تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

سبع عشرة حقيبة للمنفى

27/11/2025 - خولة برغوث

في أهمّية جيفري إبستين

26/11/2025 - مضر رياض الدبس

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز


تغييرات مرتقبة في "أحرار الشام" تطاول قيادة الحركة






قالت مصادر لـ"العربي الجديد" إن تغييرات في قيادة "حركة أحرار الشام الإسلاميّة" قد تمت وسيتم الإعلان عنها قريباً، وطاولت التغييرات مناصب عديدة، من بينها القيادة العامة وقيادات الصف الأول والثاني في الحركة المعارضة للنظام السوري.


 
وأوضحت المصادر التي فضلت عدم ذكر اسمها، أنّ هناك معلومات شبه مؤكدة عن انتخاب أو تعيين السجين السابق الشيخ حسن صوفان، قائداً عاماً للحركة خلفاً للمهندس علي العمر القائد الحالي.
 
وفي هذا السياق، أفاد المتحدث العسكري باسم حركة أحرار الشام، عمر خطاب، لـ"العربي الجديد" بأن هناك تغييرات قد تكون في المستقبل القريب، مشيراً إلى أن "الحركة ليست قائمة على الرّجل الواحد".
 
وأوضح المتحدث "أن لا شيء رسمياً حتى الآن في موضوع تعيين أو انتخاب الشيخ حسن صوفان قائداً عاماً للحركة، وأي رجل يتم ترشيحه أو انتخابه أو بقاؤه في القيادة، يتم ذلك عن طريق مجلس شورى الحركة".
 
ويذكر أن الشيخ حسن صوفان خرج من سجن صيدنايا في صفقة تبادل للأسرى بين الحركة وقوات النظام، في الخامس والعشرين من شهر ديسمبر عام 2016، بعد عملية تفاوض بين لجنة الأسرى التابعة للحركة والنظام.
 
ودام اعتقال صوفان في سجن صيدنايا مدة 12 عاماً، إثر تسليمه من قبل السلطات السعودية إلى نظام الأسد، ويعتبر حسن صوفان من السجناء السياسيين القدامى في سجن صيدنايا، وهو محكوم بالسجن المؤبد، وهو من مواليد 1979 في مدينة اللاذقية، ودرس العلوم الشرعية بجامعة الملك عبد العزيز في السعودية.
 
وكان صوفان أحد المفاوضين في عملية استعصاء سجناء سجن صيدنايا العسكري عام 2008، والتي انتهت بوقوع مجزرة في حق السجناء، بعد اقتحام جزء من السجن بالدبابات وقصفه بالمدفعية من قبل الفرقة الرابعة التي يقودها ماهر الأسد.
 
وشهدت "حركة أحرار الشام الإسلامية" منذ بداية عام 2017 عمليات انشقاق بدأت بفصائل وقيادات انضموا لـ"هيئة تحرير الشام" المشكلة من عدة فصائل عسكرية، وتعرضت الحركة مؤخراً لمزيد من التخبط نتيجة اقتتال مع "هيئة تحرير الشام" أسفر عن خسارتها لعدد من المواقع في شمال سورية.
 
وبحسب النظام الداخلي لـ"حركة أحرار الشام"، فإن مدة ولاية القائد العام هي عام واحد فقط، ويتم اختيار القائد من قبل "مجلس الشورى" في الحركة.
 
وكان المجلس قد اختار المهندس علي العمر قائداً للحركة في التاسع والعشرين من نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2016.
 
ويذكر أن "حركة أحرار الشام الإسلامية" من أكبر الفصائل العسكرية المعارضة والتي تقاتل ضد النظام في سورية.

جلال بكور
الثلاثاء 1 أغسطس 2017