تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

سبع عشرة حقيبة للمنفى

27/11/2025 - خولة برغوث

في أهمّية جيفري إبستين

26/11/2025 - مضر رياض الدبس

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز


النظام يخفق باقتحام مواقع المعارضة شرق دمشق بعد قصف شهرين




أخفقت قوات النظام السوري في تحقيق أي تقدم شرق العاصمة دمشق، رغم مرور أكثر من شهرين على إطلاقها عملية ضخمة على عين ترما في غوطة دمشق الشرقية، وحي جوبر شرقي دمشق.


الارض المحروقه التي مارسها النظام السوري شرق دمشق
الارض المحروقه التي مارسها النظام السوري شرق دمشق
وحشد النظام لأجل المعركة نخبة قواته من الحرس الجمهوري والفرقة الرابعة، واستخدم سياسة الأرض المحروقة من خلال القصف الكثيف بصواريخ "الفيل"، والغارات الجوية التي تسببت في دمار واسع في المنطقة، حيث سويت عشرات المباني بالأرض.

وحاولت قوات النظام التقدم من محور عين ترما، ومن ثم محاصرة حي جوبر وفصله عن الغوطة الشرقية حتى تسهل السيطرة على الحي.

ودارت خلال الشهرين الماضيين معارك طاحنة في كل من عين ترما وحي جوبر، حيث تمكن الجيش الحر متمثلا بفيلق الرحمن من التصدي عبر التحصينات والأنفاق والكمائن واستخدام مضادات الدروع، حيث كبد قوات النظام خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.

وأوضح مراسل الأناضول في المنطقة أن المعارضة استخدمت مضادات دروع متطورة، كان لها دور كبير في إيقاف محاولات النظام للتقدم.

وأفاد القائد الميداني في فيلق الرحمن عمار أبو ياسر، لمراسل الأناضول، أن قوات النظام استخدمت سياسة الأرض المحروقة.

وأشار إلى أن النظام حاول يوميا التقدم، وكل محاولة كانت تتم بإطلاق أكثر من 100 صاروخ، ثم التقدم بأكثر من 30 آلية.

وأوضح أبو ياسر أن "المعارك كانت يومية، وأن النظام تكبد خسائر كبيرة من قوات النخبة المتمثلة بالحرس الجمهوري والفرقة الرابعة".

وأضاف: استخدمنا أسلوب الكمائن، وفي كل كمين يخسر النظام أكثر من 20 قتيلا، حيث يتم تفجير المباني بالجنود بعد استدراجهم إليها عبر هجوم وهمي".

ولفت أبو ياسر إلى أن الكمائن تسببت بخوف وارتباك لدى مقاتلي النظام.

وتابع أنهم لاحظوا الخوف والتردد لدى قوات النظام في الأيام الأخيرة بشكل واضح.

يشار إلى أن السيطرة على حي جوبر أصبحت على رأس أهداف النظام السوري لتأمين محيط العاصمة بشكل كامل، بعد السيطرة على حيي القابون وبرزة (شمال شرقي دمشق) قبل ثلاثة أشهر.

يذكر أن هجوم النظام على عين ترما وحي جوبر تواصل رغم اتفاقيات خفض التصعيد في المنطقة، والتي تنص على توقف الأعمال القتالية.

وكالة الاناضول
الاحد 20 أغسطس 2017