
يوكيا امانو المدير الجديد لوكالة الطاقة الذرية
وخلال اجتماع استثنائي للدول الاعضاء ال35 في مجلس حكام الوكالة التابعة للامم المتحدة، حصل امانو على 23 صوتا مقابل 11 وامتناع عضو واحد عن التصويت، وذلك بعد ثلاث جولات من التصويت لم تتح الحصول على الغالبية المطلوبة للفوز.
وتشمل آلية تعيين الرئيس الجديد للوكالة اجتماعا الجمعة لجميع ممثلي الدول ال146 الاعضاء لاختيار امانو "بالتصفيق".
وكان امانو (62 عاما) الذي يمثل بلاده لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية منذ 2005 ويعتبر مرشح الدول الغربية، تنافس في الجولات الاخيرة من الاقتراع مع نظيره الجنوب افريقي عبد الصمد منتي الذي حصل خصوصا في هذه الجولات السابقة على دعم الدول النامية.
ولا يزال يتعين على امانو الخبير في قضايا نزع الاسلحة والحد من انتشار الاسلحة النووية، الحصول على تاكيد رسمي لتعيينه من الجمعية العامة السنوية للوكالة الدولية للطاقة الذرية المقرر عقدها من 14 الى 18 ايلول/سبتمبر.
وقال امانو ايضا "اذا حصلت على شرف انتخابي (رسميا) مديرا عاما جديدا للوكالة الدولية للطاقة الذرية سابذل كل ما في وسعي لتحسين نوعية حياة البشر وضمان تنمية مستدامة بوساطة الاستخدام السلمي للطاقة النووية".
واضاف "بصفتي مواطنا يابانيا سابذل ايضا كل ما في وسعي للحؤول دون انتشار الاسلحة النووية. ولتحقيق ذلك هناك ضرورة مطلقة لتضامن جميع الدول الاعضاء من الشمال والجنوب ومن الشرق والغرب".
والمدير العام الحالي محمد البرادعي الذي حصل على جائزة نوبل للسلام عام 2005 كمدير للوكالة لم يرشح نفسه لولاية رابعة على راس الوكالة التي تولاها لمدة 12 عاما شهدت خلافات على البرامج النووية لايران وكوريا الشمالية وسوريا.
ولا تزال الطبيعة الحقيقية للبرنامج النووي الايراني تتصدر مباحثات الوكالة فيما صوت مجلس الامن الدولي على عقوبات عدة ضد طهران بسبب عمليات تخصيب اليورانيوم التي قد تستخدم في صنع اسلحة ذرية.
وتشتبه الدول الغربية في رغبة طهران في الحصول على السلاح النووي الا ان الرئيس محمود احمدي نجاد نفى ذلك نفيا قاطعا مؤكدا ان الهدف الوحيد لبرنامج بلاده النووي هو تزويدها بالطاقة.
وخلال جولات اختيار المدير العام الجديد للوكالة، اخذت دول غربية عدة على المرشح الجنوب افريقي، المناضل السابق ضد نظام الفصل العنصري، ميله احيانا لتأييد المواقف الايرانية في حين اعتبرت وفود اخرى ان المرشح الياباني "تقني اكثر منه سياسيا".
الا ان امانو اكد في حديث ادلى به لفرانس برس في شباط/فبراير الماضي ان دور رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيكون دائما سياسيا مهما كانت درجة الحياد التي يريد التزامها.
وقال انذاك "الوكالة الدولية حاليا منظمة تقنية اساسا. لكن لانشطتها تبعات سياسية مهمة جدا، وايا كان المدير العام القبل للوكالة فان ما سيفعله او يقوله سيكون له تبعات سياسية".
وتشمل آلية تعيين الرئيس الجديد للوكالة اجتماعا الجمعة لجميع ممثلي الدول ال146 الاعضاء لاختيار امانو "بالتصفيق".
وكان امانو (62 عاما) الذي يمثل بلاده لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية منذ 2005 ويعتبر مرشح الدول الغربية، تنافس في الجولات الاخيرة من الاقتراع مع نظيره الجنوب افريقي عبد الصمد منتي الذي حصل خصوصا في هذه الجولات السابقة على دعم الدول النامية.
ولا يزال يتعين على امانو الخبير في قضايا نزع الاسلحة والحد من انتشار الاسلحة النووية، الحصول على تاكيد رسمي لتعيينه من الجمعية العامة السنوية للوكالة الدولية للطاقة الذرية المقرر عقدها من 14 الى 18 ايلول/سبتمبر.
وقال امانو ايضا "اذا حصلت على شرف انتخابي (رسميا) مديرا عاما جديدا للوكالة الدولية للطاقة الذرية سابذل كل ما في وسعي لتحسين نوعية حياة البشر وضمان تنمية مستدامة بوساطة الاستخدام السلمي للطاقة النووية".
واضاف "بصفتي مواطنا يابانيا سابذل ايضا كل ما في وسعي للحؤول دون انتشار الاسلحة النووية. ولتحقيق ذلك هناك ضرورة مطلقة لتضامن جميع الدول الاعضاء من الشمال والجنوب ومن الشرق والغرب".
والمدير العام الحالي محمد البرادعي الذي حصل على جائزة نوبل للسلام عام 2005 كمدير للوكالة لم يرشح نفسه لولاية رابعة على راس الوكالة التي تولاها لمدة 12 عاما شهدت خلافات على البرامج النووية لايران وكوريا الشمالية وسوريا.
ولا تزال الطبيعة الحقيقية للبرنامج النووي الايراني تتصدر مباحثات الوكالة فيما صوت مجلس الامن الدولي على عقوبات عدة ضد طهران بسبب عمليات تخصيب اليورانيوم التي قد تستخدم في صنع اسلحة ذرية.
وتشتبه الدول الغربية في رغبة طهران في الحصول على السلاح النووي الا ان الرئيس محمود احمدي نجاد نفى ذلك نفيا قاطعا مؤكدا ان الهدف الوحيد لبرنامج بلاده النووي هو تزويدها بالطاقة.
وخلال جولات اختيار المدير العام الجديد للوكالة، اخذت دول غربية عدة على المرشح الجنوب افريقي، المناضل السابق ضد نظام الفصل العنصري، ميله احيانا لتأييد المواقف الايرانية في حين اعتبرت وفود اخرى ان المرشح الياباني "تقني اكثر منه سياسيا".
الا ان امانو اكد في حديث ادلى به لفرانس برس في شباط/فبراير الماضي ان دور رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيكون دائما سياسيا مهما كانت درجة الحياد التي يريد التزامها.
وقال انذاك "الوكالة الدولية حاليا منظمة تقنية اساسا. لكن لانشطتها تبعات سياسية مهمة جدا، وايا كان المدير العام القبل للوكالة فان ما سيفعله او يقوله سيكون له تبعات سياسية".