ترامب يوقع أمرا تنفيذيا يعاقب من يسهلون التجارة مع كوريا الشمالية

وازدادت الضغوط على كوريا الشمالية بسبب سلسلة التجارب الصاروخية النووية الأخيرة التي أجرتها، وكانت هذه المسألة نقطة نقاش رئيسية في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
كما من شأن هذا الأمر أن يسمح للولايات المتحدة بأن تستهدف بشكل أكثر سهولة الصناعات، بما فيها الصيد والتكنولوجيا والمنسوجات والصناعات التحويلية ،التي تمول نظام كوريا الشمالية.
وأشار ترامب إلى أن هذا الأمر التنفيذي يأتي في الوقت الذي طلب فيه البنك المركزي الصيني من البنوك الصينية التوقف فورا عن التعامل مع كوريا الشمالية.
وأعلن ترامب هذا التحرك خلال مأدبة غداء عمل مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي ورئيس كوريا الجنوبية مون جايه ان حيث بحث الحلفاء التهديد الذي تشكله بيونج يانج.
واشار آبي إلى إطلاق صاروخين باليستيين عبرا الأجواء اليابانية في الأسبوعين الماضيين، واصفا تلك الأعمال بأنها "لا تحتمل" ومشيدا بترامب في جمع الحلفاء سويا من أجل التباحث.
وقال آبي "إننا نمضي إلى مرحلة جديدة من الضغوط" على كوريا الشمالية، ملقيا بدعمه خلف العقوبات الجديدة.
وقال مون، في وقت سابق لترامب، إن الاستفزازات المستمرة من جانب كوريا الشمالية "بائسة للغاية" مشيدا بلهجة ترامب القاسية.
وقال مون، في اجتماع على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن "كوريا الشمالية تواصل القيام باستفزازات، وهذا أمر بائس للغاية، ويغضبني أنا وشعبي، لكن الولايات المتحدة ردت بشكل صارم وبطريقة جيدة للغاية".
ودعا مون الأمم المتحدة للقيام بدور أكثر فعالية لنزع فتيل التوترات في شبه الجزيرة الكورية، التي تتصاعد في خضم تكرار المزيد من التجارب الصاروخية لكوريا الشمالية، والتجربة النووية السادسة لها وتبادل لغة خطابة قاسية بين ترامب وكيم جونج أون.
وقال مون للجمعية العامة إننا "لا نرغب في انهيار كوريا الشمالية، ولا نسعى للتوحيد عبر الابتلاع أو من خلال وسائل مصطنعة". لكنه يتعين على بيونج يانج "أن توقف فورا الخيارات المتهورة التي يمكن أن تقود إلى عزلتها وسقوطها وأن تختار طريق الحوار".