وعُقدت خلال اليومين الماضيين ثلاثة اجتماعات مكثفة بين وفد الهيئة العليا للمفاوضات ومنصة القاهرة لغرض تقريب وجهات النظر، وتوصل الجانبان إلى توافق حول انضمام المنصة لوفد الهيئة العليا للمفاوضات لتشكيل وفد مفاوض موحّد، يلتزم بمبادئ الثورة وعلى رأسها ضرورة تغيير النظام السوري جذرياً.
إلى ذلك، عقدت الهيئة العليا للمفاوضات اجتماعات مع منصة القاهرة، لكنها لم تصل إلى توافقات مع هذه المنصة، وقالت المصادر المشاركة في المؤتمر لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء إن “الفجوة بين منصة موسكو والهيئة العليا للمفاوضات ما تزال واسعة، والخلافات كبيرة”، وأنه “لن يتم قبول اشتراك منصة موسكو في الوفد الموحّد الذي يُمثّل المعارضة السورية ما لم تقوم بتغيير جذري في مبادئها وسقوفها”، وعلى رأسها “الاقتناع بضرورة عدم وجود أي دور للأسد ونظامه في مستقبل سورية”.
وعلى الرغم من عدم التوافق بين الهيئة العليا للمفاوضات ومنصة موسكو إلا أنهما اتفقا على مواصلة الاجتماعات بعد مؤتمر جنيف على المستويين السياسي والتقني على أمل التوصل إلى توافقات تؤدي إلى قبول الهيئة العليا إشراك منصة موسكو في الوفد المفاوض.
ويُعتبر مطلب توحيد منصات وقوى وهيئات المعارضة السورية في المفاوضات مطلباً للعديد من الدول الغربية من الضفتين، التي تدعم النظام والتي تدعم المعارضة، وكان متعذراً توحيد قوى المعارضة وهيئاتها بسبب اختلاف الإيديولوجيات، واختلاف تموضعات هذه القوى وتفاوت بعدها عن النظام السوري، واختلاف رؤيتها لسبل وقف الحرب في سورية.
إلى ذلك، عقدت الهيئة العليا للمفاوضات اجتماعات مع منصة القاهرة، لكنها لم تصل إلى توافقات مع هذه المنصة، وقالت المصادر المشاركة في المؤتمر لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء إن “الفجوة بين منصة موسكو والهيئة العليا للمفاوضات ما تزال واسعة، والخلافات كبيرة”، وأنه “لن يتم قبول اشتراك منصة موسكو في الوفد الموحّد الذي يُمثّل المعارضة السورية ما لم تقوم بتغيير جذري في مبادئها وسقوفها”، وعلى رأسها “الاقتناع بضرورة عدم وجود أي دور للأسد ونظامه في مستقبل سورية”.
وعلى الرغم من عدم التوافق بين الهيئة العليا للمفاوضات ومنصة موسكو إلا أنهما اتفقا على مواصلة الاجتماعات بعد مؤتمر جنيف على المستويين السياسي والتقني على أمل التوصل إلى توافقات تؤدي إلى قبول الهيئة العليا إشراك منصة موسكو في الوفد المفاوض.
ويُعتبر مطلب توحيد منصات وقوى وهيئات المعارضة السورية في المفاوضات مطلباً للعديد من الدول الغربية من الضفتين، التي تدعم النظام والتي تدعم المعارضة، وكان متعذراً توحيد قوى المعارضة وهيئاتها بسبب اختلاف الإيديولوجيات، واختلاف تموضعات هذه القوى وتفاوت بعدها عن النظام السوري، واختلاف رؤيتها لسبل وقف الحرب في سورية.


الصفحات
سياسة









