
وقال الشيخ أنس عيروط في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس ان "آلاف الاشخاص تظاهروا اليوم (الثلاثاء) مرددين +الحرية، الحرية+".
واشار الى ان سكان المدينة يخشون ان تقوم القوات السورية باقتحام مدينتهم على نحو مشابه لما حصل في مدينة درعا جنوب سوريا امس الاثنين ما ادى الى سقوط 25 قتيلا بحسب ناشطين حقوقيين سوريين.
واوضح الشيخ عيروط انه القى كلمة خلال التظاهرة حذر فيها القوات السورية من مغبة اقتحام المدينة.
وقال عيروط في كلمته "نحذر الاجهزة الامنية الفاسدة من التفكير بغدر واقتحام مدينة بانياس، واذا فكرت واقتحمت المدينة فسوف نقاومها بصدورنا العارية واذا قتلونا واستشهدنا ستخرج ارواحنا من القبور وتطالب بالحرية".
وقال ناشط حقوقي سوري لوكالة فرانس برس فضل عدم الكشف عن اسمه ان هناك معلومات تتحدث عن هجوم "وشيك" على بانياس التي تم تطويقها بعدد كبير من قوات حفظ النظام.
وبحسب الشيخ عيروط فان المتظاهرين عبروا عن تضامنهم مع مدينتي درعا وجبلة (شمال غرب) حيث قتل 13 شخصا الاحد.
وعلى صعيد المدن الاخرى افاد شاهد لوكالة فرانس برس ان قوات الامن السورية انتشرت الثلاثاء في مدينة دوما الواقعة على بعد 15 كلم شمال دمشق.
وقال هذا الشاهد في اتصال هاتفي مع فرانس برس ان "العناصر الامنيين دخلوا المدينة قبل يومين ولا يزالون فيها"، متحدثا عن "انتشار كثيف" الثلاثاء لهؤلاء العناصر في هذه المدينة التي يقطنها 600 الف شخص.
واضاف ان "العناصر الامنيين منتشرون في كل الاحياء ويدققون في هويات الاشخاص في الشوارع".
وكان اوضح في وقت سابق ان المدينة باتت "شبه مقفرة بعدما اغلقت المتاجر ابوابها وكذلك المؤسسات العامة".
ووصف شاهد آخر الاثنين الوضع في دوما بانه "مأسوي"، قائلا ان "دورية لقوات الامن تتمركز عند مدخل كل شارع وتمنع الناس من الخروج من منازلهم، حتى لشراء الخبز".
واضاف ان "المدارس مغلقة والموظفين لازموا منازلهم" ولم يتمكن السكان من تشييع الشبان الذين سقطوا الجمعة والسبت.
ومنذ بدء الحركة الاحتجاجية غير المسبوقة في سوريا في 15 آذار/مارس، قتل حوالى 390 شخصا بينهم 160 منذ رفع حالة الطوارىء في 21 نيسان/ابريل حسب حصيلة اعدتها وكالة فرانس برس استنادا الى منظمات غير حكومية اجنبية وناشطين حقوقيين سوريين.
وفي برلين نصحت وزارة الخارجية الالمانية الثلاثاء "بشدة" رعاياها بمغادرة الاراضي السورية بسبب استمرار اعمال العنف في هذا البلد الذي يشهد موجة احتجاجات منذ منتصف اذار/مارس الماضي.
وقالت متحدثة باسم الوزارة لوكالة فرانس برس "ننصح رعايانا الموجودين هناك وبشدة بمغادرة الاراضي السورية عبر الرحلات التجارية طالما كان ذلك آمنا وممكنا".
واضافت "كما ننصح الالمان بتجنب اي سفر الى سوريا".
ودعت الوزارة الرعايا الالمان "بتجنب الاقامة وخصوصا في المدن والمناطق المتاخمة لمدن درعا وحمص واللاذقية وبانياس".
وامرت الولايات المتحدة الاثنين باجلاء عائلات الدبلوماسيين والموظفين غير الاساسيين في سفارتها في سوريا بسبب "عدم الاستقرار والغموض" المخيمين على الوضع في هذا البلد.
ومنذ بدء الحركة الاحتجاجية غير المسبوقة في سوريا في 15 آذار/مارس، قتل حوالى 390 شخصا بينهم 160 منذ رفع حالة الطوارىء في 21 نيسان/ابريل حسب حصيلة اعدتها وكالة فرانس برس استنادا الى منظمات غير حكومية اجنبية وناشطين حقوقيين سوريين.
