام الجديد محطة فاصلة للمراجعة والوقوف مع النفس للعودة إلى الرشد وجادة الصواب والحق".
واضاف متوجها اليهم بالكلام "حان الوقت لأن تلقوا بأسلحتكم وتتجنبوا العنف والإرهاب وأعمال الشر لكي تصونوا أرواحكم وتكونوا مواطنين صالحين في مجتمعكم تساهمون بإيجابية في مسيرة بنائه وازدهاره، وإذا ما استجبتم لمثل هذا النداء فإن في ذلك منفعة وصلاح وخير لكم ولوطنكم وشعبكم وخدمة لدينكم وأمتكم لتعيشوا حياتكم مع أسركم وأصدقائكم آمنين مطمئنين".
وكان الشاب النيجيري عمر فاروق عبد المطلب تلقى تدريبا في اليمن قبل محاولة تفجير الطائرة بمواد ناسفة مخبأة في ملابسه الداخلية لم يتم رصدها خلال اجراءات التفتيش في نيجيريا وفي العاصمة الهولندية امستردام التي اقلع منها كما نقلت وسائل الاعلام عن مسؤولين اميركيين.
واكدت ذكرت وزارة الخارجية اليمنية ان الشاب النيجيري كان لا يزال في اليمن مطلع كانون الاول/ديسمبر.
اما في مقاديشو فقد اعلنت حركة الشباب المجاهدين الاسلامية الصومالية انها سترسل مقاتلين الى اليمن لمساعدة تنظيم القاعدة في مواجهة القوات الحكومية في هذا البلد وقال الشيخ مختار روبو (ابو منصور) القيادي في حركة الشباب قلنا لاخواننا المسلمين في اليمن اننا سنعبر البحر (...) ونصل اليهم لمساعدتهم في مقاتلة اعداء الله
ويسيطر الشباب المجاهدون الذين يقاتلون الحكومة الانتقالية الصومالية الضعيفة ويؤكدون انهم يتبنون ايديولوجيا القاعدة، على جزء كبير من العاصمة مقديشو وكذلك وسط وجنوب الصومال.
وعاد تنظيم القاعدة في اليمن الى الواجهة بقوة بعد ان اعلن الشاب النيجيري عمر فاورق عبد المطلب الذي وجهت اليه تهمة محاولة تفجير طائرة يوم عيد الميلاد قبيل وصولها الى ديترويت في الولايات المتحدة انه ينتمي الى القاعدة وتلقى التدريب في اليمن، كما نقلت وسائل الاعلام الاميركية. وتبنى تنظيم القاعدة العملية واعلن انه وفر له المادة المتفجرة.
وادلى الشيخ ابو منصور باقواله هذه في شمال مقديشو خلال استعراض مئات من المقاتلين الشباب الذين انهوا دورة تدريبية.
وقال الشيخ ابو منصور "لقد انهى هؤلاء المقاتلون الشباب وبنجاح عدة اشهر من التدريب المكثف وباتوا مستعدين للانضمام الى اخوانهم في الجهاد ضد اعداء الله في مختلف انحاء العالم".
وقال وسط هتافات "الله اكبر"، "ترون اليوم ما يحدث في اليمن. اعداء الله يريدون تدمير اخواننا المسلمين (..) ادعو الشباب في الدول العربية الى الالتحاق بالقتال" في اليمن.
وتؤكد السلطات اليمنية ان قواتها قتلت اكثر من ستين اسلاميا يشتبه بانتمائهم الى تنظيم القاعدة في غارات شنتها في 17 و24 كانون الاول/ديسمبر في وسط البلاد ومحافظة صنعاء.
وتأتي هذه المواجهات بينما طلب اليمن مساعدة الغرب في مواجهة "مئات" من ناشطي القاعدة في اليمن الذي تنحدر منه عائلة زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن.
واكد البيت الابيض في 24 كانون الاول/ديسمبر دعمه للسلطات اليمنية. وذكرت صحيفة نيويورك تايمز حينها ان الرئيس باراك اوباما اعطى الضوء الاخضر لتقديم الدعم العسكري لشن غارات على تنظيم القاعدة في اليمن. وقبل ذلك بيوم، افادت محطة "اي بي سي" الاميركية ان صاروخين اميركيين عابرين اطلقا على موقعين للتنظيم المتطرف.
واعلن وزير الخارجية اليمني ابو بكر القربي في 30 كانون الاول/ديسمبر ان تنظيم القاعدة ينشر ما بين 200 الى 300 مقاتل في اليمن وانهم قادرون على التخطيط لهجمات شبيهة للمحاولة الفاشلة التي تعرضت لها الطائرة الاميركية المتجهة الى ديترويت في 25 كانون الاول/ديسمبر.
وفي 6 تشرين الثاني/نوفمبر، اوقف صومالي في مطار مقديشو ومعه مواد كيميائية اثارت الشبهة اثناء استعداده للصعود الى الطائرة. لكن المحكمة اخلت سبيله في كانون الاول/ديسمبر لعدم كفاية الادلة.
وقال رئيس الشرطة في مقديشو علي محمد لوان ان التحقيق مستمر نظرا للشبه بين هذا الحادث وذاك الذي تعرضت له الطائرة الاميركية.
وتسود الفوضى في الصومال الغارق في حرب اهلية منذ 1991.
وتنتشر في الصومال قوة افريقية لحفظ السلام ومساعدة حكومة الرئيس شريف شيخ احمد التي لا تسيطر سوى على بضع نقاط استراتيجية في العاصمة بينها المطار