وشكك تيرنبول أيضا في شرعية "النص المفترض" للمحادثة الذي تم تسريبه من خلال صحيفة "واشنطن بوست" أمس الخميس، والذي تردد أن الزعيم الاسترالي تعرض خلاله للانتقاد من قبل ترامب.
وفي نص المحادثة، حاول تيرنبول جاهدا إقناع ترامب بدعم اتفاق مع الولايات المتحدة لقبول 1250 لاجئا محتجزين منذ أربع سنوات في مراكز لاحتجاز المهاجرين، تديرها استراليا في جزيرتي ناورو ومانوس، لكنه يقول إن الاتفاق "لا يتطلب من الولايات المتحدة قبول أي لاجئين".
وأضاف تيرنبول "يخضع كل فرد لفحصكم. يمكنهم أن تقرروا قبولهم أو عدم قبولهم بعد الفحص".
وقال رئيس الوزراء الاسترالي للصحفيين اليوم الجمعة: "كما تعرفون فإني دائما أساند المصالح الاسترالية. هذا التزامي بوصفي رئيس للوزراء.
هذا ما يتوقعه الاستراليون وهذا ما أفعله".
وأضاف أن علاقة كانبرا مع واشنطن بشأن اللاجئين تمثل "مساعدة متبادلة" وقلل من أهمية تصريحاته بشأن إجراءات الفحص واحتمالات عدم قبول الولايات المتحدة استقبال لاجئين.
وفي الوقت نفسه، انتقد زعماء من المعارضة وجماعات حقوقية
تيرنبول بسبب نسخة المحادثة الهاتفية، حيث ذكرت منظمة العفو الدولية ان المحادثة أوضحت أن تيرنبول "يلعب النرد بحياة الاشخاص وصحتهم العقلية".
وقال جراهام توم، منسق شؤون اللاجئين بالمنظمة في استراليا في بيان "الامر المخزي أكثر هو اعتراف تيرنبول بأن الولايات المتحدة لا تحتاج لان تستقبل هؤلاء الاشخاص الابرياء، فقط تلتزم الولايات المتحدة بالمضي قدما في إجراءات فحصهم".
وأضاف "هذا يظهر تجاهلا كاملا لهؤلاء الاشخاص، وتهربا من سؤال عن الذي تعتزم الحكومة الاسترالية تحديدا فعله معهم؟".
وذكر مركز "لو سنتر" الحقوقي ومقره ملبورن أن نسخة المحادثة تظهر ازدراء ترامب بالاتفاق ويأس تيرنبول في الابقاء على مظهره الزائف، بتضرع تيرنبول لترامب".
وقال نايك ميكيم، السناتور بحزب الخضر الاسترالي إن المكالمة الهاتفية هي دليل على تعامل الحكومة الاسترالية مع اللاجئين مثل الماشية.
وفي نص المحادثة، حاول تيرنبول جاهدا إقناع ترامب بدعم اتفاق مع الولايات المتحدة لقبول 1250 لاجئا محتجزين منذ أربع سنوات في مراكز لاحتجاز المهاجرين، تديرها استراليا في جزيرتي ناورو ومانوس، لكنه يقول إن الاتفاق "لا يتطلب من الولايات المتحدة قبول أي لاجئين".
وأضاف تيرنبول "يخضع كل فرد لفحصكم. يمكنهم أن تقرروا قبولهم أو عدم قبولهم بعد الفحص".
وقال رئيس الوزراء الاسترالي للصحفيين اليوم الجمعة: "كما تعرفون فإني دائما أساند المصالح الاسترالية. هذا التزامي بوصفي رئيس للوزراء.
هذا ما يتوقعه الاستراليون وهذا ما أفعله".
وأضاف أن علاقة كانبرا مع واشنطن بشأن اللاجئين تمثل "مساعدة متبادلة" وقلل من أهمية تصريحاته بشأن إجراءات الفحص واحتمالات عدم قبول الولايات المتحدة استقبال لاجئين.
وفي الوقت نفسه، انتقد زعماء من المعارضة وجماعات حقوقية
تيرنبول بسبب نسخة المحادثة الهاتفية، حيث ذكرت منظمة العفو الدولية ان المحادثة أوضحت أن تيرنبول "يلعب النرد بحياة الاشخاص وصحتهم العقلية".
وقال جراهام توم، منسق شؤون اللاجئين بالمنظمة في استراليا في بيان "الامر المخزي أكثر هو اعتراف تيرنبول بأن الولايات المتحدة لا تحتاج لان تستقبل هؤلاء الاشخاص الابرياء، فقط تلتزم الولايات المتحدة بالمضي قدما في إجراءات فحصهم".
وأضاف "هذا يظهر تجاهلا كاملا لهؤلاء الاشخاص، وتهربا من سؤال عن الذي تعتزم الحكومة الاسترالية تحديدا فعله معهم؟".
وذكر مركز "لو سنتر" الحقوقي ومقره ملبورن أن نسخة المحادثة تظهر ازدراء ترامب بالاتفاق ويأس تيرنبول في الابقاء على مظهره الزائف، بتضرع تيرنبول لترامب".
وقال نايك ميكيم، السناتور بحزب الخضر الاسترالي إن المكالمة الهاتفية هي دليل على تعامل الحكومة الاسترالية مع اللاجئين مثل الماشية.


الصفحات
سياسة









