
دودة الفساد ليلى طرابلسي محاطة بالاشقاء والاصهار الفاسدين - ارشيف
واكدت الحكومة الكندية وصول افراد من عائلة بن علي الخميس الماضي الى كندا من دون تحديد هوياتهم لكنها قالت انهم يحملون اوراق اقامة دائمة في البلاد وهذا ما سمح لهم بالدخول.
وذكرت صحيفتا "لا برس" و"غلوب اند ميل" وقناة "ال سي ان" الاخبارية، ان بلحسن طرابلسي الشقيق الاكبر لزوجة بن علي ليلى الطرابلسي، وصل مع زوجته وابنائه الاربعة الخميس الماضي الى مونتريال على متن طائرة خاصة.
واضافت "ال سي ان" ان السلطات الكندية كانت على علم بوصولهم ولكن كونهم يحملون تصاريح اقامة دائمة جعل سلطات الهجرة التي استقبلتهم في مطار مونتريال تسمح لهم بالدخول.
وتوجهوا بعدها الى فندق فخم في غرب جزيرة مونتريال.
واستقبل طرابلسي بعد وصوله افراد من الجاليتين التونسية واللبنانية.
ووردت في برقية للسفارة الاميركية في تونس في 2008 سربها موقع ويكيليكس ان بلحسن طرابلسي يشتهر بتورطه في الفساد من اوسع ابوابه والابتزاز والرشوة.
وذكرت هذه البرقية ممتلكاته ومنها شركة طيران وفنادق ومحطة اذاعة ومصنع لتجميع السيارات وشركة للتطوير العقاري.
واصدر القضاء التونسي مذكرة جلب دولية بحق الرئيس المخلوع الذي لجأ الى السعودية وزوجته ليلى طرابلسي وشقيقها بلحسن الطرابلسي وافراد اخرين من عائلتهم بينهم ثمانية معتقلين في تونس.
واعلنت الشرطة الدولية (انتربول) الاربعاء ان مكتبها في تونس اصدر بلاغا دوليا موجها الى الدول الاعضاء ال188 بغية تحديد موقع الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي وتوقيفه مع اقربائه الواردة اسماؤهم في المذكرة التونسية.
وذكرت صحيفتا "لا برس وذي غلوب اند ميل" ان الحكومة الكندية تعتزم رفض الاقامات الدائمة لبلحسن طرابلسي التي حصل عليها في التسعينات. ولذلك عليها ان تدعي بانه حصل عليها عن طريق تقديم معلومات كاذبة او انه لم يقم في كندا مدة كافية.
وفي هذه الحال يمكن لطرابلسي ان يطلب اللجوء السياسي وهو اجراء قد يمتد لسنوات.
وفي باريس أكدت المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول) أمس الأربعاء أنها أصدرت أمر اعتقال دوليا بحق الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي،وستة من أقاربه.
وذكرت الشرطة الدولية التي تتخذ من فرنسا مقرا لها في بيان أنه تم إرسال مذكرة الاعتقال من مكتب الإنتربول في تونس إلى سلطات كافة الدول الأعضاء في المنظمة وعددها 187 دولة.
كما أكد الإنتربول أيضا أن بن علي وأقاربه يواجهون اتهامات بالسرقة وتحويل الأموال بالعملات الأجنبية بشكل غير قانوني.
وأضاف البيان أن المذكرة تجعل الدول الأعضاء بالإنتربول مطالبة بالبحث عن بن علي وأقاربه وإلقاء القبض عليهم بهدف ترحيلهم إلى تونس.
وكان الأزهر القروي الشابي،وزير العدل في "حكومة الوحدة الوطنية" التي تسير شئون تونس مؤقتا أعلن خلال مؤتمر صحفي عقده أمس الأربعاء أن تونس أصدرت بطاقة جلب (مذكرة اعتقال) دولية ضد الرئيس المخلوع.
