
الشيخة مي الخليفة وزيرة الثقافة والغعلام في البحرين
وأوضحت الوزيرة أن موقع قنوات الري الإسلامية قد تعرض للانتهاك والتجريف لأراضيه وإزالة الآثار بالكامل رغم أن المنطقة محاطة بسور يوضح أنها واقعة تحت ملكية وزارة الثقافة والإعلام.
وتساءلت الوزيرة مستنكرة: "هل يعقل أن نحصل على ثقة المجتمع العالمي بحمايتنا للاثار وتقدير أهميتها وصونها، في حين يجهل بعض المواطنين والمسؤولين أهمية الآثار في بلدنا"؟!، وقالت: "هذا تعدٍ صريح وواضح على ما تحتويه البحرين من كنوز تراثية، هذا بالإضافة إلى التعرض المعنوي لهذا الموقع والمساس بهوية هذا الوطن التي نتمسك بها"، وأضافت: "ربما تكون ثروتنا الحقيقية في البحرين هي هذه المواقع، والمحافظة على هويتها وحمايتها هي واجب على الجميع"، مؤكدة أن مهمة وزير الثقافة شبيهة بمهمة وزير الدفاع الذي يدافع عن حدود الوطن والآخر يدافع عن هويته.
ووجهت الشيخة مي آل خليفة إلى تنظيم حملات توعوية على جميع المستويات لمنع حدوث مثل هذه التعديات في المرات القادمة، مؤكدة بأن هناك قانون للآثار والمادة رقم 6 منه تحظر هذه التجاوزات ولابد من تفعيل هذا القانون وعقاب المتورطين في هذا الاعتداء بأشد عقوبة ليكونوا عبرة للآخرين.
من جانبه أكد وكيل وزارة الثقافة والإعلام الأستاذ محمد أحمد البنكي على أن ما وقع هو شكل من أشكال الانتهاك الصارخ لموقع من المواقع الأثرية في البحرين وهو تحت ملكية وزارة الثقافة والإعلام ولكن، للأسف، تم تجاوز التسوير والإجراءات والاستئذان من الجهة صاحبة الاختصاص في الموضوع وتم تجريف المكان، وقال: "إنه مكان فريد من العالم وينبغي كشف كل أبعاد القضية فهناك دور للسلطة التشريعة والتنفيذية والقضائية، فهذه القنوات الإسلامية أثر فريد في دول العالم وهي قليلة بالنسبة لنظيراتها الموجودة في الدول الأخرى، ولا يمكن إرجاعها وتعويضها أو إعادتها مما يعد راس مال رمزي لهوية البلد وهاهو اليوم يدمر".
وأكد وكيل وزارة الثقافة والإعلام أهمية أن تكون هناك منظومة تشريعية للحفاظ على الإثار والتراث، فهذه الحفر هي نظام فريد من النظم التي استطاع فيها الإنسان في هذه المنطقة ان يتحايل على ظروف البيئة البحرينية، فدائما ما يتحدث الجميع عن البحرين، وهي بلد المليون نخلة، وما تمتلكه من مسطحات خضراء، ولم يكن لها أن تكون لولا إنسان هذه المنطقة الذي حاول أن يتفاعل مع ظروفها الجافة وذلك باتجاهه إلى المياه الجوفية وابتكاره لهذه القنوات التي تعد نادرة على مستوى العالم، وقد جدت في البحرين منذ العصور الإسلامية الباكرة، واعتبر سعادته أن هذا الفعل لا يتناسب مع رصيد البحرين الحضاري.
وفي نفس السياق أكد خبير الآثار بمنظمة اليونسكو بوزارة الثقافة والإعلام كريم هندلي أن هذا الموقع، وهو القنوات الإسلامية، هو موقع هام من تراث البحرين وله علاقة بالهوية وهو ما يبقى للشعب البحريني عبر الزمن، وأن له دور هام جداً للتعريف عن فترة هامة من التطورات التي شهدتها البحرين والتحكم بموارد المياه فيها، فإن ما ذهب سوف لن يعود.
وأضاف: "منذ وجودي في البحرين منذ سنتين ونصف كمستشار لمنظمة اليونسكو للتراث العالمي والثقافة اسمع كثيرًا بأن هناك تعارضاً بين التطور والآثار ولكنني أؤكد بأنه ليس هناك تعارض فالآثار موجودة بوجود التطور، وبالإمكان وجود حل لانسجام التطور العمراني والإسكاني لكن يحتاج الأمر إلى تنسيق والتعاون. وأشار إلى زيارة حضرة صاحب السمو رئيس الوزراء الأخيرة إلى اليونسكو وكان هناك مديح بما تقوم به البحرين في مجال الثقافة والتراث حيث تمكنت البحرين من الدخول في لجنة التراث العالمي لتساهم بصفة فعالة عبر الجهة المعنية بوزارة الثقافة والإعلام في المحافظة والترويج للتراث ومساعدة الدول الأخرى للحفاظ على تراثها، آملاً أن لا يؤثر ما حدث على سمعة البحرين فيما يخص دورها في حماية التراث وصون الآثار.
