
مسلمون في الولايات المتحدة
وقال الخبير في المركز الفكري "مجلس العلاقات الاميركية الاسلامية" (كاونسل اون اميريكان اسلاميك ريلاشنز) ابراهيم هوفر "نشهد اليوم موجة من الخطابة المعادية للاسلام ادت الى عدد كبير من الحوادث التي استهدفت مساجد ومسلمين".
ويبدو الجدل المستعر حول مشروع بناء مركز اسلامي قرب "غراوند زيرو" موقع اعتداءات الحادي عشر من ايلول/سبتمبر 2001 حيث كان ينتصب برجا مركز التجارة العالمي في نيويورك، احد المحاور الرئيسية لهذه المشاعر التي لا تدل اي مؤشرات على انحسارها.
وآخر الامثلة على ذلك خطة مجموعة مسيحية اصولية صغيرة احراق مصاحف السبت يوم ذكرى اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر في فلوريدا جنوب شرق الولايات المتحدة.
ويرى مارك بوتوك المحلل في مركز "ساوذرن بوفرتي لو سنتر" ان موجة العداء للاسلام بدأت في ايار/مايو عندما قام رجل بتفجير عبوة يدوية الصنع في مركز اسلامي في جاكسونفيل (فلوريدا).
ومنذ ذلك الحين تصاعفت الحوادث من محاولة احراق مسجد في ارلنغتن (تكساس، جنوب) وتهديدات لمسجد في فريسنو (كاليفورنيا، غرب) وحريق مشبوه قرب موقع سيبنى فيه مسجد في مارفريسبورو (تينيسي، جنوب).
كل هذه الحوادث زرعت الخوف في قلوب الجالية المسلمة التي اضطرت في بعض الاحيان لتستعد للعيد الذي يتزامن مع ذكرى الاعتداءات، بتكتم.
وقال اليخانردو بويتل من منظمة "مجلس العلاقات العامة المسلم" الذي يناضل من اجل دمج المسلمين والدفاع عن حقوقهم في الولايات المتحدة.
واضاف "هناك اشخاص يستخدمون خطاب الانقسام من اجل حفر هوة بين الاميركيين المسلمين وبقية المجتمع".
وطلب مسؤولون دينيون مسيحيون ومسلمون ويهود من وزير العدل ايريك هولدر اعلان ان كل الاعمال المعادية للمسلمين ستلاحق بلا هوادة.
واوضح انغريد ماتسن الذي يقود الجمعية الاسلامية لاميركا الشمالية "سمعت عددا كبيرا من الاميركيين المسلمين يقولون انه لم يشعروا بهذا القدر من غياب الامان منذ الايام التي تلت 11 اعتداءات ايلول/سبتمبر".
وتأتي عودة الحوادث بعد سنوات من انحسار موجة مماثلة تلت اعتداءات 2001، في تهدئة ينسبها بعض المراقبين الى جهود الرئيس السابق جورج بوش الذي اعلن بعد الاعتداءات فورا ان المسلمين ليسوا اعداء.
لكن وصول الرئيس الاميركي باراك اوباما الى البيت الابيض مطلع 2009 اثار تشنج بعض الاميركيين الذين يعتقد 24 بالمئة منهم خطأ ان رئيسهم مسلم.
ومنتصف آب/اغسطس، دافع اوباما عن حق بناء مسجد قرب "غراوند زيرو" قبل ان يتراجع في اليوم التالي ليقول انه لم يكن يعلق على صوابية المشروع.
ولا يمكن للوضع الاقتصادي الصعب في الولايات المتحدة وحده ان يفسر تصاعد المشاعر المعادية للاسلام.
وقال القس ولتون غادي "ليس هناك سبب لان يكون الوضع متفجرا الى هذا الحد".
واضاف "يجب ان يطفئ احد ما النار".
من جهته، يرى رئيس بلدية نيويورك الجمهوري مايكل بلومبرغ ان الوضع سيهدأ بعد الانتخابات التشريعية التي ستجرى في تشرين الثاني/نوفمبر.
