
وقال الرئيس الاميركي باراك اوباما الاثنين بعد 12 ساعة من اعلان مقتل بن لادن، "اعتقد اننا جميعا متفقون على القول انه يوم عظيم لاميركا". واضاف "العالم بات اكثر امانا، انه مكان افضل بعد مقتل اسامة بن لادن".
وتابع اوباما "اليوم، علينا ان نتذكر كامة بان لا شيء لا يمكننا القيام به حين نعمل معا".
وسادت اجواء احتفالية في الساحات الاميركية حيث نزل الناس بصورة عفوية في الليل الى الشوارع في المدن الكبرى وخصوصا في موقع هجمات 2001 وامام البيت الابيض، هاتفين "يو اس ايه، يو اس ايه" (اميركا، اميركا).
وقال الطالب جون كيلي "لم اشعر بمثل هذا الشعور من قبل. كنا ننتظر هذا منذ وقت طويل".
وقال كبير مستشار الرئيس الاميركي لمكافحة الارهاب جون برينان ان الولايات المتحدة ستقضي على تنظيم القاعدة كما قضت على اسامة بن لادن.
واعتبر ان مقتل زعيم التنظيم الارهابي "يشكل لحظة حاسمة في الحرب على القاعدة، الحرب على الارهاب، عبر قطع راس الافعى التي هي القاعدة".
وقتل بن لادن المولود في 1957 في ابوت اباد على بعد 80 كلم شمال اسلام اباد في فيلا كان يتحصن فيها. ونفذت وحدة من القوات الخاصة في البحرية الاميركية "نيفي سيلز" العملية التي قتل خلالها بن لادن برصاصة بالراس. وقال مسؤول اميركي انهم كانوا سيعتقلونه حيا لو استسلم، ولكنه قاوم وبالتالي قتله الجنود.
وقتل اربعة اشخاص اخرون في العملية هم امراة يرجح انها زوجته وابنه واثنان من معاونيه. ولم يصب اي اميركي في العملية كما لم يتم اعتقال اي شخص. وقال برينان ان بن لادن احتمى بامراة.
ويخشى ان يعاد طرح دور باكستان مجددا بعد مقتل بن لادن، ولم يستبعد برينان ان يكون بن لادن تلقى مساعدة من مسؤولين باكستانيين، وكشف ان واشنطن لم تبلغ اسلام اباد بالعملية الى ما بعد انتهائها الاحد.
واكدت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الاثنين ان التعاون مع باكستان ساعد في تحديد مكان اسامة بن لادن. واكد تحليل الحمض النووي مقتل اسامة بن لادن، وفق مسؤول اميركي.
وقال مسؤول اخر ان الاستخبارات الاميركية حددت في اب/اغسطس مكان اقامة بن لادن في ابوت اباد، في منزل مقام على ارض اكبر بثماني مرات من تلك التي بنيت عليها منازل الحي الاخرى، وكانت محاطة بسور ارتفاعه خمسة امتار ونصف، واسلاك شائكة وبوابتان مؤمنتان.
وكان بن لادن يعيش في هذا المسكن من دون انترنت او هاتف. والجمعة اعطى اوباما الضوء الاخضر لتنفيذ العملية التي استمرت 40 دقيقة. وقال مسؤول كبير في وزارة الدفاع الاميركية الاثنين ان صلاة الجنازة اقيمت على جثمان بن لادن على متن حاملة الطائرات الاميركية كارل فنسون، ثم القي في بحر عمان قبالة الشواطىء الباكستانية.
وقال مسؤول اميركي ان الاميركيين يخشون من ان يتحول قبر بن لادن الى مزار، ولذلك تم القاؤه في البحر.
وقال مسؤول كبير رافضا كشف هويته اقامة الصلاة على جثمان بن لادن ابتداء من الساعة 5,10 ت غ ولمدة خمسين دقيقة، مؤكدا انه "تم الالتزام بالاحكام المتبعة في صلاة الجنازة الاسلامية".
