يُواجه الكاتب عبد الرحمن المُولّد صور الواقع البغيض، بكثير من السخرية، في محاولة منه لكشف صور الزيف المنتشرة كالأمراض السرطانية.
في هذه القصص نلمس رؤية الكاتب المحبط الغريب في مجتمعه الذي اعتقد أنه امتلك عناصر الرؤية الواضحة للأشياء؛ لكنه في الحقيقة بات كمن امتلك الهواء، ويهتم بالغوص في أعماق الشخصية؛ ليكشف بواطنها المأزومة، المتمردة والكسيرة، نتيجة الشرخ الكبير الذي أصاب الحياة من حولنا في بناء قصصي محكم، وبلغة مكثفة عميقة، أجاد تصوير عدة لقطات إنسانية، ووفق في اختيارها بعناية شديدة، وبعين الفنان الماهر الذي يمتلك أدواته الفنية المختلفة، ونجح في رسم صورة الشخصية ذات الأبعاد المختلفة.
صور الفساد طافحة في كل مكان، وتطرح القصص إشكالية المواجهة بين خيارات عديدة أحلاها شديد المرارة، فهل تردع هذه المواجهة الفاسدين؟!
وهل تنجح في فضح المُفسدين؟! أم تُرى كأنه يقبض على جمر المستحيل…. هذا هو السؤال؟
في هذه القصص نلمس رؤية الكاتب المحبط الغريب في مجتمعه الذي اعتقد أنه امتلك عناصر الرؤية الواضحة للأشياء؛ لكنه في الحقيقة بات كمن امتلك الهواء، ويهتم بالغوص في أعماق الشخصية؛ ليكشف بواطنها المأزومة، المتمردة والكسيرة، نتيجة الشرخ الكبير الذي أصاب الحياة من حولنا في بناء قصصي محكم، وبلغة مكثفة عميقة، أجاد تصوير عدة لقطات إنسانية، ووفق في اختيارها بعناية شديدة، وبعين الفنان الماهر الذي يمتلك أدواته الفنية المختلفة، ونجح في رسم صورة الشخصية ذات الأبعاد المختلفة.
صور الفساد طافحة في كل مكان، وتطرح القصص إشكالية المواجهة بين خيارات عديدة أحلاها شديد المرارة، فهل تردع هذه المواجهة الفاسدين؟!
وهل تنجح في فضح المُفسدين؟! أم تُرى كأنه يقبض على جمر المستحيل…. هذا هو السؤال؟


الصفحات
سياسة








