
وقد اعترضت البحرية الاسرائيلية سفينة المساعدة ريتشل كوري التي استأجرتها منظمة ايرلندية قبالة سواحل غزة صباح السبت، حسبما ذكرت لجنة استقبال السفينة في غزة لوكالة فرانس برس.
وقال امجد الشوا المسؤول في لجنة استقبال السفينة ومنسق شبكة المنظمات الاهلية الفلسطينية لوكالة فرانس برس ان "عدة زوارق بحرية اسرائيلية اعترضت هذه السفينة على بعد حوالي 30 الى 35 ميلا (بحريا) من شواطئ بحر غزة"، بدون معرفة مزيد من التفاصيل.
واكد الشوا ان "الاتصال قطع تماما مع المتضامنين على متن السفينة".
وقالت مصادر في اللجنة نفسها ان ثلاثة زوارق من البحرية الاسرائيلية على الاقل حاصرت السفينة وفقا لمعلومات من المتضامنين على متن السفينة قبل انقطاع الاتصالات معهم.
وردا على سؤال لفرانس برس، لم تؤكد ناطقة باسم الجيش الاسرائيلي هذه المعلومات. وقالت "لم نتلق اي معلومات في هذا الشأن بعد".
من جهته، قال مارتن كوينغلي الناطق باسم السفينة في دبلن انه لا يستطيع تأكيد هذه المعلومات موضحا انه ليس هناك اتصال معها.
واضاف "اتفقنا على ان يتصلوا بنا في الدقيقة التي يرون فيها سفنا اسرائيلية"، مضوحا انه لم يتمكن من الاتصال بالركاب بالهاتف الذي يعمل بالاقمار الاصطناعية.
واضاف "يبدو وكأن الهاتف معطل".
واوضح الشوا ان السفينة تحمل مساعدات انسانية من المواد الطبية ومواد البناء وعلى متنها 19 شخصا غالبيتهم متضامنون من ايرلندا وماليزيا.
وكان يفترض ان تكون هذه السفينة جزءا من الاسطول الذي تعرض للهجوم الاسرائيلي الاثنين.
واسفر الهجوم عن سقوط تسعة قتلى هم ثمانية اتراك واميركي من اصل تركي.
وكان قد اعلن مبكرا في القدس عن سفينة شحن من غزة بعد اربعة ايام على الهجوم الاسرائيلي الدامي على اسطول كان في طريقه الى سواحل القطاع، في حين وضعت قوات الامن الاسرائيلية في حالة تأهب خشية وقوع اعمال عنف اثناء تظاهرات احتجاجية ينظمها الفلسطينيون وعرب اسرائيل بعد صلاة الجمعة.
وافاد ركاب السفينة الايرلندية رايتشل كوري انهم ياملون بالوصول صباح السبت الى غزة.
لكن وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان كرر مساء الجمعة ان اسرائيل تنوي منع السفينة من الرسو في ميناء قطاع غزة.
وصرح ليبرمان للقناة الاولى في التلفزيون الاسرائيلي (عامة) "ابلغت لتوي المدير العام لوزارة الخارجية الايرلندية ان هذه السفينة (رايتشل كوري) لن تتمكن من التوجه الى غزة من دون تفتيشها مسبقا".
وكانت الخارجية الاسرائيلية اصدرت بيانا قالت فيه "لا ننوي مطلقا مهاجمة السفينة. اذا قررت السفينة التوجه الى ميناء اشدود (...) فلن نهاجمها".
واضافت الخارجية ان اسرائيل تريد تفتيش الحمولة للتاكد من ان السفينة لا تقل اسلحة او معدات حربية، وهي مستعدة لتنقل بعدها كل الحمولة الى غزة.
وردت الايرلندية مايريد ماغواير (66 عاما) الحائزة جائزة نوبل للسلام والتي هي على متن السفينة ان "احدى المعلومات التي وصلت الينا ان اسرائيل تعتقد اننا سنتجه بهذه السفينة وحمولتها الى اشدود. لكننا لا ننوي البتة التوجه الى اشدود التي تقع داخل اسرائيل".
واضافت "لقد ابحرنا لتسليم هذه الحمولة الى سكان غزة وما نرغب في القيام به هو اختراق الحصار على غزة"، مؤكدة "اننا لا نخاف".
من جهته، قال دنيس هاليداي المسؤول السابق في الامم المتحدة الموجود ايضا على متن السفينة "لقد حذرونا من ان الاسرائيليين ينوون ايقافنا واعتراضنا".
واضاف "نحن اذا مستعدون للاسوأ ولكن مع الامل انه قد يحصل ربما استثناء وان اسرائيل ستاذن لنا بنقل هذه الحمولة الى غزة".
واعتبرت ماغواير ان اشراف الامم المتحدة او هيئة مستقلة على السفينة للتاكد من انها لا تقل اي معدات خطيرة هو فرضية مقبولة.
