الشاعر الفلسطيني محمود درويش
وخلال حفل الاعلان عن يوم الثقافة الفلسطيني اعلن رئيس المؤسسة، امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ياسر عبد ربه طرح الصرح للاكتتاب الوطني العام "تعبيرا عن ارادة الشعب".
وكتبت مؤسسة درويش، وهي مؤسسة تم تأسيسيها عقب وفاة الشاعر في العام 2008، في كتيب يشرح مرافق الصرح انه "في العام 1928 دشن المصريون تمثال نهضة مصر، اهم اعمال الفنان محمود المختار، بعد حملة للاكتتاب الوطني اسهمت فيها جميع فئات الشعب المصري، واشرف عليها قادة الحركة الاستقلالية في مصر".
واضاف الكتيب "على غرار المصريين سيبني الفلسطينيون حديقة البروة وصرح محمود درويش في رام الله على طريق الاكتتاب الوطني العام، تعبيرا عن ارادة الشعب، وتحت شعار شاعرنا لنا، فمن عاش لنا يعش الى ابد الدهر معنا".
وسيبنى الصرح عند ضريح الشاعر الراحل، في منطقة جبلية جنوب شرق رام الله تطل على القدس.
وسيتكون الصرح من عدة اجزاء، اختار القيمون على المشروع تسميتها ب"مركب ثقافي" وحديقة عامة، بحيث يتكون المركب الثقافي من مكتبة ومتحف وارشيف سمعي وبصري ومخطوط خاص بالشاعر الراحل، بالاضافة الى ساحات للندوات والعروض الفنية، فضلا عن الضريح والحديقة العامة.
وفتحت المؤسسة باب الاكتتاب والمساهمة لكل الافراد والمؤسسات بحيث تبدأ المساهمة من دينار واحد.
وخلال الحفل الذي اقيم في قصر الثقافة الملاصق لضريح درويش، اعلن رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض عن مساهمة السلطة الفلسطينية في مشروع الصرح بنصف مليون دولار.
وقال فياض في كلمة له امام الحضور "انني اؤكد مجددا استعداد الحكومة لاستكمال تقديم كل الدعم لصرح محمود درويش الثقافي حديقة البروة".
واضاف "اعلن اليوم ، وبناء على توجيهات من الاخ الرئيس (محمود عباس) ابو مازن، عن دعم السلطة الوطنية لهذا المشروع بمبلغ نصف مليون دولار من اجل البدء في انشائه".
من جهته اوضح عبد ربه بان العديد من المؤسسات والافراد من رجال اعمال واندية شبابية في الضفة الغربية وقطاع غزة بدأت بالفعل في الاعلان عن مساهمتها في بناء هذا المشروع، مشيرا الى مساهمة رجل الاعمال الفلسطيني منيب المصري ب"200 الف دولار".
وصفق الجمهور بحرارة حينما اعلن عبد ربه عن مساهمة اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار في قرية بلعين ب"100 دولار" وكذلك اللجنة الشعبية في مخيم الامعري بالضفة الغربية بالمبلغ ذاته.
واحتفلت السلطة الفلسطينية السبت بالاعلان عن "يوم الثقافة الفلسطيني" الذي ربطته بذكرى ميلاد درويش، وحضر الحفل المئات من الشخصيات الذين غصت بهم قاعة قصر الثقافة في رام الله.
وقالت منظمة التحرير الفلسطينية في بيان وزع خلال الاحتفال "اصبح الثالث عشر من اذار/مارس يوما للثقافة الوطنية في فلسطين، وقد اختير هذا التاريخ ليتزامن مع اليوم الذي ولد فيه محمود درويش، شارع القضية والشعب".
ومنحت مؤسسة درويش خلال الحفل جائزة درويش للثقافة والابداع الى الكاتبة الروائية المصرية اهداف سويف والكاتب الجنوب افريقي برايتن برايبتنباخ. وتبلغ قيمة الجائزة 25 الف دولار.
واعلن الشاعر الفلسطيني محمود شقير آلية منح الجائزة التي شاركت فيها نخبة من الشعراء والكتاب العرب والفلسطينيين، خلال اجتماع للجنة الجائزة عقد في العاصمة الاردنية عمان في كانون الثاني/يناير الماضي.
وتوفي محمود درويش في 9 اب/اغسطس 2008 في مستشفى هيوستن في ولاية تكساس الاميركية، اثناء خضوعه لعملية جراحية في شرايين القلب، ونقل جثمانه الى رام الله حيث دفن بحضور رسمي وجماهيري كثيف.
