
ولا يزال العديد من وزراء الليكود يعارضون قيام دولة فلسطينية ايا كانت القيود التي وضعها رئيس حزبهم على سيادة هذه الدولة وهي قيود رفضها الفلسطينيون.
ويقول بني بيغن الوزير بلا حقيبة وابن مناحم بيغن الذي وقع اتفاق السلام التاريخي مع مصر عام 1979، انه موقف مبدئي ويبرر ذلك بعقيدة "اسرائيل الكبرى" التي تشمل حدودها الضفة الغربية والتي يعد ابن مناحم بيغن واحد من القلائل في الليكود الذين مايزالون يؤمنون بها.
ولكن وزراء الليكود مهما كانت درجة انتقادهم لخطاب زعيمهم لم يجدوا ان الموقف يستحق احتجاجا قويا في شكل استقالة او حتى تهديد باستقالة.
ويجمع المحللون على ان امتناع معارضي الدولة الفلسطينية في الليكود عن الاحتجاج بشكل صارخ على خطاب نتانياهو هو انهم مقتنعون بان الدولة الفلسطينية لن ترى النور وبان رئيس الوزراء الاسرائيلي كان له هدف تكتيكي من وراء موافقته المبدئية على قيامها وهو تخفيف الضغوط على اسرائيل ووضع الكرة في الملعب الفلسطيني.
وقال بني بيغن في مقابلة مع وكالة فرانس برس "القول بان الحل الوحيد هو وجود دولتين (اسرائيل وفلسطين) جنبا الى جنب يعني انه ليس هناك حلا على الاطلاق".
ويؤكد بني بيغن انه يوافق تماما على ان يحصل الفلسطينيون على حكم ذاتي في الضفة الغربية ولكن لا يجب تسميته "دولة" لان "الدولة تعني سلطات سيادية لا توفر الامن لاسرائيل على المدى الطويل".
ويعارض بني بيغن تماما الانسحاب من الضفة الغربية التي اطلقت عليها اسرائيل "يهودا والسامره" بعد ان احتلتها في العام 1967.
ويضيف في اشارة الى الاستيطان الضفة الغربية "ان تمنع يهود من الاقامة على ارض اجدادهم امر غير معقول وغير اخلاقي وغير عادل".
اما الجنرال المتقاعد موشيه يعالون فيؤكد انه لا يعارض من حيث المبدأ حل على اساس دولتين ولكنه يرى ان هذا امر غير قابل للتحقق بسبب رفض الفلسطينيين لان المسألة بالنسبة لهم "ليست نزاعا على حدود وانما نزاع حول وجود" اسرائيل.
ويتبنى الوزير المسؤول عن الاستخبارات دان ميريدور وجهة نظر مماثلة رغم انه ظل لفترة طويلة محسوبا على المعتدلين.
وقال ميريدور "اننا لا نرى اي شريك امامنا قادر على الفعل" في اشارة الى الانقسام على الساحة الفلسطينية بين حركة فتح بزعامة رئيس السلطة محمود عباس الذي يعترف باسرائيل ولكن موقفه اصبح ضعيفا وحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة وترفض الاعتراف بحق اسرائيل في الوجود.
ويرد بعض الفلسطينيين على ذلك مؤكدين ان اسرائيل هي التي اضعفت السلطة الفلسطينية بنسفها الامال في السلام بسبب استمرار سياسات الاستيطان.
ويرى هؤلاء ان الحديث اللفظي عن دولة فلسطينية صاحبه سياسات تمنع على ارض الواقع قيامها.
ويقول بني بيغن الوزير بلا حقيبة وابن مناحم بيغن الذي وقع اتفاق السلام التاريخي مع مصر عام 1979، انه موقف مبدئي ويبرر ذلك بعقيدة "اسرائيل الكبرى" التي تشمل حدودها الضفة الغربية والتي يعد ابن مناحم بيغن واحد من القلائل في الليكود الذين مايزالون يؤمنون بها.
ولكن وزراء الليكود مهما كانت درجة انتقادهم لخطاب زعيمهم لم يجدوا ان الموقف يستحق احتجاجا قويا في شكل استقالة او حتى تهديد باستقالة.
ويجمع المحللون على ان امتناع معارضي الدولة الفلسطينية في الليكود عن الاحتجاج بشكل صارخ على خطاب نتانياهو هو انهم مقتنعون بان الدولة الفلسطينية لن ترى النور وبان رئيس الوزراء الاسرائيلي كان له هدف تكتيكي من وراء موافقته المبدئية على قيامها وهو تخفيف الضغوط على اسرائيل ووضع الكرة في الملعب الفلسطيني.
وقال بني بيغن في مقابلة مع وكالة فرانس برس "القول بان الحل الوحيد هو وجود دولتين (اسرائيل وفلسطين) جنبا الى جنب يعني انه ليس هناك حلا على الاطلاق".
ويؤكد بني بيغن انه يوافق تماما على ان يحصل الفلسطينيون على حكم ذاتي في الضفة الغربية ولكن لا يجب تسميته "دولة" لان "الدولة تعني سلطات سيادية لا توفر الامن لاسرائيل على المدى الطويل".
ويعارض بني بيغن تماما الانسحاب من الضفة الغربية التي اطلقت عليها اسرائيل "يهودا والسامره" بعد ان احتلتها في العام 1967.
ويضيف في اشارة الى الاستيطان الضفة الغربية "ان تمنع يهود من الاقامة على ارض اجدادهم امر غير معقول وغير اخلاقي وغير عادل".
اما الجنرال المتقاعد موشيه يعالون فيؤكد انه لا يعارض من حيث المبدأ حل على اساس دولتين ولكنه يرى ان هذا امر غير قابل للتحقق بسبب رفض الفلسطينيين لان المسألة بالنسبة لهم "ليست نزاعا على حدود وانما نزاع حول وجود" اسرائيل.
ويتبنى الوزير المسؤول عن الاستخبارات دان ميريدور وجهة نظر مماثلة رغم انه ظل لفترة طويلة محسوبا على المعتدلين.
وقال ميريدور "اننا لا نرى اي شريك امامنا قادر على الفعل" في اشارة الى الانقسام على الساحة الفلسطينية بين حركة فتح بزعامة رئيس السلطة محمود عباس الذي يعترف باسرائيل ولكن موقفه اصبح ضعيفا وحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة وترفض الاعتراف بحق اسرائيل في الوجود.
ويرد بعض الفلسطينيين على ذلك مؤكدين ان اسرائيل هي التي اضعفت السلطة الفلسطينية بنسفها الامال في السلام بسبب استمرار سياسات الاستيطان.
ويرى هؤلاء ان الحديث اللفظي عن دولة فلسطينية صاحبه سياسات تمنع على ارض الواقع قيامها.