ترجم كتاب مييه الى ثلاث وثلاثين لغة
وقد ترجم كتاب مييه الى ثلاث وثلاثين لغة اما نسخته العربية التي وقعتها مييه في مكتبة "فيرجين" في وسط بيروت فباكورة دار النشر اللبنانية. تبرر مييه لفرانس برس عبر الهاتف سبب اختيارها دار نشر ناشئة لإصدار كتابها بالقول انها لم تخترها وانما جرى العكس. لتردف انها تجد رائعا ان ينقل كتابها الى لسان عربي علما انها تعرفت الى الناشرة جمانة حداد عندما جاءتها الى فرنسا لتجري معها حوارا نشر في مجلة "جسد" البيروتية التي ترئس حداد تحريرها.
دفع صدور "حياة كاترين م الجنسية" في مطلع الالفية الثانية بالفيلسوف ميشال اونفري الى السؤال عما تحاول مييه التكفير عنه من خلال معاملة جسدها على هذا النحو في خضم نقاش واسع ايقظه المؤلف في فرنسا بين مؤيد ومعارض.
غير ان مييه لا تظن ان النسخة العربية ستخلف جدالا مماثلا. في رأيها "تم تناول الكتاب بشكل واسع ومن دون قيود في الصحافة الفرنسية وهذا يفسر على نحو طبيعي الجدال الذي رافقه. لا اظن الامر عينه سيحدث ها هنا، غير اني اخشى الرقابة". نقل مؤلف مييه الى العربية من دون اجتزاء، وتشير الكاتبة الفرنسية الى ان مترجمته نور الأسعد حدثتها عن صعوبة ايجاد متوازيات عربية غير صادمة جدا، للمصطلحات الجنسية المضمون الواردة في الكتاب.
انجزت فرنسا ثورتها على الاعراف في اعقاب ثورة 1968 الطالبية غير ان الواقع الاجتماعي المتبدل لم يثنِِِ كتابا من هذا الطراز عن احداث زوبعة في بيئته. نسأل مييه اذا كانت تظن مؤلفها حيث تتحدث بصيغة المتكلم سيثير اهتمام القارىء العربي، اخذين في الحسبان اختلاف السياق الاجتماعي بين العالم العربي وفرنسا لترد "في حال تسألينني اذا كان سيفهمه اظن انه قد يتعثر امام وصف اماكن اللقاءات في العاصمة الفرنسية فضلا عن بعض التفاصيل المادية في خصوص اللذة واللالذة".
قبل شهور صدر لمييه "يوم المعاناة" (دار فلاماريون) وعلى سؤال هل تعد مؤلفها الاحدث حيث تسائل حياتها العاطفية من نافذة الغيرة، محاولة لإعادة النظر بمضمون "حياة كاترين م الجنسية"، تضحك لتجيب "لطالما وجهت الي اسئلة في خصوص شعوري بالغيرة، والحال انني لم انف ذلك، لأننا نقع احيانا فريسة التناقض، التناقض مع انفسنا ومع الحياة التي اخترناها، واظنني كنت صادقة في الاقرار اني اشعر بالغيرة على الرغم من انتقائي حياة تحررية الى اقصى حد
دفع صدور "حياة كاترين م الجنسية" في مطلع الالفية الثانية بالفيلسوف ميشال اونفري الى السؤال عما تحاول مييه التكفير عنه من خلال معاملة جسدها على هذا النحو في خضم نقاش واسع ايقظه المؤلف في فرنسا بين مؤيد ومعارض.
غير ان مييه لا تظن ان النسخة العربية ستخلف جدالا مماثلا. في رأيها "تم تناول الكتاب بشكل واسع ومن دون قيود في الصحافة الفرنسية وهذا يفسر على نحو طبيعي الجدال الذي رافقه. لا اظن الامر عينه سيحدث ها هنا، غير اني اخشى الرقابة". نقل مؤلف مييه الى العربية من دون اجتزاء، وتشير الكاتبة الفرنسية الى ان مترجمته نور الأسعد حدثتها عن صعوبة ايجاد متوازيات عربية غير صادمة جدا، للمصطلحات الجنسية المضمون الواردة في الكتاب.
انجزت فرنسا ثورتها على الاعراف في اعقاب ثورة 1968 الطالبية غير ان الواقع الاجتماعي المتبدل لم يثنِِِ كتابا من هذا الطراز عن احداث زوبعة في بيئته. نسأل مييه اذا كانت تظن مؤلفها حيث تتحدث بصيغة المتكلم سيثير اهتمام القارىء العربي، اخذين في الحسبان اختلاف السياق الاجتماعي بين العالم العربي وفرنسا لترد "في حال تسألينني اذا كان سيفهمه اظن انه قد يتعثر امام وصف اماكن اللقاءات في العاصمة الفرنسية فضلا عن بعض التفاصيل المادية في خصوص اللذة واللالذة".
قبل شهور صدر لمييه "يوم المعاناة" (دار فلاماريون) وعلى سؤال هل تعد مؤلفها الاحدث حيث تسائل حياتها العاطفية من نافذة الغيرة، محاولة لإعادة النظر بمضمون "حياة كاترين م الجنسية"، تضحك لتجيب "لطالما وجهت الي اسئلة في خصوص شعوري بالغيرة، والحال انني لم انف ذلك، لأننا نقع احيانا فريسة التناقض، التناقض مع انفسنا ومع الحياة التي اخترناها، واظنني كنت صادقة في الاقرار اني اشعر بالغيرة على الرغم من انتقائي حياة تحررية الى اقصى حد


الصفحات
سياسة








