وقال المقداد، في مؤتمر صحافي عقد اليوم الاثنين في مقر وزارة الخارجية السورية في دمشق " بعد اطلاعنا مباشرة على ما حدث في خان شيخون وجهنا دعوة للأمانة العامة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية للتحقيق في الحادثة وأن الأمريكيين والإسرائيليين أوعزوا للإرهابيين بطمر الحفرة التي أدعى الإرهابيون أنها مكان سقوط القذيفة وقاموا بردمها بشكل كامل في خان شيخون".
وأضاف "أهلنا في خان شيخون عرفوا اللعبة وأكدوا أن من سقطوا، سقطوا على أيدي المجموعات الإرهابية" ، مؤكدا أن حكومة بلاده " ستقوم بتأمين كل الشروط المواتية لزيارة محققي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية حتى آخر خط لوجود الجيش العربي السوري ".
وأشار إلى أن " هدف تهديدات الإدارة الأمريكية لسورية هو التعمية على ما يحدث في المنطقة بين حلفاء الولايات المتحدة ولأنها تريد أن يكون لها دور بعد التقدم الكبير للجيش العربي السوري ، وان الجيش السوري لا يؤمن باستخدام الأسلحة الكيميائية كما انه لا يمتلكها لان سورية تخلصت من الأسلحة الكيميائية بشكل كامل ، وطلبنا رسميا أن تدمر المواد الكيميائية خارج سورية حتى لا يتم التشكيك بعدم تدميرها ، وجاءت سفن من الدنمارك وأمريكا وبريطانيا وغيرها لهذا الغرض ".
ولفت إلى أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية اعترفت بأن سورية تخلصت من كل ما يتعلق بالملف الكيميائي ، وأن معظم التقارير التي تصدر عن الأمم المتحدة تكون مكتوبة سلفاً بما في ذلك تقارير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وأكد المقداد أن " أعداء سورية لم يعد لديهم شيء يستخدمونه سوى موضوع الأسلحة الكيميائية لتبرير علاقتهم مع التنظيمات الإرهابية وهذه بروباجندا رخيصة تستهدف سمعة سورية".
وأضاف أن التطورات الأخيرة في سورية هي الأفضل بالنسبة للدولة السورية منذ بداية الأزمة ، لافتا إلى أن الجيش وحلفاءه يتقدمون والمصالحات تنجز في مناطق كثيرة .
واتهم بعض الدول العربية والغربية بتسليح مسلحي المعارضة ، قائلا" الأنظمة الخليجية والغرب يقومون بدورهم في تسليح وإيواء ودعم التنظيمات الإرهابية في سورية تلبية لأوامر إسرائيل والولايات المتحدة".
وقال المقداد إن لاجتماعات أستانا جدول أعمال والحكومة السورية ستتعامل مع كل الجهود الرامية لمكافحة الإرهاب.
وأضاف "أهلنا في خان شيخون عرفوا اللعبة وأكدوا أن من سقطوا، سقطوا على أيدي المجموعات الإرهابية" ، مؤكدا أن حكومة بلاده " ستقوم بتأمين كل الشروط المواتية لزيارة محققي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية حتى آخر خط لوجود الجيش العربي السوري ".
وأشار إلى أن " هدف تهديدات الإدارة الأمريكية لسورية هو التعمية على ما يحدث في المنطقة بين حلفاء الولايات المتحدة ولأنها تريد أن يكون لها دور بعد التقدم الكبير للجيش العربي السوري ، وان الجيش السوري لا يؤمن باستخدام الأسلحة الكيميائية كما انه لا يمتلكها لان سورية تخلصت من الأسلحة الكيميائية بشكل كامل ، وطلبنا رسميا أن تدمر المواد الكيميائية خارج سورية حتى لا يتم التشكيك بعدم تدميرها ، وجاءت سفن من الدنمارك وأمريكا وبريطانيا وغيرها لهذا الغرض ".
ولفت إلى أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية اعترفت بأن سورية تخلصت من كل ما يتعلق بالملف الكيميائي ، وأن معظم التقارير التي تصدر عن الأمم المتحدة تكون مكتوبة سلفاً بما في ذلك تقارير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وأكد المقداد أن " أعداء سورية لم يعد لديهم شيء يستخدمونه سوى موضوع الأسلحة الكيميائية لتبرير علاقتهم مع التنظيمات الإرهابية وهذه بروباجندا رخيصة تستهدف سمعة سورية".
وأضاف أن التطورات الأخيرة في سورية هي الأفضل بالنسبة للدولة السورية منذ بداية الأزمة ، لافتا إلى أن الجيش وحلفاءه يتقدمون والمصالحات تنجز في مناطق كثيرة .
واتهم بعض الدول العربية والغربية بتسليح مسلحي المعارضة ، قائلا" الأنظمة الخليجية والغرب يقومون بدورهم في تسليح وإيواء ودعم التنظيمات الإرهابية في سورية تلبية لأوامر إسرائيل والولايات المتحدة".
وقال المقداد إن لاجتماعات أستانا جدول أعمال والحكومة السورية ستتعامل مع كل الجهود الرامية لمكافحة الإرهاب.


الصفحات
سياسة