وقال الوزير إن "بطاقة الجلب تشمل ليلى الطرابلسي الزوجة الثانية للرئيس المخلوع وشقيقها بلحسن الطرابلسي وصخر الماطري صهر بن علي (زوج ابنته من زوجته الثانية) وعددا آخر من عائلتي بن علي والطرابلسي ومقربين منهما".
وأوضح الوزير أن الاتهامات الموجهة لهم تشمل تجميع ثروات بطرق غير مشروعة تشمل عقارات بالخارج،ونقل أموال لخارج البلاد بشكل مخالف للقانون.
وأضاف الوزير أن القضاء التونسي يحقق الآن مع 6 موقوفين من كبار المسئولين في جهاز الأمن الشخصي للرئيس المخلوع يتقدمهم الجنرال علي السرياطي مدير الجهاز بتهمة "التآمر على أمن الدولة الداخلي وارتكاب الاعتداء المقصود منه حمل السكان على مهاجمة بعضهم بعضا بالسلاح،وإثارة الهرج والقتل والسلب بالتراب التونسي".
وكان مصدر رسمي أعلن اعتقال السرياطي يوم 16 كانون ثان/يناير الجاري وعدد من أعوانه بعد أن "عرفت شوارع العاصمة تونس وضواحيها خلال الفترة الأخيرة تحركات مشبوهة لميليشيات عملت على إثارة الهرج والقتل والسلب بالتراب التونسي لغاية التآمر على أمن الدولة الداخلي" على حد تعبير المصدر.
ويطالب التونسيون بمحاكمة الرئيس المخلوع وزوجته وعائلتيهما وإعادة "أموال الشعب" التي تم تهريبها إلى الخارج منذ وصول بن علي إلى الحكم.
وفي بروكسل،أعلنت مسئولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي،كاثرين آشتون مساء أمس أن مدير الشئون السياسية لمنطقة شمال أفريقيا،هيوز مينجاريلي،سيترأس وفدا لتقصي الحقائق إلى تونس. ومن المقرر أن يجتمع مبعوثو الاتحاد الأوروبي مع الحكومة المؤقتة والأحزاب السياسية وقادة النقابات العمالية لجمع معلومات حول الوضع في البلاد.
وذكرت صحيفتا "لا برس" و"غلوب اند ميل" وقناة "ال سي ان" الاخبارية، ان بلحسن طرابلسي الشقيق الاكبر لزوجة بن علي ليلى الطرابلسي، وصل مع زوجته وابنائه الاربعة الخميس الماضي الى مونتريال على متن طائرة خاصة.
واضافت "ال سي ان" ان السلطات الكندية كانت على علم بوصولهم ولكن كونهم يحملون تصاريح اقامة دائمة جعل سلطات الهجرة التي استقبلتهم في مطار مونتريال تسمح لهم بالدخول.
وتوجهوا بعدها الى فندق فخم في غرب جزيرة مونتريال.
واستقبل طرابلسي بعد وصوله افراد من الجاليتين التونسية واللبنانية.
ووردت في برقية للسفارة الاميركية في تونس في 2008 سربها موقع ويكيليكس ان بلحسن طرابلسي يشتهر بتورطه في الفساد من اوسع ابوابه والابتزاز والرشوة.
وذكرت هذه البرقية ممتلكاته ومنها شركة طيران وفنادق ومحطة اذاعة ومصنع لتجميع السيارات وشركة للتطوير العقاري.
واصدر القضاء التونسي مذكرة جلب دولية بحق الرئيس المخلوع الذي لجأ الى السعودية وزوجته ليلى طرابلسي وشقيقها بلحسن الطرابلسي وافراد اخرين من عائلتهم بينهم ثمانية معتقلين في تونس.
واعلنت الشرطة الدولية (انتربول) الاربعاء ان مكتبها في تونس اصدر بلاغا دوليا موجها الى الدول الاعضاء ال188 بغية تحديد موقع الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي وتوقيفه مع اقربائه الواردة اسماؤهم في المذكرة التونسية.
