
واحد هؤلاء العسكريين السابقين، الرئيس الحالي سوسيلو بامبنغ يودهونو هو المرشح الاوفر حظا لولاية ثانية على رأس ثالث اكبر ديموقراطية من حيث عدد السكان في العالم.
ويودهونو (59 عاما) صاحب تاريخ عسكري مشهود في ظل نظام سوهارتو الذي قاد اندونيسيا بقبضة من حديد طيلة 32 عاما. وهذه التجربة كانت مفيدة جدا له كي ينطلق في السياسة ويؤسس حزبا حمله بشكل ديموقراطي الى الرئاسة في انتخابات 2004.
ولهذا الجنرال الذي دائما يوصف ب"المعتدل" ماضيا اقل اثارة للجدل من ويرانتو وبرابوو سوبيانتو وكلاهما مرشح لمنصب نائب الرئيس.
وكان ويرنتو الذي يخوض المعركة الانتخابية الى جانب يوسف كالا المرشح للرئاسة عن حزب غولكار، اخر رئيس اركان في عهد سوهارتو. وقد اتهم بارتكاب جرائم ضد الانسانية من قبل محكمة خاصة انشأتها الامم المتحدة في تيمور الشرقية بعد اعمال العنف التي ارتكبت عام 1999. وهو ينفي الاتهامات ويصف نفسه بالبطل القومي.
اما براهووو سوبيانتو الاكثر اثارة للجدل فهو يخوض المعركة الى جانب زعيمة المعارضة والرئيسة السابقة ميغاواتي سوكارنوبوتري وهو متهم باخفاء معارضين خلال سقوط نظام الديكتاتور سوهارتو خلال حملات العنف التي جرت ابان الازمة الاقتصادية عام 1997 وفي تنظيم ميليشيات زرعت الرعب في تيمور الشرقية. وهو من اجل ذلك منع من السفر الى الولايات المتحدة.
ويقول القائد السابق للقوات الخاصة المقتنع بان النقاش حول ماضيه لا يهم الناخبين "ان ضميري مرتاح".
وهو حال اقبال مرشد، تاجر في ال48 من العمر، الذي قال انه "لا يريد التفكير بماضي براهو". واضاف "ما احب هو شخصيته القوية ولغته الواضحة" وذلك بعد ان صفق لخطاب دعا فيه المرشح لمنصب نائب الرئيس اندونيسيا كي "لا تكون امة عبيد ولكن بلدا فخورا بنفسه".
وقالت سوتينا (40 عاما) التي ستصوت لبرابوهو "لوعوده بتقديم مساعدات للفقراء" انه "رجل وسيم".
وبالنسبة لدانييل سبارينغا، استاذ العلوم السياسية، فان هذه "الرغبة في نسيان الماضي" مرتبطة ب"غياب الفكر النقدي" عند عدد كبير من الناخبين الذين يتأثرون بالمظهر الخارجي للمرشحين اكثر من سيرتهم الذاتية.
واضاف ان مثل هذا الاطار يصب في مصلحة العسكريين السابقين "في بلد كان فيه الجيش لمدة طويلة، المؤسسة الافضل لتخريج زعماء".
واعتبر ان هذا التقليد يميل الى الاستمرار لان "المؤسسات المدنية لم تكن قادرة منذ ارتقاء الديموقراطية على اعطاء دفع لرؤوس جديدة".
بالواقع، فان جميع المرشحين للانتخابات الرئاسية الذين تدور اعمارهم حول ال60 عاما، حملوا السلاح في عهد سوهارتو.
وقد تعطي الانتخابات الرئاسية المقبلة عام 2014 دورا رئيسيا لبربوو سوبيانتو الحازم والثري، كما يتكهن الخبراء.
وقال سبارينغا "يخشى ان يضع البلاد في خطر بسبب مواقفه المتطرفة حول القومية والاكتفاء الذاتي" مشبها اياه بالرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز
ويودهونو (59 عاما) صاحب تاريخ عسكري مشهود في ظل نظام سوهارتو الذي قاد اندونيسيا بقبضة من حديد طيلة 32 عاما. وهذه التجربة كانت مفيدة جدا له كي ينطلق في السياسة ويؤسس حزبا حمله بشكل ديموقراطي الى الرئاسة في انتخابات 2004.
ولهذا الجنرال الذي دائما يوصف ب"المعتدل" ماضيا اقل اثارة للجدل من ويرانتو وبرابوو سوبيانتو وكلاهما مرشح لمنصب نائب الرئيس.
وكان ويرنتو الذي يخوض المعركة الانتخابية الى جانب يوسف كالا المرشح للرئاسة عن حزب غولكار، اخر رئيس اركان في عهد سوهارتو. وقد اتهم بارتكاب جرائم ضد الانسانية من قبل محكمة خاصة انشأتها الامم المتحدة في تيمور الشرقية بعد اعمال العنف التي ارتكبت عام 1999. وهو ينفي الاتهامات ويصف نفسه بالبطل القومي.
اما براهووو سوبيانتو الاكثر اثارة للجدل فهو يخوض المعركة الى جانب زعيمة المعارضة والرئيسة السابقة ميغاواتي سوكارنوبوتري وهو متهم باخفاء معارضين خلال سقوط نظام الديكتاتور سوهارتو خلال حملات العنف التي جرت ابان الازمة الاقتصادية عام 1997 وفي تنظيم ميليشيات زرعت الرعب في تيمور الشرقية. وهو من اجل ذلك منع من السفر الى الولايات المتحدة.
ويقول القائد السابق للقوات الخاصة المقتنع بان النقاش حول ماضيه لا يهم الناخبين "ان ضميري مرتاح".
وهو حال اقبال مرشد، تاجر في ال48 من العمر، الذي قال انه "لا يريد التفكير بماضي براهو". واضاف "ما احب هو شخصيته القوية ولغته الواضحة" وذلك بعد ان صفق لخطاب دعا فيه المرشح لمنصب نائب الرئيس اندونيسيا كي "لا تكون امة عبيد ولكن بلدا فخورا بنفسه".
وقالت سوتينا (40 عاما) التي ستصوت لبرابوهو "لوعوده بتقديم مساعدات للفقراء" انه "رجل وسيم".
وبالنسبة لدانييل سبارينغا، استاذ العلوم السياسية، فان هذه "الرغبة في نسيان الماضي" مرتبطة ب"غياب الفكر النقدي" عند عدد كبير من الناخبين الذين يتأثرون بالمظهر الخارجي للمرشحين اكثر من سيرتهم الذاتية.
واضاف ان مثل هذا الاطار يصب في مصلحة العسكريين السابقين "في بلد كان فيه الجيش لمدة طويلة، المؤسسة الافضل لتخريج زعماء".
واعتبر ان هذا التقليد يميل الى الاستمرار لان "المؤسسات المدنية لم تكن قادرة منذ ارتقاء الديموقراطية على اعطاء دفع لرؤوس جديدة".
بالواقع، فان جميع المرشحين للانتخابات الرئاسية الذين تدور اعمارهم حول ال60 عاما، حملوا السلاح في عهد سوهارتو.
وقد تعطي الانتخابات الرئاسية المقبلة عام 2014 دورا رئيسيا لبربوو سوبيانتو الحازم والثري، كما يتكهن الخبراء.
وقال سبارينغا "يخشى ان يضع البلاد في خطر بسبب مواقفه المتطرفة حول القومية والاكتفاء الذاتي" مشبها اياه بالرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز