
وتضيف صارخة وهي ترتمي منهارة في احضان احد اقاربها "ارجوكم، اتوسل اليكم احضروا له طبيبا اخر دعوهم يحاولون انقاذه مرة اخرى".
وقالت شقيقتها مني عبد الخالق ان قوات الامن اطلقت الرصاص على راس مدحت امام مركز للشرطة صارخة "الله يلعنهم وياخذهم" في اشارة الى النظام.
وفي الداخل يقوم اطباء وطلبة في كلية الطب تطوعوا للعمل في غرفة الطوارىء التي امتلات بالجرحى بفحص مصاب اخر.
ويقول الاطباء انهم لا يستطيعون اعطاء عدد دقيق للضحايا لكنهم يقولون ان 38 شخصا وصلوا امواتا او توفوا متاثرين بجراحهم في المستشفى.
وتتضارب الانباء حول اعداد ضحايا الذين سقطوا خلال تصدي الشرطة لتظاهرات الغضب في مصر وتراوح التقديرات حتى الان بين اربعين ومئة قتيل في حين لم يصدر اي بيان رسمي في هذا الشان.
وقد سقط هؤلاء في صدامات مع قوات الامن في مناطق عدة من مصر حيث يواصل الالاف الاحتجاج على النظام والمطالبة برحيل الرئيس ما دفع الحكومة الى نشر الجيش املا في ان يتمكن من السيطرة على الوضع ويعيد النظام.
وفي منطقة البساتين في القاهرة تجمع عدد من الاهالي امام مدفن عائلي لدفن مصطفى الذي قتل الجمعة بقنبلة مسيلة للدموع اصابته في الصدر.
ويقسم ابنه محمد الذي كان معه في التظاهرة على العودة للاحتجاج في وسط القاهرة.
ويؤكد محمد "ساعود" قبل ان يتدخل عمه عماد قائلا "سنبقى هناك الى ان يرحل عن البلاد مثل زين العابدين بن علي" الرئيس التونسي المخلوع.
وخارج القاهرة سيطر محتجون مسلحون على المدخل الغربي و الشرقي لمدينة العريش في أعقاب المصادمات التي وقعت أمس الجمعة مع قوات الشرطة .
وهاجم المحتجون نقاط تفتيش الشرطة عند المخلين ما أسفر عن مقتل ثمانية جنود وإصابة اربعة آخرين .
و قال شهود عيان إن عشرات الآلاف يحملون جثمان متظاهر لقي حتفه في مظاهرات اندلعت في العاصمة المصرية القاهرة اليوم السبت.
وقالت شقيقتها مني عبد الخالق ان قوات الامن اطلقت الرصاص على راس مدحت امام مركز للشرطة صارخة "الله يلعنهم وياخذهم" في اشارة الى النظام.
وفي الداخل يقوم اطباء وطلبة في كلية الطب تطوعوا للعمل في غرفة الطوارىء التي امتلات بالجرحى بفحص مصاب اخر.
ويقول الاطباء انهم لا يستطيعون اعطاء عدد دقيق للضحايا لكنهم يقولون ان 38 شخصا وصلوا امواتا او توفوا متاثرين بجراحهم في المستشفى.
وتتضارب الانباء حول اعداد ضحايا الذين سقطوا خلال تصدي الشرطة لتظاهرات الغضب في مصر وتراوح التقديرات حتى الان بين اربعين ومئة قتيل في حين لم يصدر اي بيان رسمي في هذا الشان.
وقد سقط هؤلاء في صدامات مع قوات الامن في مناطق عدة من مصر حيث يواصل الالاف الاحتجاج على النظام والمطالبة برحيل الرئيس ما دفع الحكومة الى نشر الجيش املا في ان يتمكن من السيطرة على الوضع ويعيد النظام.
وفي منطقة البساتين في القاهرة تجمع عدد من الاهالي امام مدفن عائلي لدفن مصطفى الذي قتل الجمعة بقنبلة مسيلة للدموع اصابته في الصدر.
ويقسم ابنه محمد الذي كان معه في التظاهرة على العودة للاحتجاج في وسط القاهرة.
ويؤكد محمد "ساعود" قبل ان يتدخل عمه عماد قائلا "سنبقى هناك الى ان يرحل عن البلاد مثل زين العابدين بن علي" الرئيس التونسي المخلوع.
وخارج القاهرة سيطر محتجون مسلحون على المدخل الغربي و الشرقي لمدينة العريش في أعقاب المصادمات التي وقعت أمس الجمعة مع قوات الشرطة .
وهاجم المحتجون نقاط تفتيش الشرطة عند المخلين ما أسفر عن مقتل ثمانية جنود وإصابة اربعة آخرين .
و قال شهود عيان إن عشرات الآلاف يحملون جثمان متظاهر لقي حتفه في مظاهرات اندلعت في العاصمة المصرية القاهرة اليوم السبت.