
المرشد الاعلى للثورة الاسلامية في إيران آية الله علي خامنئي
ونقل الموقع الالكتروني لقناة "العالم" الايرانية، عن كلمة خامنئي: "ان العلوم النووية تشمل جوانب متعددة، والسعي لحيازتها يزداد يوما بعد آخر"، مشيرا الى "ان اول مجرم استخدم العلم النووي ضد العالم يمنع الاخرين اليوم من التوصل اليه".
واعرب قائد الثورة الاسلامية عن امله في ان يستثمر مؤتمر طهران لنزع السلاح النووي الذي يعقد تحت عنوان "الطاقة النووية للجميع والسلاح النووي ليس لاحد" في تنفيذ كل الافكار التي يتناولها.
انطلق المؤتمر في العاصمة الايرانية في وقت سابق اليوم تحت شعار"الطاقة النووية للجميع.. السلاح النووي ليس لاحد"، لمدة يومين.
يستضيف المؤتمر الرئيس الايراني، محمود أحمد نجاد، ويتردد أنه يشهد مشاركة من عشرة وزراء أجانب و14 نوابا للوزراء، بالاضافة إلى خبراء نوويين من 60 دولة.
وسيلقي احمدي نجاد كلمة في افتتاح المؤتمر، كما سيلقي عدد من وزراء الخارجية ومساعدي وزراء الخارجية ورؤساء وممثلي المنظمات الاقليمية والدولية كلمات في اليوم الاول. كما سيوجه كبير مفاوضي إيران النوويين، سعيد جليلي، كلمة للمؤتمر
وتقام في اليوم الثاني للمؤتمر جلسات تخصصية تشمل "تحديات نزع السلاح" و"التعهدات الدولية للدول في مجال نزع السلاح وعدم نشر الاسلحة النووية وتداعيات عدم تدمير اسلحة الدمار الشامل" و"الآليات العملية لتحقيق نزع السلاح".
ويرى محللون أن الهدف الاساسي من وراء المؤتمر هو مسعى إيراني جديد لاقناع المجتمع الدولي بأن برنامجها النووي سلمي، ومن أجل أهداف مدنية، فحسب.
ومن المتوقع أيضا أن يكون للمؤتمر هدف آخر، ألا وهو إظهار إسرائيل، عدو إيران اللدود ، بأنها التهديد الرئيسي لمنطقة الشرق الاوسط في ظل ترسانتها النووية غير المعلنة.
يمثل الصين في المؤتمر مسئول من وزارة الداخلية، في حين يمثل روسيا نائب لوزير الخارجية.
وذكرت وكالة "فارس" الايرانية للانباء أن باقي الاعضاء الخمس الدائمين في مجلس الامن الدولي بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة سيمثلهم "وفود"، دون الافصاح عن مزيد من التفاصيل.
يذكر ان الدول الثلاثة تسعى بقوة باتجاه فرض عقوبات جديدة من مجلس الامن الدولي بحق إيران لرفضها الكشف عن طبيعة برنامجها النووي، حيث يعتقد الغرب بقوة أن طهران تسعى لانتاج أسلحة نووية، وهو ماترفضه إيران بشدة وتصر على أن برنامجها مخصص فقط لتوليد الطاقة.
وفي تحول كبير، ألمحت الصين مؤخرا عن رغبتها في التعاون بشأن صياغة مشروع قرار بفرض عقوبات جديدة ضد إيران، كما اشارت روسيا إلى انفتاحها على مسألة العقوبات بعد أن عارضت موسكو وبكين فرض مزيد من العقوبات لشهور عديدة.
يذكر ان مجلس الامن الدولي فرض ثلاث حزم من العقوبات بحق طهران حتى الان على خلفية البرنامج النووي لايران
واعرب قائد الثورة الاسلامية عن امله في ان يستثمر مؤتمر طهران لنزع السلاح النووي الذي يعقد تحت عنوان "الطاقة النووية للجميع والسلاح النووي ليس لاحد" في تنفيذ كل الافكار التي يتناولها.
انطلق المؤتمر في العاصمة الايرانية في وقت سابق اليوم تحت شعار"الطاقة النووية للجميع.. السلاح النووي ليس لاحد"، لمدة يومين.
يستضيف المؤتمر الرئيس الايراني، محمود أحمد نجاد، ويتردد أنه يشهد مشاركة من عشرة وزراء أجانب و14 نوابا للوزراء، بالاضافة إلى خبراء نوويين من 60 دولة.
وسيلقي احمدي نجاد كلمة في افتتاح المؤتمر، كما سيلقي عدد من وزراء الخارجية ومساعدي وزراء الخارجية ورؤساء وممثلي المنظمات الاقليمية والدولية كلمات في اليوم الاول. كما سيوجه كبير مفاوضي إيران النوويين، سعيد جليلي، كلمة للمؤتمر
وتقام في اليوم الثاني للمؤتمر جلسات تخصصية تشمل "تحديات نزع السلاح" و"التعهدات الدولية للدول في مجال نزع السلاح وعدم نشر الاسلحة النووية وتداعيات عدم تدمير اسلحة الدمار الشامل" و"الآليات العملية لتحقيق نزع السلاح".
ويرى محللون أن الهدف الاساسي من وراء المؤتمر هو مسعى إيراني جديد لاقناع المجتمع الدولي بأن برنامجها النووي سلمي، ومن أجل أهداف مدنية، فحسب.
ومن المتوقع أيضا أن يكون للمؤتمر هدف آخر، ألا وهو إظهار إسرائيل، عدو إيران اللدود ، بأنها التهديد الرئيسي لمنطقة الشرق الاوسط في ظل ترسانتها النووية غير المعلنة.
يمثل الصين في المؤتمر مسئول من وزارة الداخلية، في حين يمثل روسيا نائب لوزير الخارجية.
وذكرت وكالة "فارس" الايرانية للانباء أن باقي الاعضاء الخمس الدائمين في مجلس الامن الدولي بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة سيمثلهم "وفود"، دون الافصاح عن مزيد من التفاصيل.
يذكر ان الدول الثلاثة تسعى بقوة باتجاه فرض عقوبات جديدة من مجلس الامن الدولي بحق إيران لرفضها الكشف عن طبيعة برنامجها النووي، حيث يعتقد الغرب بقوة أن طهران تسعى لانتاج أسلحة نووية، وهو ماترفضه إيران بشدة وتصر على أن برنامجها مخصص فقط لتوليد الطاقة.
وفي تحول كبير، ألمحت الصين مؤخرا عن رغبتها في التعاون بشأن صياغة مشروع قرار بفرض عقوبات جديدة ضد إيران، كما اشارت روسيا إلى انفتاحها على مسألة العقوبات بعد أن عارضت موسكو وبكين فرض مزيد من العقوبات لشهور عديدة.
يذكر ان مجلس الامن الدولي فرض ثلاث حزم من العقوبات بحق طهران حتى الان على خلفية البرنامج النووي لايران