من حفل افتتاح الدوحة عاصمة للثقافة العربية
حليفان في السياسة والثقافة
وكان الحضور السوري مميزا منذ حفل الافتتاح الذي حضره الرئيس بشار الأسد، والذي تميز بتقديم أوبريت بيت الحكمة، وهو عمل قطري سوري مشترك من إخراج الفنان السوري جهاد سعد، وأداء فرقة إنانا السورية، كما شارك في العمل خمسة عشر ممثلا وممثلة من البلدين، عدا 100 راقص وراقصة، بالإضافة إلى المغنين والعازفين، وعشرات الفنيين. ومنذ البداية كان واضحا إسقاط عصر المأمون الذي شهد تأسيس بيت الحكمة، وازدهار الترجمة والفلسفة والعلوم على العصر الحالي الذي تشهده قطر، أو على الأقل هذا ما جاء على لسان وزير الثقافة القطري، حمد الكواري، الذي قال في كلمته الافتتاحية "حين نحتفل بالدوحة عاصمة للثقافة العربية، فإننا ندرك أهمية الدور الذي علينا النهوض به للحفاظ على تراثنا العريق بكل أشكاله.. من عمران وأدب وحكم ومنظومات قيم وعادات وفنون وحكايات".
الحنين إلى اللؤلؤ
وفقا لرئيس اللجنة الإعلامية للاحتفالية، محمد راشد الخاطر، فإن الفعاليات التي تستمر طوال العام، قسمت على أربعة مراحل، وستشهد المرحلة الأولى التي تنتهي في شهر مارس 75 نشاطا في كافة الحقول، وقال الخاطر "ستشهد المرحلة الأولى فنون الأداء، والفنون البصرية، ومعرض اللؤلؤ، بالإضافة إلى الموسيقى، الشعر، التراث، فعاليات الطفل، الفعاليات الشبابية، والكتب حيث سيتم 12 إصدار جديد، كما ستشهد انطلاق الأسابيع الثقافية، التي بدأت بالأسبوع الثقافي السوري، وفي شهر مارس سينطلق الأسبوع الثقافي المغربي، ثم يليه الأسبوع اللبناني، والإيراني، الهندي، الفنزويلي، والأذريبيجاني، بحيث يكون هناك أسبوع ثقافي لإحدى الدول مرة واحدة كل شهر".
كما ستنطلق الأيام الثقافية خلال الفترة القادمة، حيث ستقدم فرنسا عشرة عروض، بالإضافة إلى فرقة الطبول اليابانية التي ستقدم عرضها يوم 14 فبراير، بالإضافة إلى الأيام الخليجية.
ويقول الخاطر إن معرض اللؤلؤ سيعرض أكثر من خمسين قطعة من أشهر اللاليء في العالم، من بينها سجادة من اللؤلؤ يبلغ وزنها ستة كيلو غرامات، وهي تحفة نادرة لا تقدر بثمن، كما سيصاحب معرض اللؤلؤ ورش تعرف باللؤلؤ وأنواعه، وطرق استخراجه، وكيفية تكونه داخل الأصداف، وتراث قطر ودول الخليج في هذه الصناعة العريقة التي تراجعت بعد اكتشاف النفط، كما سيستمع الزائرون إلى الأغاني والأهازيج التي كان صائدو اللؤلؤ ينشدونها من فوق مراكبهم، وهي تشق بهم العباب نحو المجهول.
ووفقا للسيد الخاطر فإنه تم تخصيص برنامج خاص في شهر رمضان، حيث ستخصص السهرات للإنشاد الديني، ويقول الخاطر إن "النشاطات ستكون في الفترة المسائية خلال شهر رمضان، وستكون في الربع الثالث من الفعاليات، وسيتم الإعلان عن تفاصيل البرنامج في حينه، والذي لا يزال تحت الإعداد والدراسة".