وتساءلت الوزيرة مستنكرة: "هل يعقل أن نحصل على ثقة المجتمع العالمي بحمايتنا للاثار وتقدير أهميتها وصونها، في حين يجهل بعض المواطنين والمسؤولين أهمية الآثار في بلدنا"؟!، وقالت: "هذا تعدٍ صريح وواضح على ما تحتويه البحرين من كنوز تراثية، هذا بالإضافة إلى التعرض المعنوي لهذا الموقع والمساس بهوية هذا الوطن التي نتمسك بها"، وأضافت: "ربما تكون ثروتنا الحقيقية في البحرين هي هذه المواقع، والمحافظة على هويتها وحمايتها هي واجب على الجميع"، مؤكدة أن مهمة وزير الثقافة شبيهة بمهمة وزير الدفاع الذي يدافع عن حدود الوطن والآخر يدافع عن هويته.
ووجهت الشيخة مي آل خليفة إلى تنظيم حملات توعوية على جميع المستويات لمنع حدوث مثل هذه التعديات في المرات القادمة، مؤكدة بأن هناك قانون للآثار والمادة رقم 6 منه تحظر هذه التجاوزات ولابد من تفعيل هذا القانون وعقاب المتورطين في هذا الاعتداء بأشد عقوبة ليكونوا عبرة للآخرين.
من جانبه أكد وكيل وزارة الثقافة والإعلام الأستاذ محمد أحمد البنكي على أن ما وقع هو شكل من أشكال الانتهاك الصارخ لموقع من المواقع الأثرية في البحرين وهو تحت ملكية وزارة الثقافة والإعلام ولكن، للأسف، تم تجاوز التسوير والإجراءات والاستئذان من الجهة صاحبة الاختصاص في الموضوع وتم تجريف المكان، وقال: "إنه مكان فريد من العالم وينبغي كشف كل أبعاد القضية فهناك دور للسلطة التشريعة والتنفيذية والقضائية، فهذه القنوات الإسلامية أثر فريد في دول العالم وهي قليلة بالنسبة لنظيراتها الموجودة في الدول الأخرى، ولا يمكن إرجاعها وتعويضها أو إعادتها مما يعد راس مال رمزي لهوية البلد وهاهو اليوم يدمر".
وأكد وكيل وزارة الثقافة والإعلام أهمية أن تكون هناك منظومة تشريعية للحفاظ على الإثار والتراث، فهذه الحفر هي نظام فريد من النظم التي استطاع فيها الإنسان في هذه المنطقة ان يتحايل على ظروف البيئة البحرينية، فدائما ما يتحدث الجميع عن البحرين، وهي بلد المليون نخلة، وما تمتلكه من مسطحات خضراء، ولم يكن لها أن تكون لولا إنسان هذه المنطقة الذي حاول أن يتفاعل مع ظروفها الجافة وذلك باتجاهه إلى المياه الجوفية وابتكاره لهذه القنوات التي تعد نادرة على مستوى العالم، وقد جدت في البحرين منذ العصور الإسلامية الباكرة، واعتبر سعادته أن هذا الفعل لا يتناسب مع رصيد البحرين الحضاري.
وفي نفس السياق أكد خبير الآثار بمنظمة اليونسكو بوزارة الثقافة والإعلام كريم هندلي أن هذا الموقع، وهو القنوات الإسلامية، هو موقع هام من تراث البحرين وله علاقة بالهوية وهو ما يبقى للشعب البحريني عبر الزمن، وأن له دور هام جداً للتعريف عن فترة هامة من التطورات التي شهدتها البحرين والتحكم بموارد المياه فيها، فإن ما ذهب سوف لن يعود.
وأضاف: "منذ وجودي في البحرين منذ سنتين ونصف كمستشار لمنظمة اليونسكو للتراث العالمي والثقافة اسمع كثيرًا بأن هناك تعارضاً بين التطور والآثار ولكنني أؤكد بأنه ليس هناك تعارض فالآثار موجودة بوجود التطور، وبالإمكان وجود حل لانسجام التطور العمراني والإسكاني لكن يحتاج الأمر إلى تنسيق والتعاون. وأشار إلى زيارة حضرة صاحب السمو رئيس الوزراء الأخيرة إلى اليونسكو وكان هناك مديح بما تقوم به البحرين في مجال الثقافة والتراث حيث تمكنت البحرين من الدخول في لجنة التراث العالمي لتساهم بصفة فعالة عبر الجهة المعنية بوزارة الثقافة والإعلام في المحافظة والترويج للتراث ومساعدة الدول الأخرى للحفاظ على تراثها، آملاً أن لا يؤثر ما حدث على سمعة البحرين فيما يخص دورها في حماية التراث وصون الآثار.