
أوباما يوجه خطابا للعالم الاسلامي من القاهرة - أرشيف
وقال بن رودس احد كبار مستشاري الامن القومي للرئيس اوباما ان القمة "ليست مجرد مظهر من المظاهر العامة للدبلوماسية (...) بل اننا نعتقد انها بداية ارساء علاقات صلبة في مجال حساس".
وكان اوباما وعد باستضافة القمة اثناء خطاب تاريخي القاه في القاهرة في حزيران/يونيو الماضي دعا فيه كذلك الى "بداية جديدة" في العلاقات بين الولايات المتحدة والعالم الاسلامي.
وصرح احد المسؤولين في الادارة الاميركية قبل القمة ان "احد الاهداف الرئيسية لتلك الرؤية هي توسيع علاقاتنا التي هيمن عليها عدد من القضايا على الاقل في العقد الماضي، وتجاوز تلك القضايا".
واضاف "نحن لا نعتبر ذلك بديلا عن عملنا على امور مثل عملية السلام في الشرق الاوسط او العمل على مكافحة الارهاب وعملنا بشأن ايران. بل نحن نرى هذا كجزء من اقامة مجموعة اكثر تنوعا من العلاقات. وهذه ركيزة اخرى من الركائز".
وسيشارك في القمة نحو 250 من رجال الاعمال واصحاب المشاريع من مختلف دول العالم الاسلامي.
ويتوقع ان يناقش اوباما سبل تحسين الحصول على رأس المال وتمويل برامج الابتكار والتبادل التكنولوجي، في اطار مساعي واشنطن لتحسين صورتها التي تشوهت بسبب الحربين في العراق وافغانستان وفضيحة سجن ابو غريب ومعتقل غوانتانامو.
ويبلغ عدد المسلمين في العالم 1,5 مليار مسلم.
وستضم القمة مختلف اصحاب المشاريع من الشبان والشخصيات المعروفة في عالم الاعمال مثل الاقتصادي البنغالي محمد يونس الذي فاز بجازة نوبل لعمله في مجال القروض الصغيرة.
وفي اطار خطة اوباما، من المتوقع ان تمنح الولايات المتحدة عقودا بملايين الدولارت لصندوق التكنولوجيا والابتكار العالمي الذي يهدف الى تعزيز الاستثمارات في العالم الاسلامي.
وطرحت شركة "اوفرسيسز برايفت انفستمنت كوربوريشين" المدعومة من الحكومة مناقصة للحصول على العقود وتلقت عددا كبيرا من الطلبات، في اقبال يرى مسؤولون انه بحد ذاته مؤشر على تحسن العلاقات.
ويتوقع ان تبلغ قيمة كل عقد من العقود ما بين 25 و150 مليون دولار.
وتظهر استطلاعات الراي ان اوباما حصل على التأييد في انحاء العالم منذ توليه منصبه في كانون الثاني/يناير 2009. ولكن وبعد نحو العام من خطابه في القاهرة، لا يزال المسلمون ينظرون بعين من الشك الى الولايات المتحدة.
واظهر استطلاع اجرته "بي بي سي" في 28 بلدا ان غالبية الاتراك والباكستانيين لا زالوا يعتقدون ان الولايات المتحدة لها تأثير سلبي على العالم.
ويلعب فشل واشنطن في التوسط في عملية السلام اضافة الى حروب دموية في دول اسلامية دورا كبيرا في رأي المستطلعين
وكان اوباما وعد باستضافة القمة اثناء خطاب تاريخي القاه في القاهرة في حزيران/يونيو الماضي دعا فيه كذلك الى "بداية جديدة" في العلاقات بين الولايات المتحدة والعالم الاسلامي.
وصرح احد المسؤولين في الادارة الاميركية قبل القمة ان "احد الاهداف الرئيسية لتلك الرؤية هي توسيع علاقاتنا التي هيمن عليها عدد من القضايا على الاقل في العقد الماضي، وتجاوز تلك القضايا".
واضاف "نحن لا نعتبر ذلك بديلا عن عملنا على امور مثل عملية السلام في الشرق الاوسط او العمل على مكافحة الارهاب وعملنا بشأن ايران. بل نحن نرى هذا كجزء من اقامة مجموعة اكثر تنوعا من العلاقات. وهذه ركيزة اخرى من الركائز".
وسيشارك في القمة نحو 250 من رجال الاعمال واصحاب المشاريع من مختلف دول العالم الاسلامي.
ويتوقع ان يناقش اوباما سبل تحسين الحصول على رأس المال وتمويل برامج الابتكار والتبادل التكنولوجي، في اطار مساعي واشنطن لتحسين صورتها التي تشوهت بسبب الحربين في العراق وافغانستان وفضيحة سجن ابو غريب ومعتقل غوانتانامو.
ويبلغ عدد المسلمين في العالم 1,5 مليار مسلم.
وستضم القمة مختلف اصحاب المشاريع من الشبان والشخصيات المعروفة في عالم الاعمال مثل الاقتصادي البنغالي محمد يونس الذي فاز بجازة نوبل لعمله في مجال القروض الصغيرة.
وفي اطار خطة اوباما، من المتوقع ان تمنح الولايات المتحدة عقودا بملايين الدولارت لصندوق التكنولوجيا والابتكار العالمي الذي يهدف الى تعزيز الاستثمارات في العالم الاسلامي.
وطرحت شركة "اوفرسيسز برايفت انفستمنت كوربوريشين" المدعومة من الحكومة مناقصة للحصول على العقود وتلقت عددا كبيرا من الطلبات، في اقبال يرى مسؤولون انه بحد ذاته مؤشر على تحسن العلاقات.
ويتوقع ان تبلغ قيمة كل عقد من العقود ما بين 25 و150 مليون دولار.
وتظهر استطلاعات الراي ان اوباما حصل على التأييد في انحاء العالم منذ توليه منصبه في كانون الثاني/يناير 2009. ولكن وبعد نحو العام من خطابه في القاهرة، لا يزال المسلمون ينظرون بعين من الشك الى الولايات المتحدة.
واظهر استطلاع اجرته "بي بي سي" في 28 بلدا ان غالبية الاتراك والباكستانيين لا زالوا يعتقدون ان الولايات المتحدة لها تأثير سلبي على العالم.
ويلعب فشل واشنطن في التوسط في عملية السلام اضافة الى حروب دموية في دول اسلامية دورا كبيرا في رأي المستطلعين