
اهتم الإنسان بتصوير نفسه منذ القدم ...نقش ما يشبهه على الصخور وجدران المغارات . بعد ذلك زين القصور بصور الملوك ووجوه الحسناوات . ومن عصر إلى أخر كانت تتبدل زاوية نظر الفنان إلى أبناء جنسه، حتى أصبح شكل تصوير الإنسان يحدد الكثير من ملامح وفلسفة عصر بأكمله. ولم يظهر فن البورتريه في روسيا إلا في القرن الثامن عشر، قبل ذلك كان يصور الإنسان بتقنية الأيقونة.
وفي بداية القرن العشرين حدث تحول واضح دلّ على دخول عصر جديد تخلى عن مرحلة ما بعد التنوير، التي تمحورت حول الإنسان. وهنا احتل مركز الصدارة الفنان الطليعي الذي شرع يبني عالما جديدا. وبدت تظهر صورة الإنسان وجها كان أو جسدا معجونة بالأشكال التجريبية لخيال الفنان الذي صار يرى الإنسان مادة أولية لفنه وعجينة لتجاربه.
وفي بداية القرن العشرين حدث تحول واضح دلّ على دخول عصر جديد تخلى عن مرحلة ما بعد التنوير، التي تمحورت حول الإنسان. وهنا احتل مركز الصدارة الفنان الطليعي الذي شرع يبني عالما جديدا. وبدت تظهر صورة الإنسان وجها كان أو جسدا معجونة بالأشكال التجريبية لخيال الفنان الذي صار يرى الإنسان مادة أولية لفنه وعجينة لتجاربه.