تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

المسار التفاوضي بين الحكومة السورية وقسد.. إلى أين؟

01/10/2025 - العقيد عبدالجبار العكيدي

أعيدوا لنا العلم

18/09/2025 - أحمد أبازيد

عودة روسية قوية إلى سوريا

17/09/2025 - بكر صدقي

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح


السعوديات يكسرن الكوابح ب "سرطان الثدي" ويشكلن أطول سلسلة في العالم لمكافحته





الرياض - تطمح السعوديات، اللواتي يعانين من التهميش في بلدهن، الى تشكيل اطول سلسلة بشرية في العالم لمكافحة سرطان الثدي بهدف توعية الرأي العام على مخاطر هذا المرض الفتاك في المملكة المحافظة.


السعوديات يكسرن الكوابح ب "سرطان الثدي" ويشكلن أطول سلسلة في العالم لمكافحته
وسترتدي المشاركات في هذه التظاهرة رداء وردي اللون ليشكلن سلسلة بشرية وردية اللون وهي الرمز العالمي لحملات التوعية من مخاطر سرطان الثدي.

وبما ان الاختلاط بين الجنسين محظور في المملكة فان المشاركة في هذه السلسلة البشرية ستكون مقصورة على النساء.

ويطمح المنظمون الى مشاركة عشرة الاف امرأة في السلسلة التي ستقام في مجمع وزارة التربية والتعليم الرياضي في جدة على البحر الاحمر، وهذا العدد يفوق بثلاثة اضعاف عدد المشاركين في اطول سلسلة بشرية لمكافحة مرض سرطان الثدي والمسجل في المانيا في 2007 وقد بلغ عدد المشاركين يومها 3640 شخصا.

واذا نجح هذا المشروع فان ذلك يعني ان الابواب ستفتح امام النساء السعوديات لتنظيم تجمعات نسائية اخرى وسيزيل عقبة اساسية من طريق النشاطات النسائية في المملكة حيث تمنع الحكومة التظاهر.

وتنظم هذا التحرك جمعية زهرة لسرطان الثدي ومقرها الرياض بدعم من الاميرة ريما بنت بندر بن سلطان آل سعود الذي كان سفيرا للمملكة في واشنطن.

وللمناسبة قالت الاميرة ريما انه "فليكن معلوما انه بعد اليوم لن يكون الجهل عذرا، وعلينا الا نترك النساء يعانين بصمت".

وسرطان الثدي هو اكثر انواع الاورام الخبيثة انتشارا في السعودية حيث حصته 12,4% من اجمالي المصابين بالسرطان، وهو يمثل 23,6% من الاصابات بالسرطان بين النساء، وذلك بحسب دراسة طبية نشرت مؤخرا في المملكة.

وكشفت دراسة اخرى محلية نشرت في آب/اغسطس ان الكثير من النساء لا سبيل لهن لاجراء تصوير شعاعي للثدي لاسباب عدة بينها نقص في المعرفة ونقص في التشجيع من جانب طبيبهن.


ا ف ب
الخميس 28 أكتوبر 2010