وهذه الجائزة التي أستحدثتها جامعة منوبة في كانون الاول/ديسمبر 2012 هي أبرز جائزة تسند إلى الاعلاميين في تونس.
وتسند الجائزة سنويا الى "من ساهم من الافراد والمؤسسات والمنظمات في الدفاع عن حرية التعبير والإعلام وعمل على النهوض بها" وفق بيان للجامعة.
وقالت الجامعة في بيانها ان هذه الجائزة "تكرّم الصحافيين الملتزمين بالدفاع عن حرية التعبير والإعلام وبجودة العمل المهني مع تقدير قيمة أعمالهم الصحافية ووقعها على الرأي العام وأهميتها لديه".
واضافت أن حميدة بن صالح التي عملت أكثر من 20 سنة في مكتب فرانس برس بتونس هي"رمز لمن دافعوا أيام الدكتاتورية المقيتة، عن حرية التعبير والالتزام بأخلاقيات العمل الصحافي في صمت وتواضع".
وتابعت ان بن صالح نقلت عبر وكالة فرانس برس "إلى الرأي العام العالمي ما لا يقال في الإعلام المحلي من حوكمة غير رشيدة ومحاكمات جائرة (للمعارضين) وانتخابات تسيء الى سمعة البلاد".
وقالت ان الصحافية "عانت جراء ذلك من تهديدات سدنة القصر (الرئاسي) ووزارة الاعلام، والوكالة التونسية للاتصال الخارجي (وكالة رسمية تقوم بالدعاية للنظام وتراقب ما يكتب عن تونس في الاعلام الاجنبي)، ومن مغبة إعطاء صوت إلى من لا صوت لهم، غير أنها لم تكترث للتهديدات فلحقها هي وعائلتها أذى نفسيا وجسديا استوجب الرعاية الطبية".
وانضمت حميدة بن صالح الى مكتب فرانس برس في تونس سنة 1993 واصبحت مديرته سنة 2007 وبقيت في هذا المنصب حتى تقاعدها في تشرين الثاني/نوفمبر 2013.
وتحظى بن صالح بسمعة جيدة في تونس.
وفي 23 تشرين الاول/أكتوبر 2012 صنفها الرئيس التونسي المنصف المرزوقي مع 14 تونسيا آخرين ضمن "الشخصيات الوطنية المشهود لها بالنزاهة والكفاءة في ميدان حقوق الانسان والحريات الأساسية" وعينهم أعضاء في "الهيئة العليا لحقوق الانسان والحريات الأساسية" بتونس.[
وتسند الجائزة سنويا الى "من ساهم من الافراد والمؤسسات والمنظمات في الدفاع عن حرية التعبير والإعلام وعمل على النهوض بها" وفق بيان للجامعة.
وقالت الجامعة في بيانها ان هذه الجائزة "تكرّم الصحافيين الملتزمين بالدفاع عن حرية التعبير والإعلام وبجودة العمل المهني مع تقدير قيمة أعمالهم الصحافية ووقعها على الرأي العام وأهميتها لديه".
واضافت أن حميدة بن صالح التي عملت أكثر من 20 سنة في مكتب فرانس برس بتونس هي"رمز لمن دافعوا أيام الدكتاتورية المقيتة، عن حرية التعبير والالتزام بأخلاقيات العمل الصحافي في صمت وتواضع".
وتابعت ان بن صالح نقلت عبر وكالة فرانس برس "إلى الرأي العام العالمي ما لا يقال في الإعلام المحلي من حوكمة غير رشيدة ومحاكمات جائرة (للمعارضين) وانتخابات تسيء الى سمعة البلاد".
وقالت ان الصحافية "عانت جراء ذلك من تهديدات سدنة القصر (الرئاسي) ووزارة الاعلام، والوكالة التونسية للاتصال الخارجي (وكالة رسمية تقوم بالدعاية للنظام وتراقب ما يكتب عن تونس في الاعلام الاجنبي)، ومن مغبة إعطاء صوت إلى من لا صوت لهم، غير أنها لم تكترث للتهديدات فلحقها هي وعائلتها أذى نفسيا وجسديا استوجب الرعاية الطبية".
وانضمت حميدة بن صالح الى مكتب فرانس برس في تونس سنة 1993 واصبحت مديرته سنة 2007 وبقيت في هذا المنصب حتى تقاعدها في تشرين الثاني/نوفمبر 2013.
وتحظى بن صالح بسمعة جيدة في تونس.
وفي 23 تشرين الاول/أكتوبر 2012 صنفها الرئيس التونسي المنصف المرزوقي مع 14 تونسيا آخرين ضمن "الشخصيات الوطنية المشهود لها بالنزاهة والكفاءة في ميدان حقوق الانسان والحريات الأساسية" وعينهم أعضاء في "الهيئة العليا لحقوق الانسان والحريات الأساسية" بتونس.[