
عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحركة حماس
وقال عزت الرشق، عضو المكتب السياسي لحركة حماس والمقيم مع قيادته في دمشق، اليوم ، لوكالة الأنباء الألمانية(د.ب.أ) ، إن "المصالحة الوطنية الفلسطينية حاجة فلسطينية قبل ان تكون مرتبطة بأي أحداث محيطة بها لكن ذلك لا يعني أن رياح التغيير الايجابية التي تهب على العالم ليس لها تأثير ايجابي على القضية الفلسطينية".
وأضاف "نحن نعتقد ان فترة الانقسام الفلسطيني فترة مؤسفة في التاريخ الفلسطيني الحديث ويجب أن تنتهي وان تتوقف وان نذهب الى الحوار الوطني الحقيقي.. فترة الانقسام بين الفصائل استغلها العدو الإسرائيلي لصالحه واستثمر انشغال الفلسطينيين بانقساماتهم وحصل التهويد والاستيطان والعدوان بشكل مكثف".
وتابع "وجود نظام جديد في مصر بعد انهيار نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك، يعيد مصر إلى العمق العربي وعمق الأمة العربية والروح القومية التي تهب على الشعوب العربية تساعد على المصالحة الفلسطينية".
" فالنظام المصري الجديد يقف على الحياد الايجابي في الشأن الفلسطيني ، بينما نظام مبارك كانت أجندته تميل في غالب الأحيان إلى حركة فتح والسلطة الفلسطينية أما اليوم فالأجندة المصرية تغيرت".
وقال إن "حماس في الداخل والخارج متفقة على ضرورة المصالحة، لا سيما في هذه الظروف التي تشهد المنطقة جملة متغيرات" تجعلنا نستثمر رياح التغيير لصالح الشعب الفلسطيني بغض النظر عن الخلافات السياسية وانقسامات الفصائل.
وعما إذا كان هناك خشية في حركة حماس وقيادتها التي تعيش في دمشق من اشتداد الأزمة في سورية والتفكير بالرحيل ، قال الرشق " نحن نتمنى كل الخير والاستقرار لسورية ، اعتدنا ان لا نتدخل في الشأن الداخلي لأي بلد عربي نتواجد فيه نحن نثمن موقف سورية إلى جانب القضية الفلسطينية".
وأضاف "نحن نعتقد ان فترة الانقسام الفلسطيني فترة مؤسفة في التاريخ الفلسطيني الحديث ويجب أن تنتهي وان تتوقف وان نذهب الى الحوار الوطني الحقيقي.. فترة الانقسام بين الفصائل استغلها العدو الإسرائيلي لصالحه واستثمر انشغال الفلسطينيين بانقساماتهم وحصل التهويد والاستيطان والعدوان بشكل مكثف".
وتابع "وجود نظام جديد في مصر بعد انهيار نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك، يعيد مصر إلى العمق العربي وعمق الأمة العربية والروح القومية التي تهب على الشعوب العربية تساعد على المصالحة الفلسطينية".
" فالنظام المصري الجديد يقف على الحياد الايجابي في الشأن الفلسطيني ، بينما نظام مبارك كانت أجندته تميل في غالب الأحيان إلى حركة فتح والسلطة الفلسطينية أما اليوم فالأجندة المصرية تغيرت".
وقال إن "حماس في الداخل والخارج متفقة على ضرورة المصالحة، لا سيما في هذه الظروف التي تشهد المنطقة جملة متغيرات" تجعلنا نستثمر رياح التغيير لصالح الشعب الفلسطيني بغض النظر عن الخلافات السياسية وانقسامات الفصائل.
وعما إذا كان هناك خشية في حركة حماس وقيادتها التي تعيش في دمشق من اشتداد الأزمة في سورية والتفكير بالرحيل ، قال الرشق " نحن نتمنى كل الخير والاستقرار لسورية ، اعتدنا ان لا نتدخل في الشأن الداخلي لأي بلد عربي نتواجد فيه نحن نثمن موقف سورية إلى جانب القضية الفلسطينية".