
الملكة إليزابيث تختتم زيارتها التاريخية لأيرلندا في كورك
واصطف الآلاف في شوارع كورك لتحية الملكة التي أشيد بها على مستوى العالم لما شهدته من بوادر للمصالحة.
وفي ظل الإجراءات الأمنية الأقل صرامة في كورك مقارنة بدبلن، شهدت المدينة أجواء كرنفالية في الشوارع لدى خروج الملكة سيرا لتحية السكان المحليين عقب زيارة قامت بها للسوق الانجليزي الذي يعود تاريخه للقرن الثامن عشر. وقالت كلير ناش وهي سيدة أعمال من كورك "كلنا يملؤنا السرور بالزيارة. لقد كان شرفا عظيما للمدينة."
وقال توم دوركان الذي يعمل جزارا في السوق الانجليزي إنه "سعيد جدا" بالزيارة.
وتسببت العملية الأمنية الكبيرة المحيطة بالزيارة في محدودية الفرص أمام ابناء الشعب لرؤية الملكة في دبلن.
وشهد أول يومين من الزيارة مراسم رمزية من بينها وضع أكليل من الزهور على نصب تذكاري لمن قتلوا "من أجل قضية حرية أيرلندا" في ثورات متعاقبة ضد الحكم البريطاني والتي أدت إلى الاستقلال عام 1922 .
وينظر إلى الإلماح غير المسبوق للتصالح على أنه علامة بارزة في العلاقات البريطانية الأيرلندية التي توترت بعد الاستقلال بسبب نحو 30 عاما من الصراع المتسم بالعنف في شمالي أيرلندا.
وقال وزير الخارجية إيامون جيلمور "لقد تم التوصل إلى مستوى جديد من الاحترام بين الدولتين" وتابع أن الزيارة حظيت بإشادة واسعة بسبب بوادر المصالحة التي تضمنتها.
وأضاف "إنها اللحظة التي تبلورت فيها علاقاتنا إلى علاقة بين دولتين متكافئتين ومستقلتين. ويمكن الآن أن نتطلع للعمل معا وإقامة تبادل تجاري سويا".
وتوجت الارتباطات الرسمية في دبلن خلال عشاء رسمي بقلعة دبلن عندما ألقت الملكة كلمة عبرت فيها عن تعاطفها مع كل من عانوا من الصراع في أيرلندا الشمالية.
ووصفت رئيسة الوزراء الأيرلندية إندا كيني الكلمة بأنها "رائعة" بينما قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إنها أحيت الذكريات لدي العديد من الناس.
وقال كاميرون: "أعتقد أن ما قالته (الملكة) عن الأشياء التي كان ينبغي أن تتم بشكل مختلف أو ألا تتم أصلا ستوضح الأمور للناس في أيرلندا."
وانتهزت الملكة الفرصة أمس الخميس لإطلاق العنان لعواطفها تجاه الخيول عندما زارت المزرعة الوطنية للخيول في مقاطعة كيلدار والتي تضم الخيول الأيرلندية الأصيلة.
وشهدت الملكة مساء أمس الخميس حفل موسيقي صعدت بعده إلي خشبة المسرح للقاء مقدميه حيث تلقت تصفيقا حارا من الجماهير الذين بلغ عددهم ألفي شخص.
وزارت الملكة في وقت سابق من اليوم الجمعة مبان تعود للقرون الوسطى عند صخرة كاشيل في مقاطعة تيبيراري التي تعتبر من أهم المزارات السياحية في البلاد.
كما قامت أيضا بزيارة خاصة إلى مزرعة "كولمور" للخيول اليوم الجمعة.
وقبيل مغادرتها من مطار كورك، زارت الملكة معهد تيندال البحثي في جامعة "كوليدج كورك".
وجرى تشديد الإجراءات الأمنية خلال زيارة الملكة وهي الأولى التي يقوم بها ملك بريطاني إلى الجمهورية الأيرلندية بعد إبرام اتفاق تقاسم السلطة في شمال أيرلندا والذي جرى توقيعه عام 1998 .
واعتقلت الشرطة 12 شخصا مساء أمس الخميس كانوا في طريقهم لتنظيم احتجاج وعثر معهم على صواريخ ومشاعل وزجاجات وما يحتمل أن يكون قذائف أخرى.
كما اعتقل ما لا يقل عن 20 شخصا يوم الثلاثاء خلال الاحتجاجات في دبلن حيث كان هناك أيضا عددا من التحذيرات الأمنية بسبب مخاوف كاذبة من حدوث تفجيرات.
