
المتحدث باسم البيت الابيض روبرت غيتس
وقال المتحدث باسم البيت الابيض روبرت غيبس ان "هناك نقاط اتفاق، ونقاط اختلاف، والمحادثة لا تزال مستمرة".
واوضح غيبس ان اوباما طلب من نتانياهو "اتخاذ خطوات لبناء الثقة من اجل اجراء محادثات غير مباشرة (مع الفلسطينيين) بهدف تحقيق تقدم".
الا ان غيبس قال "لن اتطرق الى محتوى الاجتماع".
وفي مؤشر الى توتر العلاقات بين اسرائيل والولايات المتحدة وسط جدل علني بين الطرفين بشان المستوطنات اليهودية، لم يقدم البيت الابيض لنتانياهو المراسم المعتادة التي ترافق زيارة مسؤول اجنبي ومن بينها التقاط الصور وعقد مؤتمر صحافي مشترك.
ووصف غيبس المحادثات بانها كانت "صادقة وصريحة"، وهي العبارات الدبلوماسية التي تشير الى وجود توترات في المحادثات التي بدأت بعدما اعرب نتانياهو عن راي متشدد بشان البناء في القدس الشرقية المحتلة.
ولكنه رفض الدخول في تفاصيل الاجراءات المطلوبة مشيرا الى وجود "مجالات تحدث (الزعيمان) عنها مساء امس (الثلاثاء). هناك اتفاق على بعض الامور ولا تزال هناك خلافات في مواضيع اخرى".
ومن جهة اخرى، اكد المتحدث باسم البيت الابيض ان اجتماعين منفصلين عقدا بين اوباما ونتانياهو الاول استمر ساعة وصف طلب في نهايته رئيس الوزراء التشاور مع فريقه واستمر الاجتماع الثاني "اكثر من نصف ساعة".
ومن جهته، التقى الموفد الاميركي الى الشرق الاوسط جورج ميتشل رئيس الوزراء الاسرائيلي الاربعاء ولكن لم ترشح اية تفاصيل عن محادثاتهما. وسيعود ميتشل الى الشرق الاوسط خلال الاسابيع المقبلة.
وقبل تصريحات غيبس، لم تصدر عن البيت الابيض اي تصريحات تصف المحادثات بعد 15 ساعة من مغادرة رئيس الوزراء الاسرائيلي. وعلى غير المعتاد، لم يصدر البيت الابيض اي صور رسمية للمحادثات المغلقة.
الا ان مكتب نتانياهو قال ان جولتي المحادثات التي جرت بين الحليفين القويين جرت في "جو جيد".
وجاء لقاء اوباما بنتانياهو في البيت الابيض وسط توتر شديد في العلاقات بين البلدين الحليفين بسبب قرار اسرائيل بناء 1600 وحدة سكنية في مستوطنات اسرائيلية في القدس الشرقية التي يعتبرها الفلسطينيون عاصمة دولتهم المستقبلية.
وكرر رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو الاثنين امام لجنة الشؤون العامة الاميركية-الاسرائيلية (ايباك)، ابرز مجموعة ضغط اميركية موالية لاسرائيل، ان "القدس ليست مستوطنة انها عاصمتنا".
وقال "اذا دعم الاميركيون مطالب الفلسطينيين غير المنطقية بتجميد بناء المستوطنات في القدس الشرقية والضفة الغربية، فيمكن ان تتوقف عملية السلام لمدة عام".
ونقلت عنه وسائل الاعلام الاسرائيلية قوله ان "العلاقات بين اسرائيل والولايات المتحدة يجب ان لا تكون رهينة للخلافات بين البلدين بشان عملية السلام مع الفلسطينيين".
وغادر نتانياهو البيت الابيض بعيدا من عدسات المصورين حتى انه لم ينظر في اتجاه الصحافيين لدى مغادرته في وقت متاخر من الثلاثاء ما يؤشر الى الخلاف المتزايد بين اسرائيل وحليفتها الرئيسية.
وفيما كان نتانياهو يواجه صعوبات في محادثاته في واشنطن، كانت حكومته تواجه صعوبات كذلك في الازمة بينها وبين بريطانيا التي طردت دبلوماسيا اسرائيليا بسبب تزوير اسرائيل جوازات سفر بريطانية.
وقالت بريطانيا الثلاثاء ان لديها ادلة دامغة تشير الى ان اسرائيل كانت وراء عمليات تزوير جوازات استخدمها فريق لقتل محمود المبحوح القيادي في حركة المقاومة الاسلامية (حماس) في كانون الثاني/يناير في دبي.
من ناحية اخرى، ناقش اوباما مسالة الشرق الاوسط مع رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي والمستشارة الالمانية انغيلا ميركل في مؤتمر عبر دائرة تلفزيونة مغلقة الاربعاء.
وركزت المحادثات على الخطوات التالية التي يمكن ان يتخذها المجتمع الدولي حيال قضية اخرى تهم اسرائيل هي مسالة الملف النووي الايراني، حيث تسعى واشنطن الى فرض مجموعة اقسى من العقوبات على الجمهورية الاسلامية بسبب برنامجها النووي.
وكان اعلان قرار بناء 1600 وحدة سكنية اضافية في مستوطنة رامات شلومو اليهودي في القدس الشرقية في خضم زيارة نائب الرئيس الاميركي جو بايدن، السبب في التوتر الدبلوماسي الشديد بين اسرائيل والولايات المتحدة.
