وترجح السلطات التونسية ان يكون الحادث ناجما عن عطل في المحرك. وتحطمت الطائرة في منطقة قرمبالية الواقعة على بعد 40 كلم جنوب تونس العاصمة، وهي كانت تقوم برحلة بين مطار عسكري قرب العاصمة الليبية طرابلس وتونس، بحسب المصدر نفسه.
وقال سفيان البجاوي المسؤول عن المراقبين الجويين في مطار تونس قرطاج الذي كانت تتجه اليه الرحلة ان "الطائرة من نوع انطونوف 26 مسجلة باسم 5 ايه دي او دبليو وتابعة لسلاح الجو الليبي".
واكد ان "جميع ركاب الطائرة قتلوا للاسف". واضاف المسؤول "بحسب اخر مراقب جوي تحدث معه، فإن اخر رسالة للطيار كانت +المحرك يحترق+".
ووقعت الطائرة في حقل في محيط بلدة نيانو، وفق ما افاد مصور لوكالة فرانس برس موجود في المكان. ولم يلحق اي ضرر على ما يبدو بالمساكن المحيطة بموقع الحادثة.
وقال منجي القاضي المتحدث باسم الحماية المدنية التونسية لوكالة فرانس برس ان "الطائرة تحطمت في الساعة 1,30 (00,30 تغ) صباح الجمعة ... لقد احترقت بالكامل، وتوجهت فرق الحماية المدنية الى المكان واخرجت الجثث المتفحمة" من هيكل الطائرة المنكوبة. وتم نقل جثث الضحايا الى مستشفى في العاصمة التونسية بحسب الحماية المدنية.
واشارت الحكومة الليبية الى ان الطائرة كانت تنقل طبيبا ومريضين وثلاثة مرافقين اضافة الى طاقم الطائرة المؤلف من خمسة اشخاص.
ومن بين هؤلاء كان مفتاح المبروك عيسى الذوادي الامير السابق للجماعة الاسلامية المقاتلة، وقد كان "مريضا" بحسب الحكومة الليبية.
وهذا الجهادي السابق كان عضوا في الحكومة الانتقالية الليبية الاولى برئاسة عبد الرحيم الكيب (2011 - 2012) اثر سقوط نظام معمر القذافي وشغل منصب نائب وزير رعاية شؤون اسر الشهداء والمفقودين وجرحى الثورة. وكان الذوادي واسمه الحركي ابو عبد الغفار من مؤسسي الجماعة الاسلامية المقاتلة التي عملت على الاطاحة بنظام القذافي لاستبداله بدولة اسلامية.
وبعد ملاحقته من جانب السلطات الليبية، لجأ الشيخ الذوادي واعضاء اخرون في مجموعته الى افغانستان حيث شاركوا في المعارك ضد القوات السوفياتية الى جانب مقاتلين عرب اخرين خلال الثمانينات.
وفي 1992، تم تسليمه من جانب السلطات المصرية الى نظام القذافي. وبعد اكثر من 18 عاما في السجن، تم اطلاق سراحه في 16 شباط/فبراير 2011 عشية اندلاع الثورة ضد النظام.
وشارك بشكل فاعل في الثورة قبل تعيينه رئيسا للمجلس العسكري في مدينة صبراتة مسقط رأسه الواقعة على بعد 70 كلم غرب طرابلس.
وخلال الليل، قام الاطفائيون باخماد النيران المشتعلة في الطائرة المنكوبة مستعينين باجهزة اطفاء.
وعند الفجر ومع شروق الشمس، بدأ الاطفائيون والشرطيون عمليات البحث في محاولة لايجاد الصندوقين الاسودين اللذين يؤمل في انهما سيؤكدان السبب الحقيقي وراء الحادث، بحسب مصور فرانس برس.
وبحسب موقع الشركة المصنعة لطائرات انطونوف السوفياتية التي تحولت الى اوكرانية بعد سقوط الاتحاد السوفياتي، فإن طائرة انطونوف - 26 تعتبر نسخة معدلة من جانب القوات المسلحة للطائرة المدنية انطونوف 24.
وهذه الطائرة العاملة بمحركين وذات مروحة قصيرة ومجهزة للرحلات المتوسطة بقدرة استيعابية تصل الى 40 شخصا وقدرة على التحليق حتى 6 الاف متر، تم اطلاقها عام 1969 وتم تصنيع اخر النماذج منها عام 1986.
