تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عودة روسية قوية إلى سوريا

17/09/2025 - بكر صدقي

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح

التحديات السورية والأمل الأردني

11/08/2025 - د. مهند مبيضين

مقاربة الأسد لا تزال تحكم البلد.

08/08/2025 - مضر رياض الدبس

سورية في العقل الأميركي الجديد

05/08/2025 - باسل الحاج جاسم

سمومُ موازينِ القوى

28/07/2025 - غسان شربل


المفوضية الأوروبية تدرس فرض ضرائب لتمويل التحفيز الاقتصادي




بروكسل قالت مصادر في المفوضية الأوروبية اليوم الثلاثاء إن المفوضية تدرس فرض ضرائب جديدة للمساهمة في تمويل حزمة التحفيز الضخمة التي تستهدف مساعدة دول الاتحاد الأوروبي على الخروج من دائرة الركود الاقتصادي الحاد الناجم عن جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).


 
 وأكدت مصادر في الاتحاد الأوروبي لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن هناك احتمالات للضريبة الجديدة وهي ضريبة على منتجات البلاستيك  وضريبة على الأنشطة الرقمية وتمديد نظام تجارة الانبعاثات الغازية الأوروبي، بهدف المساعدة في  توفير السيولة النقدية المطلوبة بشدة.
يذكر أن فرنسا وألمانيا قدمتا في الأسبوع الماضي مقترحا مشتركا لإنشاء صندوق بقيمة 500 مليار يورو  لدعم جهود التعافي الاقتصادي في الاتحاد الأوروبي.
ووفقا للخطة الفرنسية الألمانية فإن المفوضية الأوروبية ستقترض من أسواق المال العالمية نيابة عن الاتحاد الأوروبي ككل ثم تقدم الأموال كمنح  وقروض منخفضة الفائدة للدول الأعضاء المتعثرة على أن يتم سداد هذه الأموال المقترضة من خلال ميزانية الاتحاد الأوروبي على مدى سبع سنوات.
 وكانت المفوضية الأوروبية قد ألمحت إلى أنها تفكر في نفس الاتجاه رغم أنها كانت ستقدم المساعدات للدول الأعضاء في صورة مزيج من المنح والقروض، لكنها رفضت تقديم أرقاما محددة.
وتعارض أربع دول أوروبية تتبنى سياسات مالية محافظة وهي النمسا والدنمارك والسويد وهولندا الخطة الفرنسية الألمانية وتطالب بتقديم المساعدات في صورة قروض بفوائد منخفضة.
ومن المحتمل أن تكون إيطاليا وإسبانيا وهما من الدول الأشد تضررا من جائحة كورونا من المستفيدين الأساسيين من أموال الصندوق المقترح، وتقول هذه الدول إن حصولها على مزيد من القروض سيؤدي إلى زيادة معدلات الدين العام لديها إلى مستويات تهدد استقرار  منطقة اليورو.
وكانت  دول الاتحاد الأوروبي قد أقرت بالفعل ثلاثة برامج إقراض قصيرة المدى بقيمة إجمالية تبلغ 540 مليار يورو.
وكانت كل دول الاتحاد الأوروبي قد وافقت من حيث المبدأ على  صندوق للتعافي الاقتصادي لكن من المنتظر أن تشهد مناقشة التفاصيل خلافات حادة خلال القمة الأوروبية المقررة  في الشهر المقب

د ب ا
الثلاثاء 26 مايو 2020