واوضح انه تم غسل جثة بن لادن ثم وضعت في كفن ابيض وضع بدوره في كيس مثقل. وقد تلا ضابط الصلاة التي قام مترجم بتعريبها. ثم وضعت الجثة على قاعدة القيت منها الجثة في المحيط.
وفي القاهرة، قال محمود عزب مستشار شيخ الازهر احمد الطيب للحوار بين الاديان لوكالة فرانس برس الاثنين انه "اذا كان صحيحا ان جثة" زعيم القاعدة اسامة بن لادن "القيت في البحر فان الاسلام ضد هذا تماما".
واضاف "للجثة احترام سواء كانت لشخص تم اغتياله او توفي وفاة طبيعية". وتوالت التحذيرات من اعمال انتقامية واعلنت عدة دول تعزيز التدابير الامنية. واصدرت الولايات المتحدة مذكرة الى قواتها الامنية للتأهب تحسبا من عمليات انتقامية على اراضيها وفي الخارج.
واكد ليون بانيتا مدير وكالة الاستخبارات الاميركية المركزية (سي آي ايه) الذي قام بتوجيه عملية اغتيال بن لادن، انه "من المرجح جدا" ان تسعى مجموعات متطرفة للثأر لزعيمها.
ولكن وزيرة الداخلية جانيت نابوليتانو قالت انه لا يوجد تهديد وشيك للولايات المتحدة وان البلاد لم ترفع مستوى التاهب.
وقالت وزارة الداخلية "لا تملك الاستخبارات الاميركية اي مؤشر الى لائحة اهداف للقاعدة في الولايات المتحدة" مذكرة بان "تاريخ مؤامرات الشبكة يدل على وجوب تركيز الانتباه على الاهداف الرمزية، الاقتصادية ووسائل النقل".
وحذر خبراء معلوماتية من شن هجمات معلوماتية على نطاق واسع على شبكة الانترنت من قبل قراصنة يستغلون الحدث العالمي الذي شكله مقتل اسامة بن لادن.
وقال بول داكلين احد خبراء شركة المعلوماتية سوفوس على مدونته "انتبهوا جيدا الى الرسائل المتعلقة بهذا الحدث العالمي والتي ستجدونها اما في بريدكم الالكتروني واما على شبكات التواصل الاجتماعي".
ورحبت العواصم الغربية بمقتل بن لادن وهنات واشنطن على "انتصارها"، مذكرة مع ذلك بان نهاية بن لادن لا تعني نهاية القاعدة ومكافحة الارهاب.
واشاد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ب"تصميم" اوباما، وتوافق الرئيسان خلال اتصال هاتفي على مواصلة "المعركة الضرورية" ضد الارهاب، وفق بيان للاليزيه. وقال الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ان مقتل بن لادن يشكل "منعطفا" في عملية مكافحة الارهاب على الصعيد الدولي.
وعبرت قوة الحلف الاطلسي في افغانستان (ايساف) عن ارتياحها لما اعتبرته "ضربة هائلة" لشبكة القاعدة.
وقال الامين العام لحلف شمال الاطلسي اندرس فوغ راسموسن ان العمليات العسكرية للحلف في افغانستان ستتواصل.
من جهته، قال الرئيس الافغاني حميد كرزاي ان زعيم تنظيم القاعدة دفع ثمن "افعاله"، معتبرا ان مقتل بن لادن في باكستان يثبت ان الحرب على الارهاب يجب ان تجري ضد قواعده ومصادره الموجودة خارج افغانستان.
ودعار كرزاي حركة طالبان الى "انهاء القتال".
وتعهدت طالبان الباكستانية المتحالفة مع القاعدة بالثأر لبن لادن، متوعدة بضرب اهداف اميركية وباكستانية.
وانتقلت المواقع الجهادية على الانترنت من عدم التصديق في ردودها الاولى على مقتل بن لادن الى التوعد بالانتقام من اميركا.
