رحب رئيس مؤتمر ميونخ الدولي للأمن، فولفجانج إشينجر، باللقاء المزمع بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، محذرا في المقابل من المبالغة في التوقعات بشأن اللقاء. وقال إشينجر- في تصريحات لصحيفة "بيلد" الألمانية الصادرة اليوم السبت: "التحدث سويا بدلا من سب وتهديد بعضنا البعض- هذا يساهم في كافة الأحوال في تهدئة الوضع الحرج في شبه الجزيرة الكورية قليلا".
وفي المقابل، أوضح إشينجر أن إجراء محادثة لا يعني نقلة نوعية في المفاوضات، مؤكدا أنه يتعين في النهاية أن تتخلى كوريا الشمالية عن برنامجها للتسلح النووي، وقال: "لم يتبين بعد ما إذا كان من الممكن تحقيق هذا الهدف".
وفي سياق متصل، قال إشينجر إن عقد لقاء قمة بين ترامب وكيم يعتبر من الناحية المبدئية "نجاحا دعائيا كبيرا بالنسبة لبيونج يانج"، مشيرا إلى أن والد كيم وجده كانا يريدان من قبل التحدث مع الإدارة الأمريكية بندية.
وذكر إشينجر أن عقد هذا اللقاء سيكون بمثابة مؤشر على تنامي نفوذ الصين في السياسة الدولية، وقال: "بدون ضغط من الصين ما كانت كوريا الشمالية تستعد لتغيير سياستها تجاه كوريا الجنوبية على هذا النحو المفاجئ".
يذكر أن ترامب أعلن استعداده للقاء كيم. ومن المنتظر أن يجرى هذا اللقاء التاريخي حتى أيار/مايو المقبل. ولم يتم حتى الآن إعلان موعد ومكان محددين للقاء. وبحسب بيانات وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون فإن تحديد هذا الأمر قد يستغرق أسابيع.
وعلى صعيد بكين نقلت وسائل إعلام رسمية اليوم السبت عن رئيس الصين، شي جين بينج قوله إنه يريد إجراء محادثات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، في أقرب وقت ممكن. وفي مكالمة هاتفية مع الرئيس الامريكي، دونالد ترامب قال شي للرئيس الامريكي إنه يأمل في أن يظهر الجانبان نوايا حسنة ويمتنعان عن القيام بأي شيء ربما يتعارض مع تحسين الوضع في شبه الجزيرة الكورية طبقا لما ذكرته وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا".
وتحدث الزعيمان بعد الاعلان عن موافقة ترامب على لقاء زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون، على الرغم من أنه لم يتم تحديد مكان ولا موعد عقد اللقاء بعد.
وإذا عقد الاجتماع، ستكون المرة الاولى التي يلتقي فيها رئيس أمريكي قائم على رأس عمله مع زعيم للدولة المعزولة، ويمكن أن يمثل تقدما مفاجئا في جهود مستمرة منذ عقود لاحياء السلام في المنطقة.
وقال شي "أعتقد أنه طالما تمسكت جميع الاطراف بالاتجاه العام للتسوية السياسية والدبلوماسية، من المؤكد أننا سندفع قضية شبه الجزيرة الكورية في الاتجاه الذي يتطلع إليه المجتمع الدولي".
وجاءت دعوة كيم لترامب في أعقاب سلسلة من الجهود الدبلوماسية التي تركزت حول مشاركة كوريا الشمالية فى دورة الالعاب الاولمبية الشتوية في مدينة بيونج تشانج الشهر الماضي.
وفي المقابل، أوضح إشينجر أن إجراء محادثة لا يعني نقلة نوعية في المفاوضات، مؤكدا أنه يتعين في النهاية أن تتخلى كوريا الشمالية عن برنامجها للتسلح النووي، وقال: "لم يتبين بعد ما إذا كان من الممكن تحقيق هذا الهدف".
وفي سياق متصل، قال إشينجر إن عقد لقاء قمة بين ترامب وكيم يعتبر من الناحية المبدئية "نجاحا دعائيا كبيرا بالنسبة لبيونج يانج"، مشيرا إلى أن والد كيم وجده كانا يريدان من قبل التحدث مع الإدارة الأمريكية بندية.
وذكر إشينجر أن عقد هذا اللقاء سيكون بمثابة مؤشر على تنامي نفوذ الصين في السياسة الدولية، وقال: "بدون ضغط من الصين ما كانت كوريا الشمالية تستعد لتغيير سياستها تجاه كوريا الجنوبية على هذا النحو المفاجئ".
يذكر أن ترامب أعلن استعداده للقاء كيم. ومن المنتظر أن يجرى هذا اللقاء التاريخي حتى أيار/مايو المقبل. ولم يتم حتى الآن إعلان موعد ومكان محددين للقاء. وبحسب بيانات وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون فإن تحديد هذا الأمر قد يستغرق أسابيع.
وعلى صعيد بكين نقلت وسائل إعلام رسمية اليوم السبت عن رئيس الصين، شي جين بينج قوله إنه يريد إجراء محادثات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، في أقرب وقت ممكن. وفي مكالمة هاتفية مع الرئيس الامريكي، دونالد ترامب قال شي للرئيس الامريكي إنه يأمل في أن يظهر الجانبان نوايا حسنة ويمتنعان عن القيام بأي شيء ربما يتعارض مع تحسين الوضع في شبه الجزيرة الكورية طبقا لما ذكرته وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا".
وتحدث الزعيمان بعد الاعلان عن موافقة ترامب على لقاء زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون، على الرغم من أنه لم يتم تحديد مكان ولا موعد عقد اللقاء بعد.
وإذا عقد الاجتماع، ستكون المرة الاولى التي يلتقي فيها رئيس أمريكي قائم على رأس عمله مع زعيم للدولة المعزولة، ويمكن أن يمثل تقدما مفاجئا في جهود مستمرة منذ عقود لاحياء السلام في المنطقة.
وقال شي "أعتقد أنه طالما تمسكت جميع الاطراف بالاتجاه العام للتسوية السياسية والدبلوماسية، من المؤكد أننا سندفع قضية شبه الجزيرة الكورية في الاتجاه الذي يتطلع إليه المجتمع الدولي".
وجاءت دعوة كيم لترامب في أعقاب سلسلة من الجهود الدبلوماسية التي تركزت حول مشاركة كوريا الشمالية فى دورة الالعاب الاولمبية الشتوية في مدينة بيونج تشانج الشهر الماضي.


الصفحات
سياسة









