
الرئيس الجزائري بوتفليقة مع الداعية الاسلامي يوسف القرضاوي
واكد بوتفليقة على اهمية "اعطاء الفرص الى الذين غرر بهم ممن ضلت بهم السبل وتفرقت بين شريعة ديننا الحنيف وبين العناصر المرتزقة المأجورة التي تحترف الجريمة المنظمة والقتل العشوائي والتدمير الشامل للمجتمع الجزائري لأغراض مشبوهة ودنيئة".
واضاف ان الدولة اتاحت لهذه "الفئة الضالة فرصا سانحة للعودة إلى جادة الصواب والى احضان الشعب والاستفادة من اجراءات الوئام المدني والمصالحة الوطنية".
واكد ان الدولة "ما تزال على عهدها من منطلق قناعات الشعب الدينية ومسؤولياته التاريخية وخياراته الاستراتيجية".
وقال بوتفليقة ان الدولة تملك في الوقت نفسه "الارادة الصلبة والقوة الكافية للتصدي وبحزم لكافة الذين خرجوا عن صفوف الامة ورفضوا اليد التي امتدت اليهم بالصفح الجميل وانكروا عليها حقها في الحياة والعيش بامان والتزموا جانب المعصية ورابطوا في بؤر الجريمة".
ورأى ان "الارهاب الاعمى الذي يقتل باسم الاسلام معتمدا التكفير منهجا والتدمير أسلوبا والترويع والتقتيل هواية هو بلا أخلاق منعدم الانسانية جاحد لافضال امته ومتنكر لتضحيات حرائر الجزائر ورجالها".
واكد بوتفليقة ان هذا السلوك هو "نهج آيل إلى الخسران والفشل الذريع" و"ما اتسم به الارهاب اليوم من عمليات دموية جبانة ومعزولة تؤكد فقدانه للمبادرة وانحساره يوما بعد يوم امام ضربات قوات الجيش الوطني وأجهزة الامن".
وكان الرئيس بوتفليقة بادر في 1999 بارساء سياسة المصالحة الوطنية بهدف طي صفحة عقد من العنف الاسلامي خلف 150 الف قتيل وآلاف المفقودين في تسعينات القرن الماضي، بحسب ارقام رسمية.
ويعتقد مراقبون ان الدعوة الجديدة جاءت بتحريض من الاتحاد العالمي للاخوان المسلمين وبوساطة قام بها اوئل الصيف الشيخ يوسف القرضاوي بعد ان اعلنت بعض القيادات السلفية رغبتهالا في القاء السلاح ان توفرت لها الضمانات اللازمة
واضاف ان الدولة اتاحت لهذه "الفئة الضالة فرصا سانحة للعودة إلى جادة الصواب والى احضان الشعب والاستفادة من اجراءات الوئام المدني والمصالحة الوطنية".
واكد ان الدولة "ما تزال على عهدها من منطلق قناعات الشعب الدينية ومسؤولياته التاريخية وخياراته الاستراتيجية".
وقال بوتفليقة ان الدولة تملك في الوقت نفسه "الارادة الصلبة والقوة الكافية للتصدي وبحزم لكافة الذين خرجوا عن صفوف الامة ورفضوا اليد التي امتدت اليهم بالصفح الجميل وانكروا عليها حقها في الحياة والعيش بامان والتزموا جانب المعصية ورابطوا في بؤر الجريمة".
ورأى ان "الارهاب الاعمى الذي يقتل باسم الاسلام معتمدا التكفير منهجا والتدمير أسلوبا والترويع والتقتيل هواية هو بلا أخلاق منعدم الانسانية جاحد لافضال امته ومتنكر لتضحيات حرائر الجزائر ورجالها".
واكد بوتفليقة ان هذا السلوك هو "نهج آيل إلى الخسران والفشل الذريع" و"ما اتسم به الارهاب اليوم من عمليات دموية جبانة ومعزولة تؤكد فقدانه للمبادرة وانحساره يوما بعد يوم امام ضربات قوات الجيش الوطني وأجهزة الامن".
وكان الرئيس بوتفليقة بادر في 1999 بارساء سياسة المصالحة الوطنية بهدف طي صفحة عقد من العنف الاسلامي خلف 150 الف قتيل وآلاف المفقودين في تسعينات القرن الماضي، بحسب ارقام رسمية.
ويعتقد مراقبون ان الدعوة الجديدة جاءت بتحريض من الاتحاد العالمي للاخوان المسلمين وبوساطة قام بها اوئل الصيف الشيخ يوسف القرضاوي بعد ان اعلنت بعض القيادات السلفية رغبتهالا في القاء السلاح ان توفرت لها الضمانات اللازمة