فيما استنكر رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة والقيادي في حركة حماس اسماعيل هنية اغتيال بن لادن، مدينا السياسة الاميركية "القائمة على سفك الدم العربي والاسلامي".
وتابع اوباما "اليوم، علينا ان نتذكر كامة بان لا شيء لا يمكننا القيام به حين نعمل معا".
وسادت اجواء احتفالية في الساحات الاميركية حيث نزل الناس بصورة عفوية في الليل الى الشوارع في المدن الكبرى وخصوصا في موقع هجمات 2001 وامام البيت الابيض، هاتفين "يو اس ايه، يو اس ايه" (اميركا، اميركا).
وقال الطالب جون كيلي "لم اشعر بمثل هذا الشعور من قبل. كنا ننتظر هذا منذ وقت طويل".
وقال كبير مستشار الرئيس الاميركي لمكافحة الارهاب جون برينان ان الولايات المتحدة ستقضي على تنظيم القاعدة كما قضت على اسامة بن لادن.
واعتبر ان مقتل زعيم التنظيم الارهابي "يشكل لحظة حاسمة في الحرب على القاعدة، الحرب على الارهاب، عبر قطع راس الافعى التي هي القاعدة".
وقتل بن لادن المولود في 1957 في ابوت اباد على بعد 80 كلم شمال اسلام اباد في فيلا كان يتحصن فيها. ونفذت وحدة من القوات الخاصة في البحرية الاميركية "نيفي سيلز" العملية التي قتل خلالها بن لادن برصاصة بالراس. وقال مسؤول اميركي انهم كانوا سيعتقلونه حيا لو استسلم، ولكنه قاوم وبالتالي قتله الجنود.
وقتل اربعة اشخاص اخرون في العملية هم امراة يرجح انها زوجته وابنه واثنان من معاونيه. ولم يصب اي اميركي في العملية كما لم يتم اعتقال اي شخص. وقال برينان ان بن لادن احتمى بامراة.
ويخشى ان يعاد طرح دور باكستان مجددا بعد مقتل بن لادن، ولم يستبعد برينان ان يكون بن لادن تلقى مساعدة من مسؤولين باكستانيين، وكشف ان واشنطن لم تبلغ اسلام اباد بالعملية الى ما بعد انتهائها الاحد.
واكدت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الاثنين ان التعاون مع باكستان ساعد في تحديد مكان اسامة بن لادن. واكد تحليل الحمض النووي مقتل اسامة بن لادن، وفق مسؤول اميركي.
وقال مسؤول اخر ان الاستخبارات الاميركية حددت في اب/اغسطس مكان اقامة بن لادن في ابوت اباد، في منزل مقام على ارض اكبر بثماني مرات من تلك التي بنيت عليها منازل الحي الاخرى، وكانت محاطة بسور ارتفاعه خمسة امتار ونصف، واسلاك شائكة وبوابتان مؤمنتان.
وكان بن لادن يعيش في هذا المسكن من دون انترنت او هاتف. والجمعة اعطى اوباما الضوء الاخضر لتنفيذ العملية التي استمرت 40 دقيقة. وقال مسؤول كبير في وزارة الدفاع الاميركية الاثنين ان صلاة الجنازة اقيمت على جثمان بن لادن على متن حاملة الطائرات الاميركية كارل فنسون، ثم القي في بحر عمان قبالة الشواطىء الباكستانية.
وقال مسؤول اميركي ان الاميركيين يخشون من ان يتحول قبر بن لادن الى مزار، ولذلك تم القاؤه في البحر.
وقال مسؤول كبير رافضا كشف هويته اقامة الصلاة على جثمان بن لادن ابتداء من الساعة 5,10 ت غ ولمدة خمسين دقيقة، مؤكدا انه "تم الالتزام بالاحكام المتبعة في صلاة الجنازة الاسلامية".
واوضح انه تم غسل جثة بن لادن ثم وضعت في كفن ابيض وضع بدوره في كيس مثقل. وقد تلا ضابط الصلاة التي قام مترجم بتعريبها. ثم وضعت الجثة على قاعدة القيت منها الجثة في المحيط.
