المغني الايرلندي بوب غيلدوف
ففي العام 1984، وعلى اثر مشاهدته تقريرا بثته محطة "بي بي سي" وتناول المجاعة في اثيوبيا، قرر مغني فرقة "بومتاون راتس" بوب غيلدوف جمع نخبة من مغنيي البوب-روك في بريطانيا والولايات المتحدة لاتمام تسجيل اغنية غير مألوفة
اطلقت اغنية "دو ذاي نو ايتس كريسماس؟" (هل يدركون ان عيد الميلاد قد حل؟) التي شارك فيها ستينغ وبونو وفيل كولينز وديفيد بووي وبول ماكارتني، قبل حلول اعياد رأس نهاية العام وباعت اكثر من ستة ملايين نسخة وجمعت حوالى ثمانية ملايين دولار.
وشكلت تلك الاغنية حافزا لموجة كبيرة من المبادرات الهادفة الى جمع الاموال. على هذا النحو اقنع المغنيان مايكل جاكسون وليونيل ريتشي والمنتج كوينسي جونز مجموعة من النجوم في الولايات المتحدة بالمشاركة في اداء اغنية "وي آر ذي وورلد" ستجمع ما يزيد على خمسين مليون دولار. اما في فرنسا، فسجل "مغنون بلا حدود" اغنية "اس او اس ايتيوبي".
بعدذاك نظمت حفلتان غنائيتان ضخمتان بعنوان "لايف ايد" في الثالث عشر من تموز/يوليو في مدينتي لندن وفيلادلفيا وتلتها مناسبات اضافية في عالمي الموضة والرياضة، فضلا عن حملات لجمع المواد الغذائية في المدارس.
وفي المحصلة، حصد منظمو "باند ايد" 225 مليون دولار، اشرف على توزيعها "باند ايد تشارتبل ترست".
وخصصت الاموال في مرحلة اولى لتأمين المساعدة الغذائية الملحة في اثيوبيا، لتتوسع المشاريع الممولة رويدا وتشمل شراء الشاحنات من اجل ايصال المساعدات فضلا عن تمويل مشاريع انمائية.
ويقول اوليفر بوستون، مدير "او ان اي" في اوروبا وهي منظمة انشأها بوب غيلدوف وبونو مغني فرقة الروك الايرلندية "يو تو"، "تم انقاذ مئات الاف الاشخاص بفضل المواد الغذائية التي ارسلناها".
وشكلت "باند ايد" نموذجا يحتذى سيطبع الرأي العام لوقت طويل وان كانت المبادرة على ما يقول بوستون "سطحية من جوانب عدة".
يضيف "ادرك الجميع ومن بينهم بوب غيلدوف وبسرعة، اننا لا نتطرق سوى الى العوارض الخارجية لهذه المشكلة وان المبالغ التي تم جمعها بفضل +باند ايد+ و +لايف ايد+ لم تتعد تلك التي ينبغي للدول الافريقية دفعها على نحو منتظم لتسديد ديونها".
وفي العام 2005، عندما اطلق بوب غيلدوف "لايف ايت" وهو كناية عن عشر حفلات موسيقية نظمت في اليوم عينه بدءا من طوكيو مرورا بجوهانسبرغ وصولا الى فيلادلفيا، لم يكن الهدف جمع المال.
اراد المغني الضغط على الزعماء السياسيين قبيل انعقاد قمة الثماني في اسكتلندا حيث كان زعماء الدول الصناعية الكبرى سيناقشون مسألة الفقر في افريقيا.
وبالفعل التزمت الدول الثماني مسائل عدة من بينها الغاء الديون ورفع المساعدة الممنوحة الى الدول الفقيرة الى العام 2010، فضلا عن تطوير التجارة مع افريقيا.
وبعد مرور اربع سنوات، تحقق ثلث وعود المساعدة، غير ان بوستن على اقتناع انه "سيتم تحقيق نصف الوعود في المحصلة". وقامت بعض الدول ب "جهود حثيثة" كمثل المانيا وبريطانيا والولايات المتحدة، غير ان اداء "ايطاليا كان سيئا جدا في حين لم يكن اداء فرنسا جيدا".
اما المرحلة المقبلة فهي قمة الامم المتحدة المخصصة لمتابعة اهداف الالفية للتنمية في ايلول/سبتمبر من العام 2010. لكن هذه المرة من غير المقررة تنظيم اي حفل غنائي ضخم في البرنامج.