ويعتبر درويش احد اهم الشعراء الفلسطينيين المعاصرين الذين ارتبط اسمهم بشعر الثورة والوطن، ويطلق عليه اسم "شاعر المقاومة"، وقد اسهم في تطوير الشعر العربي من خلال مزجه بين الحب والوطن. كما صاغ وثيقة الاستقلال الوطني الفلسطيني التي اعلنتها منظمة التحرير الفلسطينية في العام 1988 في الجزائر
وكتبت مؤسسة درويش، وهي مؤسسة تم تأسيسيها عقب وفاة الشاعر في العام 2008، في كتيب يشرح مرافق الصرح انه "في العام 1928 دشن المصريون تمثال نهضة مصر، اهم اعمال الفنان محمود المختار، بعد حملة للاكتتاب الوطني اسهمت فيها جميع فئات الشعب المصري، واشرف عليها قادة الحركة الاستقلالية في مصر".
واضاف الكتيب "على غرار المصريين سيبني الفلسطينيون حديقة البروة وصرح محمود درويش في رام الله على طريق الاكتتاب الوطني العام، تعبيرا عن ارادة الشعب، وتحت شعار شاعرنا لنا، فمن عاش لنا يعش الى ابد الدهر معنا".
وسيبنى الصرح عند ضريح الشاعر الراحل، في منطقة جبلية جنوب شرق رام الله تطل على القدس.
وسيتكون الصرح من عدة اجزاء، اختار القيمون على المشروع تسميتها ب"مركب ثقافي" وحديقة عامة، بحيث يتكون المركب الثقافي من مكتبة ومتحف وارشيف سمعي وبصري ومخطوط خاص بالشاعر الراحل، بالاضافة الى ساحات للندوات والعروض الفنية، فضلا عن الضريح والحديقة العامة.
وفتحت المؤسسة باب الاكتتاب والمساهمة لكل الافراد والمؤسسات بحيث تبدأ المساهمة من دينار واحد.
وخلال الحفل الذي اقيم في قصر الثقافة الملاصق لضريح درويش، اعلن رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض عن مساهمة السلطة الفلسطينية في مشروع الصرح بنصف مليون دولار.
وقال فياض في كلمة له امام الحضور "انني اؤكد مجددا استعداد الحكومة لاستكمال تقديم كل الدعم لصرح محمود درويش الثقافي حديقة البروة".
واضاف "اعلن اليوم ، وبناء على توجيهات من الاخ الرئيس (محمود عباس) ابو مازن، عن دعم السلطة الوطنية لهذا المشروع بمبلغ نصف مليون دولار من اجل البدء في انشائه".
من جهته اوضح عبد ربه بان العديد من المؤسسات والافراد من رجال اعمال واندية شبابية في الضفة الغربية وقطاع غزة بدأت بالفعل في الاعلان عن مساهمتها في بناء هذا المشروع، مشيرا الى مساهمة رجل الاعمال الفلسطيني منيب المصري ب"200 الف دولار".
وصفق الجمهور بحرارة حينما اعلن عبد ربه عن مساهمة اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار في قرية بلعين ب"100 دولار" وكذلك اللجنة الشعبية في مخيم الامعري بالضفة الغربية بالمبلغ ذاته.
واحتفلت السلطة الفلسطينية السبت بالاعلان عن "يوم الثقافة الفلسطيني" الذي ربطته بذكرى ميلاد درويش، وحضر الحفل المئات من الشخصيات الذين غصت بهم قاعة قصر الثقافة في رام الله.
وقالت منظمة التحرير الفلسطينية في بيان وزع خلال الاحتفال "اصبح الثالث عشر من اذار/مارس يوما للثقافة الوطنية في فلسطين، وقد اختير هذا التاريخ ليتزامن مع اليوم الذي ولد فيه محمود درويش، شارع القضية والشعب".
ومنحت مؤسسة درويش خلال الحفل جائزة درويش للثقافة والابداع الى الكاتبة الروائية المصرية اهداف سويف والكاتب الجنوب افريقي برايتن برايبتنباخ. وتبلغ قيمة الجائزة 25 الف دولار.
واعلن الشاعر الفلسطيني محمود شقير آلية منح الجائزة التي شاركت فيها نخبة من الشعراء والكتاب العرب والفلسطينيين، خلال اجتماع للجنة الجائزة عقد في العاصمة الاردنية عمان في كانون الثاني/يناير الماضي.
وتوفي محمود درويش في 9 اب/اغسطس 2008 في مستشفى هيوستن في ولاية تكساس الاميركية، اثناء خضوعه لعملية جراحية في شرايين القلب، ونقل جثمانه الى رام الله حيث دفن بحضور رسمي وجماهيري كثيف.
ويعتبر درويش احد اهم الشعراء الفلسطينيين المعاصرين الذين ارتبط اسمهم بشعر الثورة والوطن، ويطلق عليه اسم "شاعر المقاومة"، وقد اسهم في تطوير الشعر العربي من خلال مزجه بين الحب والوطن. كما صاغ وثيقة الاستقلال الوطني الفلسطيني التي اعلنتها منظمة التحرير الفلسطينية في العام 1988 في الجزائر


الصفحات
سياسة








