الصفحات
سياسة
وأضاف الحاكم ريكاردو روسيلو في بيان أصدره عبر تويتر إن ثمة احتياج إلى "إجراء سريع" فيما يكافح 4ر3 مليون أمريكي في الجزيرة من أجل التعافي من آثار العاصفة.
وقال: "ما تشهده بورتوريكو بعد إعصار ماريا هو كارثة لم يسبق لها مثيل. والدمار كبير".
وتابع: "تعرضت بنيتنا التحتية وأنظمة توزيع الطاقة إلى أضرار كبيرة".
وظلت الجزيرة الكاريبية التي تعد ضمن الأراضي الأمريكية بدون طاقة كهربائية بشكل شبه كامل حتى يوم الاثنين بعد خمسة أيام من تعرضها للإعصار ماريا كعاصفة من الفئة الرابعة.
وقال روسيلو إن بورتوريكو تتعاون مع الحكومة الاتحادية الأمريكية في الاستجابة لحالات الطوارئ وإن تلك الجزيرة تلقت "قدرا هائلا من التضامن من أشخاص في جميع أنحاء البلاد".
وبالإضافة إلى انقطاع التيار الكهربائي، هناك سد متضرر ومعرض لخطر الانهيار، كما توقفت شبكة الاتصالات في الجزيرة الناطقة بالإسبانية، وفقا لتقارير إخبارية.
وذكرت المتحدثة باسم البيت الابيض سارة ساندرز أنه تم إيفاد بروك لونج، رئيس الهيئة الاتحادية لإدارة الطوارئ ومستشار الأمن الداخلى للبيت الابيض توم بوسرت إلى بورتوريكو.
ودافعت ساندرز عن استجابة الحكومة الاتحادية ووصفتها بأنها "أي شيء آخر عدا أنها بطيئة"، مشيرة إلى اتخاذ إجراء سريع بشأن التمويل الاتحادي لتقديم المساعدات. وقالت إن الحكومة الأمريكية ستواصل بذل كل ما في وسعها.
وذكر خفر السواحل الأمريكي في بيان إنه أرسل 13 سفينة و10 طائرات إلى بورتوريكو وجزر فيرجن الأمريكية ضمن جهود الاستجابة للإعصار. وأضاف أن ضمن أهدافه إعادة فتح الموانئ والمجاري المائية.
وجاء الدمار الذي أحدثه الإعصار بعد تعثر اقتصادي خطير لبورتوريكو. وتجرى اعادة هيكلة التزامات الجزيرة البالغة حوالى 70 مليار دولار عن طريق نوع من إجراءات إعلان الإفلاس.
وأمرت لجنة رقابية بتخفيضات مؤلمة في الميزانية، غير أن حكومة الجزيرة تفضل مجموعة من الحوافز الاقتصادية والتخفيضات والإصلاحات الهيكلية.
وإذا كانت بورتوريكو تتمتع بوضع ولاية أمريكية كاملة، لكان بإمكانها أن تعلن نفسها معسرة بموجب قوانين الإفلاس الأمريكية. ومن شأن ذلك أن يجعل واشنطن مسؤولة على الأقل جزئيا عن ديون بورتوريكو.
وصوت سكان بورتوريكو في حزيران / يونيو لصالح أن يصبحوا الولاية الأمريكية الـ 51. وكانت نسبة المشاركة في الاستفتاء أقل بكثير من 50 % ، وكان التصويت غير ملزم لأن الكونجرس الأمريكي وحده هو الذي يمكن أن يجعلها ولاية ، ولا يوجد سوى القليل من الحماس لهذه الخطوة.
وقال: "ما تشهده بورتوريكو بعد إعصار ماريا هو كارثة لم يسبق لها مثيل. والدمار كبير".
وتابع: "تعرضت بنيتنا التحتية وأنظمة توزيع الطاقة إلى أضرار كبيرة".
وظلت الجزيرة الكاريبية التي تعد ضمن الأراضي الأمريكية بدون طاقة كهربائية بشكل شبه كامل حتى يوم الاثنين بعد خمسة أيام من تعرضها للإعصار ماريا كعاصفة من الفئة الرابعة.
وقال روسيلو إن بورتوريكو تتعاون مع الحكومة الاتحادية الأمريكية في الاستجابة لحالات الطوارئ وإن تلك الجزيرة تلقت "قدرا هائلا من التضامن من أشخاص في جميع أنحاء البلاد".
وبالإضافة إلى انقطاع التيار الكهربائي، هناك سد متضرر ومعرض لخطر الانهيار، كما توقفت شبكة الاتصالات في الجزيرة الناطقة بالإسبانية، وفقا لتقارير إخبارية.
وذكرت المتحدثة باسم البيت الابيض سارة ساندرز أنه تم إيفاد بروك لونج، رئيس الهيئة الاتحادية لإدارة الطوارئ ومستشار الأمن الداخلى للبيت الابيض توم بوسرت إلى بورتوريكو.
ودافعت ساندرز عن استجابة الحكومة الاتحادية ووصفتها بأنها "أي شيء آخر عدا أنها بطيئة"، مشيرة إلى اتخاذ إجراء سريع بشأن التمويل الاتحادي لتقديم المساعدات. وقالت إن الحكومة الأمريكية ستواصل بذل كل ما في وسعها.
وذكر خفر السواحل الأمريكي في بيان إنه أرسل 13 سفينة و10 طائرات إلى بورتوريكو وجزر فيرجن الأمريكية ضمن جهود الاستجابة للإعصار. وأضاف أن ضمن أهدافه إعادة فتح الموانئ والمجاري المائية.
وجاء الدمار الذي أحدثه الإعصار بعد تعثر اقتصادي خطير لبورتوريكو. وتجرى اعادة هيكلة التزامات الجزيرة البالغة حوالى 70 مليار دولار عن طريق نوع من إجراءات إعلان الإفلاس.
وأمرت لجنة رقابية بتخفيضات مؤلمة في الميزانية، غير أن حكومة الجزيرة تفضل مجموعة من الحوافز الاقتصادية والتخفيضات والإصلاحات الهيكلية.
وإذا كانت بورتوريكو تتمتع بوضع ولاية أمريكية كاملة، لكان بإمكانها أن تعلن نفسها معسرة بموجب قوانين الإفلاس الأمريكية. ومن شأن ذلك أن يجعل واشنطن مسؤولة على الأقل جزئيا عن ديون بورتوريكو.
وصوت سكان بورتوريكو في حزيران / يونيو لصالح أن يصبحوا الولاية الأمريكية الـ 51. وكانت نسبة المشاركة في الاستفتاء أقل بكثير من 50 % ، وكان التصويت غير ملزم لأن الكونجرس الأمريكي وحده هو الذي يمكن أن يجعلها ولاية ، ولا يوجد سوى القليل من الحماس لهذه الخطوة.