وذكرت صحيفتا "لا برس وذي غلوب اند ميل" ان الحكومة الكندية تعتزم رفض الاقامات الدائمة لبلحسن طرابلسي التي حصل عليها في التسعينات. ولذلك عليها ان تدعي بانه حصل عليها عن طريق تقديم معلومات كاذبة او انه لم يقم في كندا مدة كافية.
وفي هذه الحال يمكن لطرابلسي ان يطلب اللجوء السياسي وهو اجراء قد يمتد لسنوات.
وفي باريس أكدت المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول) أمس الأربعاء أنها أصدرت أمر اعتقال دوليا بحق الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي،وستة من أقاربه.
وذكرت الشرطة الدولية التي تتخذ من فرنسا مقرا لها في بيان أنه تم إرسال مذكرة الاعتقال من مكتب الإنتربول في تونس إلى سلطات كافة الدول الأعضاء في المنظمة وعددها 187 دولة.
كما أكد الإنتربول أيضا أن بن علي وأقاربه يواجهون اتهامات بالسرقة وتحويل الأموال بالعملات الأجنبية بشكل غير قانوني.
وأضاف البيان أن المذكرة تجعل الدول الأعضاء بالإنتربول مطالبة بالبحث عن بن علي وأقاربه وإلقاء القبض عليهم بهدف ترحيلهم إلى تونس.
وكان الأزهر القروي الشابي،وزير العدل في "حكومة الوحدة الوطنية" التي تسير شئون تونس مؤقتا أعلن خلال مؤتمر صحفي عقده أمس الأربعاء أن تونس أصدرت بطاقة جلب (مذكرة اعتقال) دولية ضد الرئيس المخلوع.
وقال الوزير إن "بطاقة الجلب تشمل ليلى الطرابلسي الزوجة الثانية للرئيس المخلوع وشقيقها بلحسن الطرابلسي وصخر الماطري صهر بن علي (زوج ابنته من زوجته الثانية) وعددا آخر من عائلتي بن علي والطرابلسي ومقربين منهما".
وأوضح الوزير أن الاتهامات الموجهة لهم تشمل تجميع ثروات بطرق غير مشروعة تشمل عقارات بالخارج،ونقل أموال لخارج البلاد بشكل مخالف للقانون.
وأضاف الوزير أن القضاء التونسي يحقق الآن مع 6 موقوفين من كبار المسئولين في جهاز الأمن الشخصي للرئيس المخلوع يتقدمهم الجنرال علي السرياطي مدير الجهاز بتهمة "التآمر على أمن الدولة الداخلي وارتكاب الاعتداء المقصود منه حمل السكان على مهاجمة بعضهم بعضا بالسلاح،وإثارة الهرج والقتل والسلب بالتراب التونسي".
وكان مصدر رسمي أعلن اعتقال السرياطي يوم 16 كانون ثان/يناير الجاري وعدد من أعوانه بعد أن "عرفت شوارع العاصمة تونس وضواحيها خلال الفترة الأخيرة تحركات مشبوهة لميليشيات عملت على إثارة الهرج والقتل والسلب بالتراب التونسي لغاية التآمر على أمن الدولة الداخلي" على حد تعبير المصدر.
ويطالب التونسيون بمحاكمة الرئيس المخلوع وزوجته وعائلتيهما وإعادة "أموال الشعب" التي تم تهريبها إلى الخارج منذ وصول بن علي إلى الحكم.
وفي بروكسل،أعلنت مسئولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي،كاثرين آشتون مساء أمس أن مدير الشئون السياسية لمنطقة شمال أفريقيا،هيوز مينجاريلي،سيترأس وفدا لتقصي الحقائق إلى تونس. ومن المقرر أن يجتمع مبعوثو الاتحاد الأوروبي مع الحكومة المؤقتة والأحزاب السياسية وقادة النقابات العمالية لجمع معلومات حول الوضع في البلاد.