
نوري المالكي
وسرعان ما ردد المتظاهرون "نعم نعم للسيد القائد".
واضاف في كلمته التي القاها نيابة عن زعيم التنظيم مقتدى الصدر، المقيم في ايران، "بل كل المكان للمخلصين الذين لا يريدون علوا ولا فسادا".
وتابع الاعرجي "يجب ان لا يبقى المتسلقون والراغبون في السلطة (...) لان الذين اعطوا اصواتهم فعلوا ذلك لكي لا يعود الجوع والاعتقال والارهاب والبعث الكافر".
ودعا الى "رفض كل انواع الطائفية والتفرقة" والى التآخي بين الشيعة والسنة.
يشار الى ان المحادثات بين "ائتلاف دولة القانون" بزعامة المالكي والائتلاف الوطني، الذي يشكل التيار الصدري ابرز مكوناته، لم تسفر حتى الان عن نتيجة بشأن الاندماج بين الطرفين لتشكيل اكبر كتلة نيابية تتولى تأليف الحكومة المقبلة.
وافاد مراسل فرانس برس ان التظاهرة انطلقت من امام مسجد الكوفة وبلغت مشارف ساحة الصدرين في النجف، قاطعة مسافة ثمانية كيلومترات، وسط شعارات "اخرج اخرج يا محتل" و"كلا كلا احتلال".
وقام بعض الاشخاص في مقدمة المسيرة بجر اعلام اميركية وبريطانية واسرائيلية على الارض، كما جر آخرون يرتدون قمصانا كتب عليها "العراق" نعوشا لفت باعلام هذه الدول.
وشارك عدد من رجال الدين السنة، فضلا عن شيوخ عشائر ونساء واطفال، في هذه التظاهرة السنوية التي ينظمها التيار الصدري تنديدا ب"الاحتلال".
وحرق المتظاهرون الاعلام الاميركي والاسرائيلي والبريطاني، كما اشعل شبان يرتدون ملابس بيضاء كتب عليها "العراق" النار في مجسمات تمثل معدات عسكرية اميركية.
وحمل جميع المتظاهرين تقريبا العلم العراقي باحجام مختلفة، بحيث بدت التظاهرة بالوان هذا العلم، اضافة الى صور زعيم التيار المقيم في ايران.
وردد المشاركون اهازيج شعبية تمجد الصدر.
وينظم التيار الصدري هذه التظاهرة في التاسع من نيسان/ابريل كل عام.
يذكر ان القوات الاميركية دخلت بغداد في التاريخ المذكور الذي اصبح مناسبة رسمية في عراق ما بعد صدام حسين.
وشارك في التظاهرة نواب كتلة الاحرار التابعة للتيار مثل بهاء الاعرجي وآخرين، بالاضافة الى مسؤولين محليين.
وقال احد المشاركين في التظاهرة، ويدعى احمد عبد الحسين (33 عاما) من بغداد "جئنا تلبية لدعوة الصدر تعبيرا عن رفضنا للاحتلال وللمطالبة باطلاق سراح المعتقلين" من عناصر التيار، وتقدر اعدادهم ببضعة الاف.
واضاف "سنبقى نطالب ولن نتوقف حتى يتحقق مطلبنا بخروج الاحتلال واطلاق سراح المعتقلين".
اما محمد نوري (24 عاما) من الديوانية (جنوب) فقال ان "تظاهرتنا تعبير عن رغبة العراقيين في الحرية والاستقلال ورحيل آخر جندي من قوات الاحتلال".
بدورها قالت ام محمد الكعبي (56 عاما)، التي ترتدي العباءة السوداء التقليدية وتحمل صورة للصدر "نريد حكومة تعالج البطالة وتوفر الامن والخدمات وتطلق سراح المعتقلين وتؤمن لنا حياة كريمة".
واضاف في كلمته التي القاها نيابة عن زعيم التنظيم مقتدى الصدر، المقيم في ايران، "بل كل المكان للمخلصين الذين لا يريدون علوا ولا فسادا".
وتابع الاعرجي "يجب ان لا يبقى المتسلقون والراغبون في السلطة (...) لان الذين اعطوا اصواتهم فعلوا ذلك لكي لا يعود الجوع والاعتقال والارهاب والبعث الكافر".
ودعا الى "رفض كل انواع الطائفية والتفرقة" والى التآخي بين الشيعة والسنة.
يشار الى ان المحادثات بين "ائتلاف دولة القانون" بزعامة المالكي والائتلاف الوطني، الذي يشكل التيار الصدري ابرز مكوناته، لم تسفر حتى الان عن نتيجة بشأن الاندماج بين الطرفين لتشكيل اكبر كتلة نيابية تتولى تأليف الحكومة المقبلة.
وافاد مراسل فرانس برس ان التظاهرة انطلقت من امام مسجد الكوفة وبلغت مشارف ساحة الصدرين في النجف، قاطعة مسافة ثمانية كيلومترات، وسط شعارات "اخرج اخرج يا محتل" و"كلا كلا احتلال".
وقام بعض الاشخاص في مقدمة المسيرة بجر اعلام اميركية وبريطانية واسرائيلية على الارض، كما جر آخرون يرتدون قمصانا كتب عليها "العراق" نعوشا لفت باعلام هذه الدول.
وشارك عدد من رجال الدين السنة، فضلا عن شيوخ عشائر ونساء واطفال، في هذه التظاهرة السنوية التي ينظمها التيار الصدري تنديدا ب"الاحتلال".
وحرق المتظاهرون الاعلام الاميركي والاسرائيلي والبريطاني، كما اشعل شبان يرتدون ملابس بيضاء كتب عليها "العراق" النار في مجسمات تمثل معدات عسكرية اميركية.
وحمل جميع المتظاهرين تقريبا العلم العراقي باحجام مختلفة، بحيث بدت التظاهرة بالوان هذا العلم، اضافة الى صور زعيم التيار المقيم في ايران.
وردد المشاركون اهازيج شعبية تمجد الصدر.
وينظم التيار الصدري هذه التظاهرة في التاسع من نيسان/ابريل كل عام.
يذكر ان القوات الاميركية دخلت بغداد في التاريخ المذكور الذي اصبح مناسبة رسمية في عراق ما بعد صدام حسين.
وشارك في التظاهرة نواب كتلة الاحرار التابعة للتيار مثل بهاء الاعرجي وآخرين، بالاضافة الى مسؤولين محليين.
وقال احد المشاركين في التظاهرة، ويدعى احمد عبد الحسين (33 عاما) من بغداد "جئنا تلبية لدعوة الصدر تعبيرا عن رفضنا للاحتلال وللمطالبة باطلاق سراح المعتقلين" من عناصر التيار، وتقدر اعدادهم ببضعة الاف.
واضاف "سنبقى نطالب ولن نتوقف حتى يتحقق مطلبنا بخروج الاحتلال واطلاق سراح المعتقلين".
اما محمد نوري (24 عاما) من الديوانية (جنوب) فقال ان "تظاهرتنا تعبير عن رغبة العراقيين في الحرية والاستقلال ورحيل آخر جندي من قوات الاحتلال".
بدورها قالت ام محمد الكعبي (56 عاما)، التي ترتدي العباءة السوداء التقليدية وتحمل صورة للصدر "نريد حكومة تعالج البطالة وتوفر الامن والخدمات وتطلق سراح المعتقلين وتؤمن لنا حياة كريمة".