تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

سبع عشرة حقيبة للمنفى

27/11/2025 - خولة برغوث

في أهمّية جيفري إبستين

26/11/2025 - مضر رياض الدبس

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز


بدء سريان الهدنة في جرود عرسال وتبادل جثامين مقاتلين من حزب الله والنصرة




بيروت -

بدأ حزب الله اللبناني و"جبهة فتح الشام" (النصرة سابقا) الاحد تنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار على الحدود السورية اللبنانية مع تبادل جثامين مقاتلين من الطرفين.


 وانهى الاتفاق الذي اعلنت عنه مديرية الامن العام في 27 تموز/يوليو العملية العسكرية التي بداها حزب الله اللبناني ضد "جبهة فتح الشام" في جرود بلدة عرسال الحدودية مع سوريا. وافاد "الاعلام الحربي" التابع لحزب الله الاحد عن "بدء تنفيذ المرحلة الأولى من صفقة التبادل بين حزب الله وجبهة النصرة برعاية الأمن العام اللبناني".
واوضح المركز الاعلامي التابع للحزب "يتم تجميع جثث قتلى النصرة وعددها تسعة لتسليمها للأمن العام اللبناني، في المقابل سيتم تسليم رفات شهداء لحزب الله وعددهم 5 قضوا في معارك الجرود".
ومن المتوقع نقل جثامين المقاتلين السوريين الى محافظة ادلب الواقعة شمال غرب سوريا.
وشن حزب الله في 21 تموز/يوليو هجوماً في جرود عرسال يقول انه يستهدف "جبهة النصرة" التي تحصن مقاتلوها في احد مناطقها.
ونظم الحزب جولات لوسائل اعلامية في المناطق التي سيطر عليها وضمنها قاعدة تحت الارض قال ان المقاتلين كانوا يستخدمونها.
وتبدو في احدى الزوايا بزات عسكرية مكدسة فوق بعضها البعض الى جانب اكياس من الرمل ومخزن للذخيرة، وتبعثرت اوراق متفرقة فوق سجادة في احدى الغرف.
وتمكن حزب الله من حصر مقاتلي الجبهة في جيب صغير شرق عرسال عندما اعلن المدير العام للامن اللواء عباس ابراهيم التوصل الى اتفاق لوقف النار.
واوضح ابراهيم ان الاتفاق يتضمن نقل مسلحين ونازحين سوريين الى محافظة ادلب على ان يتولى الصليب الاحمر اللبناني الامور اللوجستية، لافتا الى انه "خلال ايام سيكون الاتفاق قد أنجز".
ومنذ اندلاع النزاع العام 2011، لجأ اكثر من مليون سوري الى لبنان، تؤوي بلدة عرسال وحدها نحو مئة الف منهم يشكلون ضغوطا في مجال الخدمات على بلد يعاني اصلا من وضع اقتصادي هش وبنى تحتية مترهلة. 

ا ف ب
الاحد 30 يوليو 2017