واوضح غيبس ان اوباما طلب من نتانياهو "اتخاذ خطوات لبناء الثقة من اجل اجراء محادثات غير مباشرة (مع الفلسطينيين) بهدف تحقيق تقدم".
الا ان غيبس قال "لن اتطرق الى محتوى الاجتماع".
وفي مؤشر الى توتر العلاقات بين اسرائيل والولايات المتحدة وسط جدل علني بين الطرفين بشان المستوطنات اليهودية، لم يقدم البيت الابيض لنتانياهو المراسم المعتادة التي ترافق زيارة مسؤول اجنبي ومن بينها التقاط الصور وعقد مؤتمر صحافي مشترك.
ووصف غيبس المحادثات بانها كانت "صادقة وصريحة"، وهي العبارات الدبلوماسية التي تشير الى وجود توترات في المحادثات التي بدأت بعدما اعرب نتانياهو عن راي متشدد بشان البناء في القدس الشرقية المحتلة.
ولكنه رفض الدخول في تفاصيل الاجراءات المطلوبة مشيرا الى وجود "مجالات تحدث (الزعيمان) عنها مساء امس (الثلاثاء). هناك اتفاق على بعض الامور ولا تزال هناك خلافات في مواضيع اخرى".
ومن جهة اخرى، اكد المتحدث باسم البيت الابيض ان اجتماعين منفصلين عقدا بين اوباما ونتانياهو الاول استمر ساعة وصف طلب في نهايته رئيس الوزراء التشاور مع فريقه واستمر الاجتماع الثاني "اكثر من نصف ساعة".
ومن جهته، التقى الموفد الاميركي الى الشرق الاوسط جورج ميتشل رئيس الوزراء الاسرائيلي الاربعاء ولكن لم ترشح اية تفاصيل عن محادثاتهما. وسيعود ميتشل الى الشرق الاوسط خلال الاسابيع المقبلة.
وقبل تصريحات غيبس، لم تصدر عن البيت الابيض اي تصريحات تصف المحادثات بعد 15 ساعة من مغادرة رئيس الوزراء الاسرائيلي. وعلى غير المعتاد، لم يصدر البيت الابيض اي صور رسمية للمحادثات المغلقة.
الا ان مكتب نتانياهو قال ان جولتي المحادثات التي جرت بين الحليفين القويين جرت في "جو جيد".
وجاء لقاء اوباما بنتانياهو في البيت الابيض وسط توتر شديد في العلاقات بين البلدين الحليفين بسبب قرار اسرائيل بناء 1600 وحدة سكنية في مستوطنات اسرائيلية في القدس الشرقية التي يعتبرها الفلسطينيون عاصمة دولتهم المستقبلية.
وكرر رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو الاثنين امام لجنة الشؤون العامة الاميركية-الاسرائيلية (ايباك)، ابرز مجموعة ضغط اميركية موالية لاسرائيل، ان "القدس ليست مستوطنة انها عاصمتنا".
وقال "اذا دعم الاميركيون مطالب الفلسطينيين غير المنطقية بتجميد بناء المستوطنات في القدس الشرقية والضفة الغربية، فيمكن ان تتوقف عملية السلام لمدة عام".
ونقلت عنه وسائل الاعلام الاسرائيلية قوله ان "العلاقات بين اسرائيل والولايات المتحدة يجب ان لا تكون رهينة للخلافات بين البلدين بشان عملية السلام مع الفلسطينيين".
وغادر نتانياهو البيت الابيض بعيدا من عدسات المصورين حتى انه لم ينظر في اتجاه الصحافيين لدى مغادرته في وقت متاخر من الثلاثاء ما يؤشر الى الخلاف المتزايد بين اسرائيل وحليفتها الرئيسية.
وفيما كان نتانياهو يواجه صعوبات في محادثاته في واشنطن، كانت حكومته تواجه صعوبات كذلك في الازمة بينها وبين بريطانيا التي طردت دبلوماسيا اسرائيليا بسبب تزوير اسرائيل جوازات سفر بريطانية.
وقالت بريطانيا الثلاثاء ان لديها ادلة دامغة تشير الى ان اسرائيل كانت وراء عمليات تزوير جوازات استخدمها فريق لقتل محمود المبحوح القيادي في حركة المقاومة الاسلامية (حماس) في كانون الثاني/يناير في دبي.
من ناحية اخرى، ناقش اوباما مسالة الشرق الاوسط مع رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي والمستشارة الالمانية انغيلا ميركل في مؤتمر عبر دائرة تلفزيونة مغلقة الاربعاء.
وركزت المحادثات على الخطوات التالية التي يمكن ان يتخذها المجتمع الدولي حيال قضية اخرى تهم اسرائيل هي مسالة الملف النووي الايراني، حيث تسعى واشنطن الى فرض مجموعة اقسى من العقوبات على الجمهورية الاسلامية بسبب برنامجها النووي.
وكان اعلان قرار بناء 1600 وحدة سكنية اضافية في مستوطنة رامات شلومو اليهودي في القدس الشرقية في خضم زيارة نائب الرئيس الاميركي جو بايدن، السبب في التوتر الدبلوماسي الشديد بين اسرائيل والولايات المتحدة.