وفي القاهرة، قال محمود عزب مستشار شيخ الازهر احمد الطيب للحوار بين الاديان لوكالة فرانس برس الاثنين انه "اذا كان صحيحا ان جثة" زعيم القاعدة اسامة بن لادن "القيت في البحر فان الاسلام ضد هذا تماما".
واضاف "للجثة احترام سواء كانت لشخص تم اغتياله او توفي وفاة طبيعية". وتوالت التحذيرات من اعمال انتقامية واعلنت عدة دول تعزيز التدابير الامنية. واصدرت الولايات المتحدة مذكرة الى قواتها الامنية للتأهب تحسبا من عمليات انتقامية على اراضيها وفي الخارج.
واكد ليون بانيتا مدير وكالة الاستخبارات الاميركية المركزية (سي آي ايه) الذي قام بتوجيه عملية اغتيال بن لادن، انه "من المرجح جدا" ان تسعى مجموعات متطرفة للثأر لزعيمها.
ولكن وزيرة الداخلية جانيت نابوليتانو قالت انه لا يوجد تهديد وشيك للولايات المتحدة وان البلاد لم ترفع مستوى التاهب.
وقالت وزارة الداخلية "لا تملك الاستخبارات الاميركية اي مؤشر الى لائحة اهداف للقاعدة في الولايات المتحدة" مذكرة بان "تاريخ مؤامرات الشبكة يدل على وجوب تركيز الانتباه على الاهداف الرمزية، الاقتصادية ووسائل النقل".
وحذر خبراء معلوماتية من شن هجمات معلوماتية على نطاق واسع على شبكة الانترنت من قبل قراصنة يستغلون الحدث العالمي الذي شكله مقتل اسامة بن لادن.
وقال بول داكلين احد خبراء شركة المعلوماتية سوفوس على مدونته "انتبهوا جيدا الى الرسائل المتعلقة بهذا الحدث العالمي والتي ستجدونها اما في بريدكم الالكتروني واما على شبكات التواصل الاجتماعي".
ورحبت العواصم الغربية بمقتل بن لادن وهنات واشنطن على "انتصارها"، مذكرة مع ذلك بان نهاية بن لادن لا تعني نهاية القاعدة ومكافحة الارهاب.
واشاد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ب"تصميم" اوباما، وتوافق الرئيسان خلال اتصال هاتفي على مواصلة "المعركة الضرورية" ضد الارهاب، وفق بيان للاليزيه. وقال الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ان مقتل بن لادن يشكل "منعطفا" في عملية مكافحة الارهاب على الصعيد الدولي.
وعبرت قوة الحلف الاطلسي في افغانستان (ايساف) عن ارتياحها لما اعتبرته "ضربة هائلة" لشبكة القاعدة.
وقال الامين العام لحلف شمال الاطلسي اندرس فوغ راسموسن ان العمليات العسكرية للحلف في افغانستان ستتواصل.
من جهته، قال الرئيس الافغاني حميد كرزاي ان زعيم تنظيم القاعدة دفع ثمن "افعاله"، معتبرا ان مقتل بن لادن في باكستان يثبت ان الحرب على الارهاب يجب ان تجري ضد قواعده ومصادره الموجودة خارج افغانستان.
ودعار كرزاي حركة طالبان الى "انهاء القتال".
وتعهدت طالبان الباكستانية المتحالفة مع القاعدة بالثأر لبن لادن، متوعدة بضرب اهداف اميركية وباكستانية.
وانتقلت المواقع الجهادية على الانترنت من عدم التصديق في ردودها الاولى على مقتل بن لادن الى التوعد بالانتقام من اميركا.
فيما استنكر رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة والقيادي في حركة حماس اسماعيل هنية اغتيال بن لادن، مدينا السياسة الاميركية "القائمة على سفك الدم العربي والاسلامي".