أزهار القرآن
وستشهد الدوحة معرضا للكتاب سيكون أكبر من معرض 2009، والذي وصلت فيه الكتب المعروضة إلى ستين ألف عنوان، كما ستعرض العديد من الأفلام، ضمن ثلاث سلاسل، حيث ستعرض أفلام الإنتاج المشترك، وسلسلة حوار الحضارات، بالإضافة إلى الأفلام القطرية التي إنتجها التلفزيون القطري في فترة السبعينات، مثل فيلم دانة، الشراع الحزين، القوس، والصيد في قطر، ومن الأفلام التي ستعرض في الربع الأول، فيلم السيد إبراهيم وأزهار القرآن، وهو فيلم فرنسي إنتاج عام 2003، بطولة عمر الشريف، عن رواية للروائي الفرنسي، إيريك إيمانويل شميث، كما سيعرض فيلم بابا عزيز، للمخرج التونسي محمد ناصر خمير، وهو الفيلم الذي حصد عدة جوائز، ويعكس الفيلمان سماحة الإسلام في بيئة تتعدد فيها الديانات والثقافات.
الهجن والصيد بالصقور
كما سيشد الربع الأول 25 فعالية شبابية، من ضمنها الإنشاد الديني، مهرجان الأدب والفن لشباب دول مجلس التعاون الخليجي، الذي يستمر أسبوعا كاملا، بالإضافة إلى الألعاب الشعبية، ومعرض للفنانات المقيمات بقطر، ومعرض للتصوير الضوئي، أبيض وأسود مخصص للمشاهد القطرية، كما سيشهد الربع الأول مهرجان أباء وأبناء، ومهرجان الهجن ثقافة وتراث، بالإضافة إلى مسابقة المسرح الشبابي الخليجي، ولم يغفل المنظمون عرضا خاصا بالصيد باستخدام الصقور، وهي الهوية التي تميز منطقة الخليج، وأيضا الصيد باستخدام الكلاب.
ويقول محمد الخاطر إن "بعض القنوات التلفزيونية تحصلت على إذن بنقل الفعاليات مسجلة أو مباشرة، كما تقدمت بعض القنوات بطلبات لإعادة بث أوبريت بيت الحكمة، كما يستطيع الجمهور من خارج قطر متابعة الفعاليات عبر الموقع الالكتروني للاحتفالية، حيث سيتم تسجيله ووضعه على الموقع، وأود أن أنوه أن الموقع سيكون جاهزا خلال أيام وسينقل كل الفعاليات بالتفصيل
وكان الحضور السوري مميزا منذ حفل الافتتاح الذي حضره الرئيس بشار الأسد، والذي تميز بتقديم أوبريت بيت الحكمة، وهو عمل قطري سوري مشترك من إخراج الفنان السوري جهاد سعد، وأداء فرقة إنانا السورية، كما شارك في العمل خمسة عشر ممثلا وممثلة من البلدين، عدا 100 راقص وراقصة، بالإضافة إلى المغنين والعازفين، وعشرات الفنيين. ومنذ البداية كان واضحا إسقاط عصر المأمون الذي شهد تأسيس بيت الحكمة، وازدهار الترجمة والفلسفة والعلوم على العصر الحالي الذي تشهده قطر، أو على الأقل هذا ما جاء على لسان وزير الثقافة القطري، حمد الكواري، الذي قال في كلمته الافتتاحية "حين نحتفل بالدوحة عاصمة للثقافة العربية، فإننا ندرك أهمية الدور الذي علينا النهوض به للحفاظ على تراثنا العريق بكل أشكاله.. من عمران وأدب وحكم ومنظومات قيم وعادات وفنون وحكايات".
الحنين إلى اللؤلؤ
وفقا لرئيس اللجنة الإعلامية للاحتفالية، محمد راشد الخاطر، فإن الفعاليات التي تستمر طوال العام، قسمت على أربعة مراحل، وستشهد المرحلة الأولى التي تنتهي في شهر مارس 75 نشاطا في كافة الحقول، وقال الخاطر "ستشهد المرحلة الأولى فنون الأداء، والفنون البصرية، ومعرض اللؤلؤ، بالإضافة إلى الموسيقى، الشعر، التراث، فعاليات الطفل، الفعاليات الشبابية، والكتب حيث سيتم 12 إصدار جديد، كما ستشهد انطلاق الأسابيع الثقافية، التي بدأت بالأسبوع الثقافي السوري، وفي شهر مارس سينطلق الأسبوع الثقافي المغربي، ثم يليه الأسبوع اللبناني، والإيراني، الهندي، الفنزويلي، والأذريبيجاني، بحيث يكون هناك أسبوع ثقافي لإحدى الدول مرة واحدة كل شهر".