وتداركت "لكننا غير مستعدين للسماح لاسرائيل بالقيام بذلك. لقد تم تفتيش حمولتنا من جانب مسؤولين في الحكومة الايرلندية ومسؤولين نقابيين في ميناء داندلك (في ايرلندا الشمالية) ومسؤولين في حزب الخضر".
والسفينة التي تنقل 15 شخصا من الجنسيتين الايرلندية والماليزية، اضافة الى الف طن من المساعدات بحسب المنظمين، كان يفترض ان تكون جزءا من الاسطول الذي تعرض للهجوم الاسرائيلي الاثنين.
وفي غزة، طالب اسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة الجمعة بمواصلة تسيير قوافل لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة معتبرا ان الهجوم الاسرائيلي على اسطول الحرية الذي ينقل مساعدات انسانية ينذر بنهاية الحصار الاسرائيلي.
وقال هنية القيادي البارز في حركة حماس في خطبة صلاة الجمعة في المسجد "العمري" الكبير وسط مدينة غزة "لتستمر هذه القوافل وليكسر الحصار".
وادى المصلون في الجامع العمري ومساجد مختلفة في قطاع غزة الصلاة على ارواح المتضامنين التسعة الذين قتلوا في الهجوم الاسرائيلي على سفن اسطول الحرية.
واسفر الهجوم عن تسعة قتلى هم ثمانية اتراك واميركي من اصل تركي.
وميدانيا شارك الاف الفلسطينيين في تظاهرات في غزة تضامنا مع القتلى واحتجاجا على منع السفن من الوصول لغزة.
وكما في كل يوم تعبئة فلسطينية بعد صلاة الجمعة، وضعت الشرطة الاسرائيلية في حال التاهب ومنعت المسلمين الذين تقل اعمارهم عن الاربعين من الدخول الى باحة المسجد الاقصى.
ونظمت تجمعات في جميع انحاء الضفة الغربية، وضمت التظاهرة الاسبوعية التي تنظم في بلدة بلعين احتجاجا على الجدار الامني الاسرائيلي، نسخة عن سفينة طولها خمسة امتار منصوبة على سيارة.
ودعت السلطة الفلسطينية الجمعة الرئيس الاميركي باراك اوباما الى اتخاذ "اجراء سريع وحاسم" لانهاء الاحتلال الاسرائيلي لجميع الاراضي العربية المحتلة منذ الرابع من حزيران عام 1967.
وقال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات في بيان صدر في الذكرى الثالثة والاربعين للاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية والعربية "بعد 43 عاما من الاحتلال يبدو ان اسرائيل اختارت الفصل العنصري على السلام".
وقال امجد الشوا المسؤول في لجنة استقبال السفينة ومنسق شبكة المنظمات الاهلية الفلسطينية لوكالة فرانس برس ان "عدة زوارق بحرية اسرائيلية اعترضت هذه السفينة على بعد حوالي 30 الى 35 ميلا (بحريا) من شواطئ بحر غزة"، بدون معرفة مزيد من التفاصيل.
واكد الشوا ان "الاتصال قطع تماما مع المتضامنين على متن السفينة".
وقالت مصادر في اللجنة نفسها ان ثلاثة زوارق من البحرية الاسرائيلية على الاقل حاصرت السفينة وفقا لمعلومات من المتضامنين على متن السفينة قبل انقطاع الاتصالات معهم.
وردا على سؤال لفرانس برس، لم تؤكد ناطقة باسم الجيش الاسرائيلي هذه المعلومات. وقالت "لم نتلق اي معلومات في هذا الشأن بعد".
من جهته، قال مارتن كوينغلي الناطق باسم السفينة في دبلن انه لا يستطيع تأكيد هذه المعلومات موضحا انه ليس هناك اتصال معها.
واضاف "اتفقنا على ان يتصلوا بنا في الدقيقة التي يرون فيها سفنا اسرائيلية"، مضوحا انه لم يتمكن من الاتصال بالركاب بالهاتف الذي يعمل بالاقمار الاصطناعية.
واضاف "يبدو وكأن الهاتف معطل".
واوضح الشوا ان السفينة تحمل مساعدات انسانية من المواد الطبية ومواد البناء وعلى متنها 19 شخصا غالبيتهم متضامنون من ايرلندا وماليزيا.
وكان يفترض ان تكون هذه السفينة جزءا من الاسطول الذي تعرض للهجوم الاسرائيلي الاثنين.
واسفر الهجوم عن سقوط تسعة قتلى هم ثمانية اتراك واميركي من اصل تركي.
وكان قد اعلن مبكرا في القدس عن سفينة شحن من غزة بعد اربعة ايام على الهجوم الاسرائيلي الدامي على اسطول كان في طريقه الى سواحل القطاع، في حين وضعت قوات الامن الاسرائيلية في حالة تأهب خشية وقوع اعمال عنف اثناء تظاهرات احتجاجية ينظمها الفلسطينيون وعرب اسرائيل بعد صلاة الجمعة.
