نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر


بوتفليقة يجدد دعوة المسلحين الأسلاميين الى مصالحة وطنية في يوم المجاهد




الجزائر - صرح الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة انه مصمم على مواصلة "اجراءات المصالحة الوطنية" وسياسة "مد اليد" للاسلاميين المسلحين ليعودوا مقابل العفو عنهم، مؤكدا تصميمه على مواصلة مكافحة الارهاب الذي "انحسر".
وشدد بوتفليقة في خطابه على ضرورة "الاستمرار في الابقاء على اجراءات المصالحة الوطنية كاحدى مرتكزات بناء السلم والاستقرار في البلاد".
واضاف الرئيس الجزائري في الخطاب الذي جاء في اليوم الوطني للمجاهد ان الهدف هو "توفير شروط التنمية".


الرئيس الجزائري بوتفليقة مع الداعية الاسلامي يوسف القرضاوي
الرئيس الجزائري بوتفليقة مع الداعية الاسلامي يوسف القرضاوي
واكد بوتفليقة على اهمية "اعطاء الفرص الى الذين غرر بهم ممن ضلت بهم السبل وتفرقت بين شريعة ديننا الحنيف وبين العناصر المرتزقة المأجورة التي تحترف الجريمة المنظمة والقتل العشوائي والتدمير الشامل للمجتمع الجزائري لأغراض مشبوهة ودنيئة".

واضاف ان الدولة اتاحت لهذه "الفئة الضالة فرصا سانحة للعودة إلى جادة الصواب والى احضان الشعب والاستفادة من اجراءات الوئام المدني والمصالحة الوطنية".
واكد ان الدولة "ما تزال على عهدها من منطلق قناعات الشعب الدينية ومسؤولياته التاريخية وخياراته الاستراتيجية".

وقال بوتفليقة ان الدولة تملك في الوقت نفسه "الارادة الصلبة والقوة الكافية للتصدي وبحزم لكافة الذين خرجوا عن صفوف الامة ورفضوا اليد التي امتدت اليهم بالصفح الجميل وانكروا عليها حقها في الحياة والعيش بامان والتزموا جانب المعصية ورابطوا في بؤر الجريمة".

ورأى ان "الارهاب الاعمى الذي يقتل باسم الاسلام معتمدا التكفير منهجا والتدمير أسلوبا والترويع والتقتيل هواية هو بلا أخلاق منعدم الانسانية جاحد لافضال امته ومتنكر لتضحيات حرائر الجزائر ورجالها".
واكد بوتفليقة ان هذا السلوك هو "نهج آيل إلى الخسران والفشل الذريع" و"ما اتسم به الارهاب اليوم من عمليات دموية جبانة ومعزولة تؤكد فقدانه للمبادرة وانحساره يوما بعد يوم امام ضربات قوات الجيش الوطني وأجهزة الامن".

وكان الرئيس بوتفليقة بادر في 1999 بارساء سياسة المصالحة الوطنية بهدف طي صفحة عقد من العنف الاسلامي خلف 150 الف قتيل وآلاف المفقودين في تسعينات القرن الماضي، بحسب ارقام رسمية.

ويعتقد مراقبون ان الدعوة الجديدة جاءت بتحريض من الاتحاد العالمي للاخوان المسلمين وبوساطة قام بها اوئل الصيف الشيخ يوسف القرضاوي بعد ان اعلنت بعض القيادات السلفية رغبتهالا في القاء السلاح ان توفرت لها الضمانات اللازمة

وكالات - ا ف ب
الجمعة 21 غشت 2009