وقال "اعتقد ان كثيرين يستخدمون ذلك لاغراض سياسية. انه امر مشين".
ويبدو الجدل المستعر حول مشروع بناء مركز اسلامي قرب "غراوند زيرو" موقع اعتداءات الحادي عشر من ايلول/سبتمبر 2001 حيث كان ينتصب برجا مركز التجارة العالمي في نيويورك، احد المحاور الرئيسية لهذه المشاعر التي لا تدل اي مؤشرات على انحسارها.
وآخر الامثلة على ذلك خطة مجموعة مسيحية اصولية صغيرة احراق مصاحف السبت يوم ذكرى اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر في فلوريدا جنوب شرق الولايات المتحدة.
ويرى مارك بوتوك المحلل في مركز "ساوذرن بوفرتي لو سنتر" ان موجة العداء للاسلام بدأت في ايار/مايو عندما قام رجل بتفجير عبوة يدوية الصنع في مركز اسلامي في جاكسونفيل (فلوريدا).
ومنذ ذلك الحين تصاعفت الحوادث من محاولة احراق مسجد في ارلنغتن (تكساس، جنوب) وتهديدات لمسجد في فريسنو (كاليفورنيا، غرب) وحريق مشبوه قرب موقع سيبنى فيه مسجد في مارفريسبورو (تينيسي، جنوب).
كل هذه الحوادث زرعت الخوف في قلوب الجالية المسلمة التي اضطرت في بعض الاحيان لتستعد للعيد الذي يتزامن مع ذكرى الاعتداءات، بتكتم.
وقال اليخانردو بويتل من منظمة "مجلس العلاقات العامة المسلم" الذي يناضل من اجل دمج المسلمين والدفاع عن حقوقهم في الولايات المتحدة.
واضاف "هناك اشخاص يستخدمون خطاب الانقسام من اجل حفر هوة بين الاميركيين المسلمين وبقية المجتمع".
وطلب مسؤولون دينيون مسيحيون ومسلمون ويهود من وزير العدل ايريك هولدر اعلان ان كل الاعمال المعادية للمسلمين ستلاحق بلا هوادة.
واوضح انغريد ماتسن الذي يقود الجمعية الاسلامية لاميركا الشمالية "سمعت عددا كبيرا من الاميركيين المسلمين يقولون انه لم يشعروا بهذا القدر من غياب الامان منذ الايام التي تلت 11 اعتداءات ايلول/سبتمبر".
وتأتي عودة الحوادث بعد سنوات من انحسار موجة مماثلة تلت اعتداءات 2001، في تهدئة ينسبها بعض المراقبين الى جهود الرئيس السابق جورج بوش الذي اعلن بعد الاعتداءات فورا ان المسلمين ليسوا اعداء.
لكن وصول الرئيس الاميركي باراك اوباما الى البيت الابيض مطلع 2009 اثار تشنج بعض الاميركيين الذين يعتقد 24 بالمئة منهم خطأ ان رئيسهم مسلم.
ومنتصف آب/اغسطس، دافع اوباما عن حق بناء مسجد قرب "غراوند زيرو" قبل ان يتراجع في اليوم التالي ليقول انه لم يكن يعلق على صوابية المشروع.
ولا يمكن للوضع الاقتصادي الصعب في الولايات المتحدة وحده ان يفسر تصاعد المشاعر المعادية للاسلام.
وقال القس ولتون غادي "ليس هناك سبب لان يكون الوضع متفجرا الى هذا الحد".
واضاف "يجب ان يطفئ احد ما النار".
من جهته، يرى رئيس بلدية نيويورك الجمهوري مايكل بلومبرغ ان الوضع سيهدأ بعد الانتخابات التشريعية التي ستجرى في تشرين الثاني/نوفمبر.
وقال "اعتقد ان كثيرين يستخدمون ذلك لاغراض سياسية. انه امر مشين".