كما ستنطلق الأيام الثقافية خلال الفترة القادمة، حيث ستقدم فرنسا عشرة عروض، بالإضافة إلى فرقة الطبول اليابانية التي ستقدم عرضها يوم 14 فبراير، بالإضافة إلى الأيام الخليجية.
ويقول الخاطر إن معرض اللؤلؤ سيعرض أكثر من خمسين قطعة من أشهر اللاليء في العالم، من بينها سجادة من اللؤلؤ يبلغ وزنها ستة كيلو غرامات، وهي تحفة نادرة لا تقدر بثمن، كما سيصاحب معرض اللؤلؤ ورش تعرف باللؤلؤ وأنواعه، وطرق استخراجه، وكيفية تكونه داخل الأصداف، وتراث قطر ودول الخليج في هذه الصناعة العريقة التي تراجعت بعد اكتشاف النفط، كما سيستمع الزائرون إلى الأغاني والأهازيج التي كان صائدو اللؤلؤ ينشدونها من فوق مراكبهم، وهي تشق بهم العباب نحو المجهول.
ووفقا للسيد الخاطر فإنه تم تخصيص برنامج خاص في شهر رمضان، حيث ستخصص السهرات للإنشاد الديني، ويقول الخاطر إن "النشاطات ستكون في الفترة المسائية خلال شهر رمضان، وستكون في الربع الثالث من الفعاليات، وسيتم الإعلان عن تفاصيل البرنامج في حينه، والذي لا يزال تحت الإعداد والدراسة".
أزهار القرآن
وستشهد الدوحة معرضا للكتاب سيكون أكبر من معرض 2009، والذي وصلت فيه الكتب المعروضة إلى ستين ألف عنوان، كما ستعرض العديد من الأفلام، ضمن ثلاث سلاسل، حيث ستعرض أفلام الإنتاج المشترك، وسلسلة حوار الحضارات، بالإضافة إلى الأفلام القطرية التي إنتجها التلفزيون القطري في فترة السبعينات، مثل فيلم دانة، الشراع الحزين، القوس، والصيد في قطر، ومن الأفلام التي ستعرض في الربع الأول، فيلم السيد إبراهيم وأزهار القرآن، وهو فيلم فرنسي إنتاج عام 2003، بطولة عمر الشريف، عن رواية للروائي الفرنسي، إيريك إيمانويل شميث، كما سيعرض فيلم بابا عزيز، للمخرج التونسي محمد ناصر خمير، وهو الفيلم الذي حصد عدة جوائز، ويعكس الفيلمان سماحة الإسلام في بيئة تتعدد فيها الديانات والثقافات.
الهجن والصيد بالصقور
كما سيشد الربع الأول 25 فعالية شبابية، من ضمنها الإنشاد الديني، مهرجان الأدب والفن لشباب دول مجلس التعاون الخليجي، الذي يستمر أسبوعا كاملا، بالإضافة إلى الألعاب الشعبية، ومعرض للفنانات المقيمات بقطر، ومعرض للتصوير الضوئي، أبيض وأسود مخصص للمشاهد القطرية، كما سيشهد الربع الأول مهرجان أباء وأبناء، ومهرجان الهجن ثقافة وتراث، بالإضافة إلى مسابقة المسرح الشبابي الخليجي، ولم يغفل المنظمون عرضا خاصا بالصيد باستخدام الصقور، وهي الهوية التي تميز منطقة الخليج، وأيضا الصيد باستخدام الكلاب.
ويقول محمد الخاطر إن "بعض القنوات التلفزيونية تحصلت على إذن بنقل الفعاليات مسجلة أو مباشرة، كما تقدمت بعض القنوات بطلبات لإعادة بث أوبريت بيت الحكمة، كما يستطيع الجمهور من خارج قطر متابعة الفعاليات عبر الموقع الالكتروني للاحتفالية، حيث سيتم تسجيله ووضعه على الموقع، وأود أن أنوه أن الموقع سيكون جاهزا خلال أيام وسينقل كل الفعاليات بالتفصيل


الصفحات
سياسة








