تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح

التحديات السورية والأمل الأردني

11/08/2025 - د. مهند مبيضين

مقاربة الأسد لا تزال تحكم البلد.

08/08/2025 - مضر رياض الدبس

سورية في العقل الأميركي الجديد

05/08/2025 - باسل الحاج جاسم

سمومُ موازينِ القوى

28/07/2025 - غسان شربل


تدهور التعليم للأطفال السوريين "الأسوأ والأسرع في تاريخ المنطقة"




بيروت - اعتبرت الامم المتحدة ان تدهور مستوى التعليم لدى الاطفال السوريين داخل البلاد وخارجها هو "الأسوأ والاسرع في تاريخ المنطقة"، وذلك بحسب دراسة مشتركة لمنظمتين تابعتين لها نشرت الجمعة.


تعليم للأطفال السوريين
تعليم للأطفال السوريين
وقالت المفوضية العليا للاجئين ومنظمة الامم المتحدة للطفولة "اليونيسف" في دراسة بعنوان "توقف التعليم"، ان "تدهور مستوى تعليم الاطفال السوريين هو الاسوأ والاسرع في تاريخ المنطقة".
وكشفت الدراسة التي تلقت وكالة فرانس برس نسخة منها ان "ما يقرب من ثلاثة ملايين طفل من سوريا اضطروا للتوقف عن التعليم بسبب القتال الذي دمر فصولهم الدراسية، وتركهم في حال رعب، واضطر العديد من اسرهم الى الفرار الى خارج البلاد".

وادى النزاع المستمر منذ 33 شهرا، الى لجوء اكثر من مليوني سوري نصفهم من الاطفال الى الدول المجاورة، ونزوح ملايين غيرهم في داخل البلاد هربا من اعمال العنف التي ادت كذلك الى تضرر مئات المدارس.

واشارت الدراسة الى ان "ما بين 500 و600 ألف طفل سوري لاجىء هم خارج الدراسة"، في حين ان "مدرسة من كل خمس مدارس في سوريا اصبحت غير صالحة للاستخدام اما لانها تعرضت للتلف او التدمير او اصبحت ملجأ للمشردين داخليا".

واوضحت ان اكثر المناطق السورية تضررا من ناحية التعليم "هي تلك التي تشهد اشد اعمال العنف"، ومنها الرقة وحلب (شمال) وادلب (شمال غرب) ودير الزور (شرق) وحماة (وسط) ودرعا (جنوب) وريف دمشق واشارت الى انه في بعض هذه المناطق "انخفضت معدلات الحضور في المدارس الى 6 بالمئة"، بعدما كانت مستويات الالتحاق بالمدارسة الابتدائية وصلت الى 97 بالمئة قبل بدء النزاع، بحسب الدراسة نفسها.

وطالبت المنظمتان باتخاذ "إجراءات حاسمة" لمعالجة تدهور التعليم، منها "التوقف عن استخدام المدارس لأغراض عسكرية واعلان المدارس كمناطق آمنة ومحاسبة الاطراف التي تنتهك ذلك"، ومضاعفة الاستثمار الدولي في التعليم في الدول المضيفة للاجئين.

وكانت اليونيسف حذرت في تقرير قبل أشهر من "ضياع جيل بكامله" من الاطفال السوريين نتيجة النزاع الذي اودى بأكثر من 126 الف شخص.

ا ف ب
الجمعة 13 ديسمبر 2013