واشار الى ان سكان المدينة يخشون ان تقوم القوات السورية باقتحام مدينتهم على نحو مشابه لما حصل في مدينة درعا جنوب سوريا امس الاثنين ما ادى الى سقوط 25 قتيلا بحسب ناشطين حقوقيين سوريين.
واوضح الشيخ عيروط انه القى كلمة خلال التظاهرة حذر فيها القوات السورية من مغبة اقتحام المدينة.
وقال عيروط في كلمته "نحذر الاجهزة الامنية الفاسدة من التفكير بغدر واقتحام مدينة بانياس، واذا فكرت واقتحمت المدينة فسوف نقاومها بصدورنا العارية واذا قتلونا واستشهدنا ستخرج ارواحنا من القبور وتطالب بالحرية".
وقال ناشط حقوقي سوري لوكالة فرانس برس فضل عدم الكشف عن اسمه ان هناك معلومات تتحدث عن هجوم "وشيك" على بانياس التي تم تطويقها بعدد كبير من قوات حفظ النظام.
وبحسب الشيخ عيروط فان المتظاهرين عبروا عن تضامنهم مع مدينتي درعا وجبلة (شمال غرب) حيث قتل 13 شخصا الاحد.
وعلى صعيد المدن الاخرى افاد شاهد لوكالة فرانس برس ان قوات الامن السورية انتشرت الثلاثاء في مدينة دوما الواقعة على بعد 15 كلم شمال دمشق.
وقال هذا الشاهد في اتصال هاتفي مع فرانس برس ان "العناصر الامنيين دخلوا المدينة قبل يومين ولا يزالون فيها"، متحدثا عن "انتشار كثيف" الثلاثاء لهؤلاء العناصر في هذه المدينة التي يقطنها 600 الف شخص.
واضاف ان "العناصر الامنيين منتشرون في كل الاحياء ويدققون في هويات الاشخاص في الشوارع".
وكان اوضح في وقت سابق ان المدينة باتت "شبه مقفرة بعدما اغلقت المتاجر ابوابها وكذلك المؤسسات العامة".
ووصف شاهد آخر الاثنين الوضع في دوما بانه "مأسوي"، قائلا ان "دورية لقوات الامن تتمركز عند مدخل كل شارع وتمنع الناس من الخروج من منازلهم، حتى لشراء الخبز".
واضاف ان "المدارس مغلقة والموظفين لازموا منازلهم" ولم يتمكن السكان من تشييع الشبان الذين سقطوا الجمعة والسبت.
ومنذ بدء الحركة الاحتجاجية غير المسبوقة في سوريا في 15 آذار/مارس، قتل حوالى 390 شخصا بينهم 160 منذ رفع حالة الطوارىء في 21 نيسان/ابريل حسب حصيلة اعدتها وكالة فرانس برس استنادا الى منظمات غير حكومية اجنبية وناشطين حقوقيين سوريين.
وفي برلين نصحت وزارة الخارجية الالمانية الثلاثاء "بشدة" رعاياها بمغادرة الاراضي السورية بسبب استمرار اعمال العنف في هذا البلد الذي يشهد موجة احتجاجات منذ منتصف اذار/مارس الماضي.
وقالت متحدثة باسم الوزارة لوكالة فرانس برس "ننصح رعايانا الموجودين هناك وبشدة بمغادرة الاراضي السورية عبر الرحلات التجارية طالما كان ذلك آمنا وممكنا".
واضافت "كما ننصح الالمان بتجنب اي سفر الى سوريا".
ودعت الوزارة الرعايا الالمان "بتجنب الاقامة وخصوصا في المدن والمناطق المتاخمة لمدن درعا وحمص واللاذقية وبانياس".
وامرت الولايات المتحدة الاثنين باجلاء عائلات الدبلوماسيين والموظفين غير الاساسيين في سفارتها في سوريا بسبب "عدم الاستقرار والغموض" المخيمين على الوضع في هذا البلد.
ومنذ بدء الحركة الاحتجاجية غير المسبوقة في سوريا في 15 آذار/مارس، قتل حوالى 390 شخصا بينهم 160 منذ رفع حالة الطوارىء في 21 نيسان/ابريل حسب حصيلة اعدتها وكالة فرانس برس استنادا الى منظمات غير حكومية اجنبية وناشطين حقوقيين سوريين.