
واضاف ان الصين كانت الدولة الكبرى الوحيدة فى العالم التى تدخل الازمة بفائض فى الميزانية الامر الذى وضع الحكومة فى موقف افضل بالنسبة للانفاق.
كذلك جعلت الحكومة الوضع اصعب فى الحصول على قروض فى عام 2007 لانهم كانوا يشعرون بقلق من ان الاقتصاد يحقق نموا سريعا ايضا.
وعندما نشبت الازمة المالية العام الماضى فان الحكومة الصينية دفعت اربعة تريليونات يوان او ما يقرب من 585.7 مليار دولار امريكى فى حزمة تحفيز لدرء الاثار السلبية للازمة. وان التحفيز دعمته السياسة المالية التنشيطية والسياسة النقدية السهلة نسبيا اللتان استعادتا سويا نمو اجمالى الناتج المحلى للصين الى 7.9 فى المائة فى الربع الثانى من هذا العام مقابل 6.1 فى المائة فى الربع الاول من العام.
وقال زكريا ان صفقة التحفيز بالرغم من كونها صغيرة من حيث الدولارات مقارنة بتلك الامريكية فانها كانت اكبر من حيث النسبة المئوية الى اجمالى الناتج المحلى وعلى ذلك فان الاثر سوف يكون متساويا من الناحية الحقيقية.
واضاف ان البيانات الاقتصادية الاساسية اظهرت ان الاقتصاد الصينى قد نهض مرة اخرى وسوف ينجو من هذه الازمة الاقتصادية بقوة شديدة وتتخذ الازمة الان منحنى على شكل الحرف "v " .
وقال " اننى اعتقد ان ما سيحدث مع التحفيز الصينى هو بناء بنية اساسية ممتازة حقيقية للمجموعة التالية من المدن الصينية " وقال " اننى اعتقد ان ذلك سوف يقدم تعزيزا للنمو الاقتصادى للاعوام العشرين القادمة مثل ذلك الذى قدم فى العشرين السابقة".
وعلى الرغم من ان الاقتصاد الصينى يظهر علامات ايجابية فان الانتعاش الكامل ما يزال يعتمد الى حد ما على استغلال طاقات الاستهلاك داخليا وخارجيا.
وقال زكريا " يجب أن يحدث شىء من اثنين: فإما أن يبدأ الامريكيون فى شراء الاشياء او يبدأ الصينيون فى شراء الاشياء " .
واضاف "ان المشكلة هى أن المستهلكين الامريكيين يسددون الديون الان وانه من غير المحتمل ان يفعلوا ذلك اى "بدء الانفاق" وان المستهلكين الصينيين سوف يبدأون فى الانفاق ولكن القاعدة الاستهلاكية مقارنة مع القوة الشرائية الضخمة للمستهلكين الامريكيين ما تزال صغيرة ".
واشار الى أنه "حتى يبدأ المستهلكون الامريكيون فى الانفاق مرة اخرى فانك لن ترى نوع النمو الاقتصادى فى اى مكان فى العالم الذى شاهدته فى الفترة ما بين 2005 و 2007
كذلك جعلت الحكومة الوضع اصعب فى الحصول على قروض فى عام 2007 لانهم كانوا يشعرون بقلق من ان الاقتصاد يحقق نموا سريعا ايضا.
وعندما نشبت الازمة المالية العام الماضى فان الحكومة الصينية دفعت اربعة تريليونات يوان او ما يقرب من 585.7 مليار دولار امريكى فى حزمة تحفيز لدرء الاثار السلبية للازمة. وان التحفيز دعمته السياسة المالية التنشيطية والسياسة النقدية السهلة نسبيا اللتان استعادتا سويا نمو اجمالى الناتج المحلى للصين الى 7.9 فى المائة فى الربع الثانى من هذا العام مقابل 6.1 فى المائة فى الربع الاول من العام.
وقال زكريا ان صفقة التحفيز بالرغم من كونها صغيرة من حيث الدولارات مقارنة بتلك الامريكية فانها كانت اكبر من حيث النسبة المئوية الى اجمالى الناتج المحلى وعلى ذلك فان الاثر سوف يكون متساويا من الناحية الحقيقية.
واضاف ان البيانات الاقتصادية الاساسية اظهرت ان الاقتصاد الصينى قد نهض مرة اخرى وسوف ينجو من هذه الازمة الاقتصادية بقوة شديدة وتتخذ الازمة الان منحنى على شكل الحرف "v " .
وقال " اننى اعتقد ان ما سيحدث مع التحفيز الصينى هو بناء بنية اساسية ممتازة حقيقية للمجموعة التالية من المدن الصينية " وقال " اننى اعتقد ان ذلك سوف يقدم تعزيزا للنمو الاقتصادى للاعوام العشرين القادمة مثل ذلك الذى قدم فى العشرين السابقة".
وعلى الرغم من ان الاقتصاد الصينى يظهر علامات ايجابية فان الانتعاش الكامل ما يزال يعتمد الى حد ما على استغلال طاقات الاستهلاك داخليا وخارجيا.
وقال زكريا " يجب أن يحدث شىء من اثنين: فإما أن يبدأ الامريكيون فى شراء الاشياء او يبدأ الصينيون فى شراء الاشياء " .
واضاف "ان المشكلة هى أن المستهلكين الامريكيين يسددون الديون الان وانه من غير المحتمل ان يفعلوا ذلك اى "بدء الانفاق" وان المستهلكين الصينيين سوف يبدأون فى الانفاق ولكن القاعدة الاستهلاكية مقارنة مع القوة الشرائية الضخمة للمستهلكين الامريكيين ما تزال صغيرة ".
واشار الى أنه "حتى يبدأ المستهلكون الامريكيون فى الانفاق مرة اخرى فانك لن ترى نوع النمو الاقتصادى فى اى مكان فى العالم الذى شاهدته فى الفترة ما بين 2005 و 2007