ويقول بوستون في العام 2005، اضطررنا الى القيام بأمور غير معقولة لنحول اجتماعا مضجرا لثمانية اشخاص في اسكتلندا الى المدخل لتخصيص عام كامل لافريقيا. غير ان هذه القارة ستستقطب اهتمام وسائل الاعلام في العام 2010، بفضل استضافتها كأس العالم لكرة القدم واحتفال دول افريقية عدة بالذكرى الخمسين لنيلها الاستقلال
اطلقت اغنية "دو ذاي نو ايتس كريسماس؟" (هل يدركون ان عيد الميلاد قد حل؟) التي شارك فيها ستينغ وبونو وفيل كولينز وديفيد بووي وبول ماكارتني، قبل حلول اعياد رأس نهاية العام وباعت اكثر من ستة ملايين نسخة وجمعت حوالى ثمانية ملايين دولار.
وشكلت تلك الاغنية حافزا لموجة كبيرة من المبادرات الهادفة الى جمع الاموال. على هذا النحو اقنع المغنيان مايكل جاكسون وليونيل ريتشي والمنتج كوينسي جونز مجموعة من النجوم في الولايات المتحدة بالمشاركة في اداء اغنية "وي آر ذي وورلد" ستجمع ما يزيد على خمسين مليون دولار. اما في فرنسا، فسجل "مغنون بلا حدود" اغنية "اس او اس ايتيوبي".
بعدذاك نظمت حفلتان غنائيتان ضخمتان بعنوان "لايف ايد" في الثالث عشر من تموز/يوليو في مدينتي لندن وفيلادلفيا وتلتها مناسبات اضافية في عالمي الموضة والرياضة، فضلا عن حملات لجمع المواد الغذائية في المدارس.
وفي المحصلة، حصد منظمو "باند ايد" 225 مليون دولار، اشرف على توزيعها "باند ايد تشارتبل ترست".
وخصصت الاموال في مرحلة اولى لتأمين المساعدة الغذائية الملحة في اثيوبيا، لتتوسع المشاريع الممولة رويدا وتشمل شراء الشاحنات من اجل ايصال المساعدات فضلا عن تمويل مشاريع انمائية.
ويقول اوليفر بوستون، مدير "او ان اي" في اوروبا وهي منظمة انشأها بوب غيلدوف وبونو مغني فرقة الروك الايرلندية "يو تو"، "تم انقاذ مئات الاف الاشخاص بفضل المواد الغذائية التي ارسلناها".
وشكلت "باند ايد" نموذجا يحتذى سيطبع الرأي العام لوقت طويل وان كانت المبادرة على ما يقول بوستون "سطحية من جوانب عدة".
يضيف "ادرك الجميع ومن بينهم بوب غيلدوف وبسرعة، اننا لا نتطرق سوى الى العوارض الخارجية لهذه المشكلة وان المبالغ التي تم جمعها بفضل +باند ايد+ و +لايف ايد+ لم تتعد تلك التي ينبغي للدول الافريقية دفعها على نحو منتظم لتسديد ديونها".
وفي العام 2005، عندما اطلق بوب غيلدوف "لايف ايت" وهو كناية عن عشر حفلات موسيقية نظمت في اليوم عينه بدءا من طوكيو مرورا بجوهانسبرغ وصولا الى فيلادلفيا، لم يكن الهدف جمع المال.
اراد المغني الضغط على الزعماء السياسيين قبيل انعقاد قمة الثماني في اسكتلندا حيث كان زعماء الدول الصناعية الكبرى سيناقشون مسألة الفقر في افريقيا.
وبالفعل التزمت الدول الثماني مسائل عدة من بينها الغاء الديون ورفع المساعدة الممنوحة الى الدول الفقيرة الى العام 2010، فضلا عن تطوير التجارة مع افريقيا.
وبعد مرور اربع سنوات، تحقق ثلث وعود المساعدة، غير ان بوستن على اقتناع انه "سيتم تحقيق نصف الوعود في المحصلة". وقامت بعض الدول ب "جهود حثيثة" كمثل المانيا وبريطانيا والولايات المتحدة، غير ان اداء "ايطاليا كان سيئا جدا في حين لم يكن اداء فرنسا جيدا".
اما المرحلة المقبلة فهي قمة الامم المتحدة المخصصة لمتابعة اهداف الالفية للتنمية في ايلول/سبتمبر من العام 2010. لكن هذه المرة من غير المقررة تنظيم اي حفل غنائي ضخم في البرنامج.
ويقول بوستون في العام 2005، اضطررنا الى القيام بأمور غير معقولة لنحول اجتماعا مضجرا لثمانية اشخاص في اسكتلندا الى المدخل لتخصيص عام كامل لافريقيا. غير ان هذه القارة ستستقطب اهتمام وسائل الاعلام في العام 2010، بفضل استضافتها كأس العالم لكرة القدم واحتفال دول افريقية عدة بالذكرى الخمسين لنيلها الاستقلال


الصفحات
سياسة








