تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

في أهمّية جيفري إبستين

26/11/2025 - مضر رياض الدبس

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد


بعد "هشتاغ" يطالبه بالرحيل.. عبد الفتاح السيسي يرد وبغضب!




لم يخفِ الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي غضبه من هشتاغ يطالبه "بالرحيل "انتشر بين المصريين بسرعة، وذلك بسبب الإجراءات الاقتصادية القاسية لحكومته. وتساءل السيسي في مؤتمر للشباب في القاهرة "أزعل ولامزعلش". فماذا قرر السيسي؟.


عبر الرئيس عبد الفتاح السيسي عن غضبه بعد أن طالبه مصريون بترك الحكم بينما يقود إصلاحات يقول إنها ستنتشل مصر من الفقر. وقال في مؤتمر للشباب افتتح أحدث دوراته اليوم السبت (28 تموز/يوليو 2018) بجامعة القاهرة "إحنا دخلونا في أمة ذات عوز. عارفين يعني أيه أمة العوز؟ أمة الفقر. وأما آجي أخرج بيكم منها يقول لك هاشتاغ ارحل يا سيسي".

وتابع السيسي أمام الشباب "عايز أخرجكم من العوز وأخليكم أمة ذات شأن تعملوا هاشتاغ ارحل يا سيسي؟ أزعل ولا مزعلش؟" وأضاف "في (الحالة) دي أزعل". وخلال يونيو/حزيران ظهرت حملة على تويتر تطالب السيسي بالرحيل وشارك فيها مئات الآلاف من المصريين.

وعاد الوسم (ارحل يا سيسي) لتصدر تويتر اليوم بعد قليل من تعبير السيسي عن غضبه. وجاء في تغريدة "المرة دي اللي فعّل الهاشتاج سيادة الرئيس ذات نفسه". وقالت أخرى "نحن لسنا أمة عوز". ويواصل السيسي، الذي انتخب لأول مرة في 2014 ثم أعيد انتخابه في مارس/ آذار الماضي، تطبيق إصلاحات اقتصادية مؤلمة لملايين المصريين بموجب قرض من صندوق النقد الدولي مدته ثلاث سنوات وقيمته 12 مليار دولار.

ويقول محللون إن الإصلاحات التي رفعت أسعار الوقود والكهرباء وأجور وسائل النقل جعلت شعبية الرئيس المصري التي كانت طاغية قبل سنوات تتراجع بشكل كبير. لكن السيسي يشدد على أن مصر لا تتحمل تأخير تطبيق الإصلاحات رغم أنها مؤلمة.

كما يشعر كثير من المصريين بالغضب أيضا، مما تقول منظمات حقوقية، إنها أقسى حملة على المعارضة باختلاف جماعاتها في تاريخ مصر الحديث. لكن أنصار السيسي يقولون إن إجراءاته الاقتصادية والسياسية ضرورية لإنهاء الاضطراب السياسي والتراجع لاقتصادي اللذين أعقبا انتفاضة 2011 التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك بعد 30 سنة في الحكم.

دويتشه فيله - وكالات
الاحد 29 يوليو 2018