وذكرت مصادر قبلية لـ"صحيفة الهدهد الدولية" إن ما لايقل عن 25 شخصاً قتلوا في مناطق تمركز الحوثيين بضحيان والمجازين والخفجي إثر قصف مكثف شنته طيران القوات الحكومية أمس واليوم، في حين قال المكتب الإعلامي لزعيم المتمردين عبدالملك الحوثي إن طائرات الميج الحربية قامت اليوم الأربعاء بقصف مديرية حيدان وأسفر عن قتل 15 شخصاً وعشرات الجرحى.
وقصفت القوات الحكومية مساء أمس منطقتي الخفجي، والمهاذر على مداخل مدينة صعدة، إثر هجوم للمتمردين الحوثيين على نقطتين عسكريتين في الخفجي. غير أن المكتب الإعلامي للحوثي قال اليوم الأربعاء إن أنصاره في المنطقة يحاصرون موقع "قهرة" الذي يعد من أكبر معسكرات الجيش، كما يحاصرون موقع جبل قيس العسكري ، وأكد أنه سيسقط بأيديهم خلال ساعات .
وجاءت هذه التطورات بعدما أعلنت اللجنة الأمنية العليا التي يترأسها الرئيس صالح في بيانها أمس إن الهجوم كان الخيار الأخير بعد رفض المتمردين الاستجابة لدعوة السلام التي وجهتها الحكومة، وأضافت اللجنة أن الحكومة أمرت الجيش بشن الهجوم لحماية المواطنين بما يتسق مع مسئوليتها الدستورية، وتوعدت بضرب المتمردين بقبضة من حديد حتى يسلموا أنفسهم للعدالة.
على صعيد متصل، أكد محمد الشميري مدير عام مكتب التربية في محافظة صعده أن من وصفها بـ"العناصر التخريبية" تسيطر على نحو 63 مدرسة في منطقة حيدان ومدارس أخرى في مناطق كتاف والبقع وساقين والصفراء, عوضا عن اختطاف عدد من المدرسين .
ونقلت صحيفة الجيش عن الشميري قوله "أن عناصر التخريب والفتنة تسببوا في توقف بناء معظم مشاريع المدارس في ساقين وحيدان وغمر منذ أكثر من عامين مما اضطرنا إلى تحويل تلك المشاريع إلى مناطق أخرى".
واتهم الشميري المتمردين بتحويل المدارس إلى حطام بعد نهب محتوياتها وتخريب معاملها ونهب أثاثها ومكاتبها, وطرد الطلاب منها و تحويلها إلى ثكنات للتخريب والاعتداء على أفراد الجيش والأمن والمواطنين وتدمير أفكار الشباب بعمل منتديات فيها تحرض على الدولة وعلى النظام الجمهوري".
وجاء هذا الهجوم ضد المتمردين الحوثيين بعد يوم واحد من إعلان الرئيس اليمني علي عبدالله صالح أن تجدد القتال في صعدة أظهر أن المتمردين ليست لديهم نية للالتزام بخطة سلام حكومية أعلنت منذ عام.
يذكر أن تمرد الحوثيين كان قد بدأ عام 2004. وفشلت حتى الآن محاولات إنهائه عسكريا أو سلميا. وتحول التمرد في الشهور الأخيرة إلى حرب استنزاف. وعقدت الحكومة والحوثيون هدنة أكثر من مرة كان أخرها في يوليو 2008 إثر إعلان الرئيس صالح وقف الحرب الخامسة لكنها سرعان ما انهارت وتجددت المواجهات مع مطلع العام الجاري بشكل متقطع قبل أن تعلن السلطات رسمياً شن حرب سادسة على المتمردين.
وقصفت القوات الحكومية مساء أمس منطقتي الخفجي، والمهاذر على مداخل مدينة صعدة، إثر هجوم للمتمردين الحوثيين على نقطتين عسكريتين في الخفجي. غير أن المكتب الإعلامي للحوثي قال اليوم الأربعاء إن أنصاره في المنطقة يحاصرون موقع "قهرة" الذي يعد من أكبر معسكرات الجيش، كما يحاصرون موقع جبل قيس العسكري ، وأكد أنه سيسقط بأيديهم خلال ساعات .
وجاءت هذه التطورات بعدما أعلنت اللجنة الأمنية العليا التي يترأسها الرئيس صالح في بيانها أمس إن الهجوم كان الخيار الأخير بعد رفض المتمردين الاستجابة لدعوة السلام التي وجهتها الحكومة، وأضافت اللجنة أن الحكومة أمرت الجيش بشن الهجوم لحماية المواطنين بما يتسق مع مسئوليتها الدستورية، وتوعدت بضرب المتمردين بقبضة من حديد حتى يسلموا أنفسهم للعدالة.
على صعيد متصل، أكد محمد الشميري مدير عام مكتب التربية في محافظة صعده أن من وصفها بـ"العناصر التخريبية" تسيطر على نحو 63 مدرسة في منطقة حيدان ومدارس أخرى في مناطق كتاف والبقع وساقين والصفراء, عوضا عن اختطاف عدد من المدرسين .
ونقلت صحيفة الجيش عن الشميري قوله "أن عناصر التخريب والفتنة تسببوا في توقف بناء معظم مشاريع المدارس في ساقين وحيدان وغمر منذ أكثر من عامين مما اضطرنا إلى تحويل تلك المشاريع إلى مناطق أخرى".
واتهم الشميري المتمردين بتحويل المدارس إلى حطام بعد نهب محتوياتها وتخريب معاملها ونهب أثاثها ومكاتبها, وطرد الطلاب منها و تحويلها إلى ثكنات للتخريب والاعتداء على أفراد الجيش والأمن والمواطنين وتدمير أفكار الشباب بعمل منتديات فيها تحرض على الدولة وعلى النظام الجمهوري".
وجاء هذا الهجوم ضد المتمردين الحوثيين بعد يوم واحد من إعلان الرئيس اليمني علي عبدالله صالح أن تجدد القتال في صعدة أظهر أن المتمردين ليست لديهم نية للالتزام بخطة سلام حكومية أعلنت منذ عام.
يذكر أن تمرد الحوثيين كان قد بدأ عام 2004. وفشلت حتى الآن محاولات إنهائه عسكريا أو سلميا. وتحول التمرد في الشهور الأخيرة إلى حرب استنزاف. وعقدت الحكومة والحوثيون هدنة أكثر من مرة كان أخرها في يوليو 2008 إثر إعلان الرئيس صالح وقف الحرب الخامسة لكنها سرعان ما انهارت وتجددت المواجهات مع مطلع العام الجاري بشكل متقطع قبل أن تعلن السلطات رسمياً شن حرب سادسة على المتمردين.