وفي ظل الإجراءات الأمنية الأقل صرامة في كورك مقارنة بدبلن، شهدت المدينة أجواء كرنفالية في الشوارع لدى خروج الملكة سيرا لتحية السكان المحليين عقب زيارة قامت بها للسوق الانجليزي الذي يعود تاريخه للقرن الثامن عشر. وقالت كلير ناش وهي سيدة أعمال من كورك "كلنا يملؤنا السرور بالزيارة. لقد كان شرفا عظيما للمدينة."
وقال توم دوركان الذي يعمل جزارا في السوق الانجليزي إنه "سعيد جدا" بالزيارة.
وتسببت العملية الأمنية الكبيرة المحيطة بالزيارة في محدودية الفرص أمام ابناء الشعب لرؤية الملكة في دبلن.
وشهد أول يومين من الزيارة مراسم رمزية من بينها وضع أكليل من الزهور على نصب تذكاري لمن قتلوا "من أجل قضية حرية أيرلندا" في ثورات متعاقبة ضد الحكم البريطاني والتي أدت إلى الاستقلال عام 1922 .
وينظر إلى الإلماح غير المسبوق للتصالح على أنه علامة بارزة في العلاقات البريطانية الأيرلندية التي توترت بعد الاستقلال بسبب نحو 30 عاما من الصراع المتسم بالعنف في شمالي أيرلندا.
وقال وزير الخارجية إيامون جيلمور "لقد تم التوصل إلى مستوى جديد من الاحترام بين الدولتين" وتابع أن الزيارة حظيت بإشادة واسعة بسبب بوادر المصالحة التي تضمنتها.
وأضاف "إنها اللحظة التي تبلورت فيها علاقاتنا إلى علاقة بين دولتين متكافئتين ومستقلتين. ويمكن الآن أن نتطلع للعمل معا وإقامة تبادل تجاري سويا".
وتوجت الارتباطات الرسمية في دبلن خلال عشاء رسمي بقلعة دبلن عندما ألقت الملكة كلمة عبرت فيها عن تعاطفها مع كل من عانوا من الصراع في أيرلندا الشمالية.
ووصفت رئيسة الوزراء الأيرلندية إندا كيني الكلمة بأنها "رائعة" بينما قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إنها أحيت الذكريات لدي العديد من الناس.
وقال كاميرون: "أعتقد أن ما قالته (الملكة) عن الأشياء التي كان ينبغي أن تتم بشكل مختلف أو ألا تتم أصلا ستوضح الأمور للناس في أيرلندا."
وانتهزت الملكة الفرصة أمس الخميس لإطلاق العنان لعواطفها تجاه الخيول عندما زارت المزرعة الوطنية للخيول في مقاطعة كيلدار والتي تضم الخيول الأيرلندية الأصيلة.
وشهدت الملكة مساء أمس الخميس حفل موسيقي صعدت بعده إلي خشبة المسرح للقاء مقدميه حيث تلقت تصفيقا حارا من الجماهير الذين بلغ عددهم ألفي شخص.
وزارت الملكة في وقت سابق من اليوم الجمعة مبان تعود للقرون الوسطى عند صخرة كاشيل في مقاطعة تيبيراري التي تعتبر من أهم المزارات السياحية في البلاد.
كما قامت أيضا بزيارة خاصة إلى مزرعة "كولمور" للخيول اليوم الجمعة.
وقبيل مغادرتها من مطار كورك، زارت الملكة معهد تيندال البحثي في جامعة "كوليدج كورك".
وجرى تشديد الإجراءات الأمنية خلال زيارة الملكة وهي الأولى التي يقوم بها ملك بريطاني إلى الجمهورية الأيرلندية بعد إبرام اتفاق تقاسم السلطة في شمال أيرلندا والذي جرى توقيعه عام 1998 .
واعتقلت الشرطة 12 شخصا مساء أمس الخميس كانوا في طريقهم لتنظيم احتجاج وعثر معهم على صواريخ ومشاعل وزجاجات وما يحتمل أن يكون قذائف أخرى.
كما اعتقل ما لا يقل عن 20 شخصا يوم الثلاثاء خلال الاحتجاجات في دبلن حيث كان هناك أيضا عددا من التحذيرات الأمنية بسبب مخاوف كاذبة من حدوث تفجيرات.