وافاد ركاب السفينة الايرلندية رايتشل كوري انهم ياملون بالوصول صباح السبت الى غزة.
لكن وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان كرر مساء الجمعة ان اسرائيل تنوي منع السفينة من الرسو في ميناء قطاع غزة.
وصرح ليبرمان للقناة الاولى في التلفزيون الاسرائيلي (عامة) "ابلغت لتوي المدير العام لوزارة الخارجية الايرلندية ان هذه السفينة (رايتشل كوري) لن تتمكن من التوجه الى غزة من دون تفتيشها مسبقا".
وكانت الخارجية الاسرائيلية اصدرت بيانا قالت فيه "لا ننوي مطلقا مهاجمة السفينة. اذا قررت السفينة التوجه الى ميناء اشدود (...) فلن نهاجمها".
واضافت الخارجية ان اسرائيل تريد تفتيش الحمولة للتاكد من ان السفينة لا تقل اسلحة او معدات حربية، وهي مستعدة لتنقل بعدها كل الحمولة الى غزة.
وردت الايرلندية مايريد ماغواير (66 عاما) الحائزة جائزة نوبل للسلام والتي هي على متن السفينة ان "احدى المعلومات التي وصلت الينا ان اسرائيل تعتقد اننا سنتجه بهذه السفينة وحمولتها الى اشدود. لكننا لا ننوي البتة التوجه الى اشدود التي تقع داخل اسرائيل".
واضافت "لقد ابحرنا لتسليم هذه الحمولة الى سكان غزة وما نرغب في القيام به هو اختراق الحصار على غزة"، مؤكدة "اننا لا نخاف".
من جهته، قال دنيس هاليداي المسؤول السابق في الامم المتحدة الموجود ايضا على متن السفينة "لقد حذرونا من ان الاسرائيليين ينوون ايقافنا واعتراضنا".
واضاف "نحن اذا مستعدون للاسوأ ولكن مع الامل انه قد يحصل ربما استثناء وان اسرائيل ستاذن لنا بنقل هذه الحمولة الى غزة".
واعتبرت ماغواير ان اشراف الامم المتحدة او هيئة مستقلة على السفينة للتاكد من انها لا تقل اي معدات خطيرة هو فرضية مقبولة.
وتداركت "لكننا غير مستعدين للسماح لاسرائيل بالقيام بذلك. لقد تم تفتيش حمولتنا من جانب مسؤولين في الحكومة الايرلندية ومسؤولين نقابيين في ميناء داندلك (في ايرلندا الشمالية) ومسؤولين في حزب الخضر".
والسفينة التي تنقل 15 شخصا من الجنسيتين الايرلندية والماليزية، اضافة الى الف طن من المساعدات بحسب المنظمين، كان يفترض ان تكون جزءا من الاسطول الذي تعرض للهجوم الاسرائيلي الاثنين.
وفي غزة، طالب اسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة الجمعة بمواصلة تسيير قوافل لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة معتبرا ان الهجوم الاسرائيلي على اسطول الحرية الذي ينقل مساعدات انسانية ينذر بنهاية الحصار الاسرائيلي.
وقال هنية القيادي البارز في حركة حماس في خطبة صلاة الجمعة في المسجد "العمري" الكبير وسط مدينة غزة "لتستمر هذه القوافل وليكسر الحصار".
وادى المصلون في الجامع العمري ومساجد مختلفة في قطاع غزة الصلاة على ارواح المتضامنين التسعة الذين قتلوا في الهجوم الاسرائيلي على سفن اسطول الحرية.
واسفر الهجوم عن تسعة قتلى هم ثمانية اتراك واميركي من اصل تركي.
وميدانيا شارك الاف الفلسطينيين في تظاهرات في غزة تضامنا مع القتلى واحتجاجا على منع السفن من الوصول لغزة.
وكما في كل يوم تعبئة فلسطينية بعد صلاة الجمعة، وضعت الشرطة الاسرائيلية في حال التاهب ومنعت المسلمين الذين تقل اعمارهم عن الاربعين من الدخول الى باحة المسجد الاقصى.
ونظمت تجمعات في جميع انحاء الضفة الغربية، وضمت التظاهرة الاسبوعية التي تنظم في بلدة بلعين احتجاجا على الجدار الامني الاسرائيلي، نسخة عن سفينة طولها خمسة امتار منصوبة على سيارة.
ودعت السلطة الفلسطينية الجمعة الرئيس الاميركي باراك اوباما الى اتخاذ "اجراء سريع وحاسم" لانهاء الاحتلال الاسرائيلي لجميع الاراضي العربية المحتلة منذ الرابع من حزيران عام 1967.
وقال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات في بيان صدر في الذكرى الثالثة والاربعين للاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية والعربية "بعد 43 عاما من الاحتلال يبدو ان اسرائيل اختارت الفصل العنصري على السلام".