وأكدت المصادر أن الاتفاق ، الذي تم التوصل إليه أمس بين روسيا وجيش الإسلام سيتم تنفيذه على مراحل بحيث يخرج في المرحلة الأولى مقاتلو فيلق الرحمن وعدد من الجرحى والمصابين بين صفوف جيش الإسلام إضافة إلى عوائل المقاتلين من أطفال ونساء.
وأوضحت المصادر أن المفاوضات لا تزال مستمرة للوصول إلى اتفاق نهائي حول مصير مقاتلي جيش الإسلام والجهة التي سيتم نقلهم إليها حيث لم يتم التوصل حتى الآن إلى اعتماد الجهة التي سيخرجون إليها سواء في القلمون أو إدلب أو درعا.
وذكر مصدر عسكري سوري أن الدولة أعطت مسلحي "جيش الإسلام" أول أمس الجمعة مهلة 48 ساعة للموافقة على شروط الانسحاب والخروج من دوما، وإلا فإن "الجيش سيدخل المدينة لتأمينها من الإرهاب".
ويأتي هذا الاتفاق بعد ساعات على تعهد القوات الحكومية باستمرار حملتها العسكرية ضد مقاتلي المعارضة في دوما وخروج مقاتلي فيلق الرحمن من حرستا وعربين وجوبر وزملكا وعين ترما.
وكانت القوات الحكومية عززت انتشارها في محيط دوما خلال الأيام الأخيرة بالتزامن مع استمرار المفاوضات تمهيداً لعمل عسكري في حال لم يتم التوصل الى اتفاق مع فصيل جيش الإسلام.
ولطالما كرر قادة جيش الإسلام رفضهم أي حل يتضمن إجلاءهم الى أي منطقة أخرى، إلا أنهم تعرضوا لضغوط داخلية من سكان دوما الذين طالبوا باتفاق يحمي المدينة من أي عمل عسكري.
وقال رئيس المكتب السياسي لجيش الإسلام ياسر دلوان مساء أمس السبت إن المفاوضات مستمرة لكن "لم يتم التوصل الى اتفاق"، مشيراً إلى أن "الأجواء إيجابية".
وأوضحت المصادر أن المفاوضات لا تزال مستمرة للوصول إلى اتفاق نهائي حول مصير مقاتلي جيش الإسلام والجهة التي سيتم نقلهم إليها حيث لم يتم التوصل حتى الآن إلى اعتماد الجهة التي سيخرجون إليها سواء في القلمون أو إدلب أو درعا.
وذكر مصدر عسكري سوري أن الدولة أعطت مسلحي "جيش الإسلام" أول أمس الجمعة مهلة 48 ساعة للموافقة على شروط الانسحاب والخروج من دوما، وإلا فإن "الجيش سيدخل المدينة لتأمينها من الإرهاب".
ويأتي هذا الاتفاق بعد ساعات على تعهد القوات الحكومية باستمرار حملتها العسكرية ضد مقاتلي المعارضة في دوما وخروج مقاتلي فيلق الرحمن من حرستا وعربين وجوبر وزملكا وعين ترما.
وكانت القوات الحكومية عززت انتشارها في محيط دوما خلال الأيام الأخيرة بالتزامن مع استمرار المفاوضات تمهيداً لعمل عسكري في حال لم يتم التوصل الى اتفاق مع فصيل جيش الإسلام.
ولطالما كرر قادة جيش الإسلام رفضهم أي حل يتضمن إجلاءهم الى أي منطقة أخرى، إلا أنهم تعرضوا لضغوط داخلية من سكان دوما الذين طالبوا باتفاق يحمي المدينة من أي عمل عسكري.
وقال رئيس المكتب السياسي لجيش الإسلام ياسر دلوان مساء أمس السبت إن المفاوضات مستمرة لكن "لم يتم التوصل الى اتفاق"، مشيراً إلى أن "الأجواء إيجابية".


الصفحات
سياسة









