و يُعدّ تنفيذ هذه التدابير الرّامية إلى وقف الأعمال العدوانية على كامل الأراضي السورية و إيصال المعونات الإنسانية دونما عرقلة أمراً أساسياً لتسهيل المحادثات السورية- السورية برعاية الأمم المتحدة في جنيف. و في هذا السياق، سيفتتح المبعوث الأممي الخاص "ستافان دي ميستورا" الجولة التالية من المحادثات غداً و سـتناط بنا جميعاً مسؤولية مدّه بكل ما يحتاج إليه من دعم لمساعدة الأطراف السورية بغية التوصّل إلى اتفاق جوهري حول انتقال سياسي استناداً إلى قرار مجلس الأمن الأممي 2254. هذا و كانت أصوات ممثلي المجتمع المدني السوري في مؤتمر بركسل الذي عُقد في نيسان قد نادت (هدنة، هدنة، هدنة). بإمكان الشعب السوري أن يرسّخ السلام و يتوصّل إلى شقّ طريقه الخاص نحو المصالحة الوطنية، بيْدَ أنه بحاجة إلى المجتمع الدولي و الفاعلين الإقليميين لإيجاد الظروف المناسبة لتحقيق ذلك. بإمكان الشعب السوري على الدوام الاعتماد على الاتحاد الأوروبي للقيام بذلك، حيث أننا سنواصل دعمه بكل ما أوتينا من وسائل.


الصفحات
سياسة