وتم استخدام حوالى 1400 طائرة من هذا الطراز خلال هذه الفترة بينها 420 تم تصديرها بحسب المصدر نفسه.
وقال سفيان البجاوي المسؤول عن المراقبين الجويين في مطار تونس قرطاج الذي كانت تتجه اليه الرحلة ان "الطائرة من نوع انطونوف 26 مسجلة باسم 5 ايه دي او دبليو وتابعة لسلاح الجو الليبي".
واكد ان "جميع ركاب الطائرة قتلوا للاسف". واضاف المسؤول "بحسب اخر مراقب جوي تحدث معه، فإن اخر رسالة للطيار كانت +المحرك يحترق+".
ووقعت الطائرة في حقل في محيط بلدة نيانو، وفق ما افاد مصور لوكالة فرانس برس موجود في المكان. ولم يلحق اي ضرر على ما يبدو بالمساكن المحيطة بموقع الحادثة.
وقال منجي القاضي المتحدث باسم الحماية المدنية التونسية لوكالة فرانس برس ان "الطائرة تحطمت في الساعة 1,30 (00,30 تغ) صباح الجمعة ... لقد احترقت بالكامل، وتوجهت فرق الحماية المدنية الى المكان واخرجت الجثث المتفحمة" من هيكل الطائرة المنكوبة. وتم نقل جثث الضحايا الى مستشفى في العاصمة التونسية بحسب الحماية المدنية.
واشارت الحكومة الليبية الى ان الطائرة كانت تنقل طبيبا ومريضين وثلاثة مرافقين اضافة الى طاقم الطائرة المؤلف من خمسة اشخاص.
ومن بين هؤلاء كان مفتاح المبروك عيسى الذوادي الامير السابق للجماعة الاسلامية المقاتلة، وقد كان "مريضا" بحسب الحكومة الليبية.
وهذا الجهادي السابق كان عضوا في الحكومة الانتقالية الليبية الاولى برئاسة عبد الرحيم الكيب (2011 - 2012) اثر سقوط نظام معمر القذافي وشغل منصب نائب وزير رعاية شؤون اسر الشهداء والمفقودين وجرحى الثورة. وكان الذوادي واسمه الحركي ابو عبد الغفار من مؤسسي الجماعة الاسلامية المقاتلة التي عملت على الاطاحة بنظام القذافي لاستبداله بدولة اسلامية.
وبعد ملاحقته من جانب السلطات الليبية، لجأ الشيخ الذوادي واعضاء اخرون في مجموعته الى افغانستان حيث شاركوا في المعارك ضد القوات السوفياتية الى جانب مقاتلين عرب اخرين خلال الثمانينات.
وفي 1992، تم تسليمه من جانب السلطات المصرية الى نظام القذافي. وبعد اكثر من 18 عاما في السجن، تم اطلاق سراحه في 16 شباط/فبراير 2011 عشية اندلاع الثورة ضد النظام.
وشارك بشكل فاعل في الثورة قبل تعيينه رئيسا للمجلس العسكري في مدينة صبراتة مسقط رأسه الواقعة على بعد 70 كلم غرب طرابلس.
وخلال الليل، قام الاطفائيون باخماد النيران المشتعلة في الطائرة المنكوبة مستعينين باجهزة اطفاء.
وعند الفجر ومع شروق الشمس، بدأ الاطفائيون والشرطيون عمليات البحث في محاولة لايجاد الصندوقين الاسودين اللذين يؤمل في انهما سيؤكدان السبب الحقيقي وراء الحادث، بحسب مصور فرانس برس.
وبحسب موقع الشركة المصنعة لطائرات انطونوف السوفياتية التي تحولت الى اوكرانية بعد سقوط الاتحاد السوفياتي، فإن طائرة انطونوف - 26 تعتبر نسخة معدلة من جانب القوات المسلحة للطائرة المدنية انطونوف 24.
وهذه الطائرة العاملة بمحركين وذات مروحة قصيرة ومجهزة للرحلات المتوسطة بقدرة استيعابية تصل الى 40 شخصا وقدرة على التحليق حتى 6 الاف متر، تم اطلاقها عام 1969 وتم تصنيع اخر النماذج منها عام 1986.
وتم استخدام حوالى 1400 طائرة من هذا الطراز خلال هذه الفترة بينها 420 تم تصديرها بحسب المصدر نفسه.