تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

أعيدوا لنا العلم

18/09/2025 - أحمد أبازيد

عودة روسية قوية إلى سوريا

17/09/2025 - بكر صدقي

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح


المعارضة الفرنسية تطالب باستقبال المهاجرين التونسيين بصورة مؤقتة




باريس - اعتبر جان كريستوف كامبدليس المسؤول في الحزب الاشتراكي الفرنسي الثلاثاء ان على فرنسا ان "تستقبل" موقتا المهاجرين التونسيين الموجودين على الحدود مع ايطاليا وندد ب "السياسة الانتخابية" للرئيس نيكولا ساركوزي في هذا المجال.


المعارضة الفرنسية تطالب باستقبال المهاجرين التونسيين بصورة مؤقتة
وقال لقناة "كنال" قبل ساعات من قمة بين ساركوزي ورئيس الوزراء الايطالي سيلفيو برلوسكوني في روما "لمواجهة الوضع يجب ان نساعد المغرب (العربي)، اغلاق حدودنا لا يحل المشكلة".

وتهدف قمة ساركوزي وبرلوسكوني الى تهدئة التوتر بعد ان اثارت باريس منتصف نيسان/ابريل غضب روما اثر تعليق حركة القطار من مدينة فنتيميلي الايطالية معتبرة ان مغادرة قطار يقل مهاجرين يرافقهم متظاهرون، قد يهدد الامن العام.

واعربت فرنسا عن استيائها اثر قرار ايطاليا منح تراخيص اقامة مدتها ستة اشهر لاكثر من 20 الف تونسي وصلوا الى اراضيها بحرا للانضمام الى "اصدقاء واقارب" في بلدان اخرى باوروبا.

وقال المسؤول في الحزب الاشتراكي المعارض "نعم نستقبلهم. ونقيم ما يلزم لاستقبال موقت لهؤلاء الناس"، مضيفا انه "هناك تدفق اكبر من المعتاد حاليا وبامكان اوروبا مجتمعة ان تواجه الوضع".

واضاف انه للتوصل الى ذلك فمن الضروري تخصيص "مساعدة مكثفة" للدول التي قدم منها المهاجرون وانه يتعين على "الامد القصير وبشكل طارىء منح تراخيص مؤقتة" لهم.

وتابع "على كل حال سنقوم بذلك والجميع يعرف اننا سنقوم بذلك. وقد بدات ايطاليا في القيام بذلك. يجب استقبال هؤلاء الناس وان نقول لهم انه سيكون عليهم العودة الى بلادهم حين تصبح مستقرة".

واضاف "لكن ما يجري اليوم هو انه لا يراد لاوروبا ان تستجيب لذلك، هناك من يريد استخدام المشكلة لغايات انتخابية سواء برلوسكوني او ساركوزي".

ا ف ب
الثلاثاء 26 أبريل 2011